أكد أن تكلفة معالجة آثار التلوث في المملكة تزيد عن 50 بليون ريال سنوياً
مختص يدعو لاستثمار "يوم الأرض": 400 ألف وفاة سنوياً بين سكان الحضر بسبب الهواء الملوث
أخبارية الحفير دعا مختص ومهتم بالبيئة والتلوث الجهات المختصة لاستثمار يوم الأرض العالمي في رفع إدراك الجميع للجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات للحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث، والسعي لخلق وعي بيئي وثقافة بيئية لدى عامة الأفراد وغرس السلوك الإنساني السليم والإيجابي اتجاه البيئة.
وقال الدكتور نايف التوم وهو مختص ومهتم بالبيئة إن تفعيل هذه المناسبة بالشكل المطلوب يصب بلا شك في مصلحة ضمان استمرارنا واستمرار الأجيال القادمة والعيش بصحة جيدة على هذه الأرض، التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بإعمارها لا بدمارها.
وبيَّن أن يوم الأرض يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية على كوكب الأرض، ولتذكير بعضنا البعض بأهمية المحافظة على الأرض ومكوناتها الطبيعية والعمل على إنمائها من أجلنا ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار: المخاطر البيئية تعتبر هي المسؤولة عن كثير من الأمراض ذات الصلة بالبيئة، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية في العام ٢٠١٦م إلى أن المخاطر البيئية هي مسؤولة عما يقرب من ٢٣٪ من الأمراض، ويعزى نحو نصف الوفيات المبكرة التي تسببها البيئة إلى تلوث الهواء، بينما يعزى الباقي إلى التعرض للمواد الكيميائية ونقص المياه.
وأردف أنه وفق الدراسات أن ٩٨٪ من سكان المناطق الحضرية يتنفسون هواءً يتجاوز المستويات الآمنة بمقدار ١٢ ضعفاً ما يؤدي إلى وقوع ٤٠٠ ألف وفاة سنوياً حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
كما أكد "التوم" أنه مع زيادة الوعي لقضايا البيئة وإيماناً من المملكة العربية السعودية بمفهوم التنمية المستدامة، فقد وقعت المملكة على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والبروتوكولات التي تخص الموضوعات والأنشطة البيئية المختلفة، ملتزمة بذلك بالمحافظة على البيئة.
وأضاف بأن التكلفة الإجمالية السنوية لمعالجة آثار التلوث في المملكة العربية السعودية تزيد عن ٥٠ بليون ريال سنوياً، وأنه لأهمية موضوع البيئة وسعي المملكة للحفاظ عليها تضمنت رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني والتي أطلقهما ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن عدد من الأهداف التي تنص على حماية البيئة والحد من التلوث بمختلف أنواعه وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد المائية.
وقال الدكتور نايف التوم وهو مختص ومهتم بالبيئة إن تفعيل هذه المناسبة بالشكل المطلوب يصب بلا شك في مصلحة ضمان استمرارنا واستمرار الأجيال القادمة والعيش بصحة جيدة على هذه الأرض، التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بإعمارها لا بدمارها.
وبيَّن أن يوم الأرض يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية على كوكب الأرض، ولتذكير بعضنا البعض بأهمية المحافظة على الأرض ومكوناتها الطبيعية والعمل على إنمائها من أجلنا ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار: المخاطر البيئية تعتبر هي المسؤولة عن كثير من الأمراض ذات الصلة بالبيئة، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية في العام ٢٠١٦م إلى أن المخاطر البيئية هي مسؤولة عما يقرب من ٢٣٪ من الأمراض، ويعزى نحو نصف الوفيات المبكرة التي تسببها البيئة إلى تلوث الهواء، بينما يعزى الباقي إلى التعرض للمواد الكيميائية ونقص المياه.
وأردف أنه وفق الدراسات أن ٩٨٪ من سكان المناطق الحضرية يتنفسون هواءً يتجاوز المستويات الآمنة بمقدار ١٢ ضعفاً ما يؤدي إلى وقوع ٤٠٠ ألف وفاة سنوياً حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
كما أكد "التوم" أنه مع زيادة الوعي لقضايا البيئة وإيماناً من المملكة العربية السعودية بمفهوم التنمية المستدامة، فقد وقعت المملكة على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والبروتوكولات التي تخص الموضوعات والأنشطة البيئية المختلفة، ملتزمة بذلك بالمحافظة على البيئة.
وأضاف بأن التكلفة الإجمالية السنوية لمعالجة آثار التلوث في المملكة العربية السعودية تزيد عن ٥٠ بليون ريال سنوياً، وأنه لأهمية موضوع البيئة وسعي المملكة للحفاظ عليها تضمنت رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني والتي أطلقهما ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن عدد من الأهداف التي تنص على حماية البيئة والحد من التلوث بمختلف أنواعه وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد المائية.