قال : المملكة كانت ومازالت أكبر داعم للمساعدات في اليمن
ولي العهد ردًا على مزاعم "جرائم حرب": نستطيع اجتياح صنعاء غدًا وتسوية الصراع في أسبوع .. ولكن نحرص على المدنيين
اخباريه الحفير أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على أرواح المدنيين في اليمن، وأنه باستطاعة قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف اجتياح صنعاء بريًا غدًا، وتسوية الصراع في أسبوع واحد، ولكن حقنًا لدماء المدنيين لم يتم ذلك.
وقال ولي العهد، خلال مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردًا على سؤال صحفي بخصوص وقوع جرائم حرب في اليمن: "بخصوص اليمن وجرائم الحرب، أي عمليات [عسكرية] تحدث في العالم في كل تاريخ، من قِبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو السعودية، وغيرها من العمليات، بلا شك تحدث أخطاء، والسؤال المهم هل هذا الشيء كان متعمدًا أم لا؟ هل هذا الشيء كان بقصد أم بغير قصد؟.. هنا تكمن جريمة الحرب"
وأضاف: "لكن دائمًا نعمل مع أصدقائنا في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا؛ لمساعدتنا في تطوير آليات التخطيط، وآليات الاشتباك؛ لكي نضمن عدم وقوع ضحايا مدنيين بأي شكل من الأشكال".
وتابع سموه: "أعطيك مثالاً على ذلك، القوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف تبتعد ما يقل عن 20 كم عن العاصمة صنعاء، وتستطيع اجتياحها بريًا غدًا، لكن نعرف إذا تم هذا الاجتياح سوف يكون هناك ضحايا من المدنيين، وكان يمكن تسوية الصراع في أسبوع واحد، لكن إذا قمنا بذلك، هنا يكمن الخطر بالتضحية بالكثير من الأبرياء؛ لذلك لم تقم القوات بذلك، وهي حريصة جدًا ليس فقط على حماية البشر الأبرياء في اليمن، بل أيضًا على حماية الآثار، ونقوم ببرامج كثيرة مع اليونسكو ومع الحكومة الفرنسية، لتطوير وحماية الآثار في اليمن، فالمسألة أبعد من ذلك، والمملكة أكبر داعم للمساعدات في اليمن، سواء في الثلاثين سنة الماضية، أو في السنوات الثلاث الماضية، وسنستمر في هذا الاتجاه".
وقال ولي العهد، خلال مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردًا على سؤال صحفي بخصوص وقوع جرائم حرب في اليمن: "بخصوص اليمن وجرائم الحرب، أي عمليات [عسكرية] تحدث في العالم في كل تاريخ، من قِبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو السعودية، وغيرها من العمليات، بلا شك تحدث أخطاء، والسؤال المهم هل هذا الشيء كان متعمدًا أم لا؟ هل هذا الشيء كان بقصد أم بغير قصد؟.. هنا تكمن جريمة الحرب"
وأضاف: "لكن دائمًا نعمل مع أصدقائنا في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا؛ لمساعدتنا في تطوير آليات التخطيط، وآليات الاشتباك؛ لكي نضمن عدم وقوع ضحايا مدنيين بأي شكل من الأشكال".
وتابع سموه: "أعطيك مثالاً على ذلك، القوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف تبتعد ما يقل عن 20 كم عن العاصمة صنعاء، وتستطيع اجتياحها بريًا غدًا، لكن نعرف إذا تم هذا الاجتياح سوف يكون هناك ضحايا من المدنيين، وكان يمكن تسوية الصراع في أسبوع واحد، لكن إذا قمنا بذلك، هنا يكمن الخطر بالتضحية بالكثير من الأبرياء؛ لذلك لم تقم القوات بذلك، وهي حريصة جدًا ليس فقط على حماية البشر الأبرياء في اليمن، بل أيضًا على حماية الآثار، ونقوم ببرامج كثيرة مع اليونسكو ومع الحكومة الفرنسية، لتطوير وحماية الآثار في اليمن، فالمسألة أبعد من ذلك، والمملكة أكبر داعم للمساعدات في اليمن، سواء في الثلاثين سنة الماضية، أو في السنوات الثلاث الماضية، وسنستمر في هذا الاتجاه".