رداً على شخص سأل عن قطع صلة الرحم عن أقاربه بسبب رفضهم ارتداء زوجته النقاب
"المنيع": هناك خلاف بين العلماء حول اعتبار وجه المرأة عورة عند مخالطتها الأجانب
اخباريه الحفير قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كِبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: "إن وجه المرأة محل خلاف بين العلماء، فمنهم من يقول إنه ليس بعورة، وآخرون يَرَوْن أن كل المرأة ومنه وجهها عورة عند مخالطتها الأجانب".
وأوضح "المنيع" في إجابته على سائل ببرنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة أمس، حول حكم قطع صلة الرحم عن أقاربه بسبب رفضهم أن ترتدي زوجته النقاب قائلا :"الحجاب شيء مجمع عليه من العلماء على أن المرأة عورة كلها إلا وجهها؛ فوجهها هو محل الخلاف بين العلماء".
وأضاف أن "هناك من العلماء من قال إن الوجه ليس بعورة وإذا كشفته فلا يعني أنها كشفت شيئا من عورتها، هذا رأي".
وأردف: ورأي مجموعة من المحققين أن الوجه واليدين والرجلين، وكل المرأة عورة فيما يتعلق بمخالطتها لمجموعة من الأجانب الذين ليسوا محارم لها".
وقال للسائل عن حكم قطع صلة الرحم عن أقاربه بسبب رفضهم أن تلبس زوجته الحجاب الكامل بِما فيه غطاء الوجه: "إذا ارتأيت واخترت الرأي القائل بأن وجه المرأة عورة ، فنسأل الله أن يزيدك من التوفيق والهداية وفِي نفس الوقت لا تسمع لمن يعترضون على تصرفك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
واختتم بقوله للسائل : "أنت محتسب وأرجو أن يثيبك الله وزوجتك على استجابتها لأمرك وهذا ما تقتضيه تقوى الله سبحانه وتعالى ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".
وأوضح "المنيع" في إجابته على سائل ببرنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة أمس، حول حكم قطع صلة الرحم عن أقاربه بسبب رفضهم أن ترتدي زوجته النقاب قائلا :"الحجاب شيء مجمع عليه من العلماء على أن المرأة عورة كلها إلا وجهها؛ فوجهها هو محل الخلاف بين العلماء".
وأضاف أن "هناك من العلماء من قال إن الوجه ليس بعورة وإذا كشفته فلا يعني أنها كشفت شيئا من عورتها، هذا رأي".
وأردف: ورأي مجموعة من المحققين أن الوجه واليدين والرجلين، وكل المرأة عورة فيما يتعلق بمخالطتها لمجموعة من الأجانب الذين ليسوا محارم لها".
وقال للسائل عن حكم قطع صلة الرحم عن أقاربه بسبب رفضهم أن تلبس زوجته الحجاب الكامل بِما فيه غطاء الوجه: "إذا ارتأيت واخترت الرأي القائل بأن وجه المرأة عورة ، فنسأل الله أن يزيدك من التوفيق والهداية وفِي نفس الوقت لا تسمع لمن يعترضون على تصرفك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
واختتم بقوله للسائل : "أنت محتسب وأرجو أن يثيبك الله وزوجتك على استجابتها لأمرك وهذا ما تقتضيه تقوى الله سبحانه وتعالى ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".