لمغادرة الكثير من الوافدين ممن ينتظرون انتهاء العام الدراسي
الإيجارات تواصل تراجعها.. ومُلاك يمنحون أشهرًا مجانية
اخباريه الحفير توقَّع مختصون أن تسجل السوق السعودية المزيد من التراجعات في أسعار الإيجارات بعد شهر رمضان المبارك، سواء على مستوى الشقق أو المحال التجارية؛ وذلك لمغادرة الكثير من الوافدين ممن ينتظرون انتهاء العام الدراسي بعد قرار فرض الرسوم.
وقال عدد من أصحاب مكاتب العقار إن الكثير من مُلاك العمائر السكنية والشقق والأدوار والمحال التجارية رضخوا أخيرًا لضغط السوق، وتوجهوا لمساومة المستأجر الذي أصبح أمام خيارات سعرية أكثر للحفاظ عليه، وذلك بالتنازل عن جزء من قيمة الإيجار.
وأوضحوا أن الأسعار انخفضت تقريبًا بنحو 10 % إلى 15 %، وأن التصريف أصبح أمرًا في غاية الصعوبة، ويجب على المؤجِّر الانتظار أشهرًا طويلة للحصول على زبون قد يرفضها.
من جهته، قال الاقتصادي أحمد الشهري إن السوق مرشحة لتسجيل المزيد من الانخفاضات على مستوى التأجير والبيع نتيجة لقرارات رسوم العمالة التي أدت إلى زيادة المعروض من الوحدات السكنية الشاغرة في جميع مدن السعودية، ولاسيما في المدن الأعلى كثافة، مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأضاف: نرى من الناحية الاقتصادية أن مغادرة العمالة غير المنتجة، التي لا تستطيع تحمُّل الرسوم، تمثل فرصة للأسرة السعودية؛ لتحصل على إيجارات متوافقة مع الدخل الشهري.
وكان تقرير صادر عن شركة جونز لانغ لاسال "جيه إل إل" قد كشف عن تراجع أسعار إيجارات الفلل والشقق السكنية في الرياض خلال الربع الرابع من العام 2017 بنسبة 5 % مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، وتوقع استمرار ضَعْف الطلب؛ وبالتالي انخفاض الأسعار.
وتشير إحصائيات إلى أن عدد العمالة الأجنبية التي ستغادر السعودية مع بدء تطبيق رسوم المرافقين بنحو 670 ألفًا حتى عام 2020، وأن معدل مغادرة العمالة الأجنبية سيكون في حدود 165 ألف عامل سنويًّا.
ويبلغ عدد الأجانب في السعودية نحو 13.3 مليون وافد، يعمل 11.1 مليون منهم، فيما يمثل المرافقون 2.2 مليون، ويشكلون أكثر من مليون أسرة.
وقال عدد من أصحاب مكاتب العقار إن الكثير من مُلاك العمائر السكنية والشقق والأدوار والمحال التجارية رضخوا أخيرًا لضغط السوق، وتوجهوا لمساومة المستأجر الذي أصبح أمام خيارات سعرية أكثر للحفاظ عليه، وذلك بالتنازل عن جزء من قيمة الإيجار.
وأوضحوا أن الأسعار انخفضت تقريبًا بنحو 10 % إلى 15 %، وأن التصريف أصبح أمرًا في غاية الصعوبة، ويجب على المؤجِّر الانتظار أشهرًا طويلة للحصول على زبون قد يرفضها.
من جهته، قال الاقتصادي أحمد الشهري إن السوق مرشحة لتسجيل المزيد من الانخفاضات على مستوى التأجير والبيع نتيجة لقرارات رسوم العمالة التي أدت إلى زيادة المعروض من الوحدات السكنية الشاغرة في جميع مدن السعودية، ولاسيما في المدن الأعلى كثافة، مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأضاف: نرى من الناحية الاقتصادية أن مغادرة العمالة غير المنتجة، التي لا تستطيع تحمُّل الرسوم، تمثل فرصة للأسرة السعودية؛ لتحصل على إيجارات متوافقة مع الدخل الشهري.
وكان تقرير صادر عن شركة جونز لانغ لاسال "جيه إل إل" قد كشف عن تراجع أسعار إيجارات الفلل والشقق السكنية في الرياض خلال الربع الرابع من العام 2017 بنسبة 5 % مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، وتوقع استمرار ضَعْف الطلب؛ وبالتالي انخفاض الأسعار.
وتشير إحصائيات إلى أن عدد العمالة الأجنبية التي ستغادر السعودية مع بدء تطبيق رسوم المرافقين بنحو 670 ألفًا حتى عام 2020، وأن معدل مغادرة العمالة الأجنبية سيكون في حدود 165 ألف عامل سنويًّا.
ويبلغ عدد الأجانب في السعودية نحو 13.3 مليون وافد، يعمل 11.1 مليون منهم، فيما يمثل المرافقون 2.2 مليون، ويشكلون أكثر من مليون أسرة.