صورة ذهنية وهوليوود كانت إحدى الأدوات المستخدمة في رسمها في أذهان الشعوب الغربية
ليست نخلة وصحراء وجملاً.. 3 أشياء يغيرها ولي العهد عن السعودية بزيارته للولاية الذهبية
اخباريه الحفير يحرص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال زيارته إلى الولاية الذهبية، كما يطلق على كاليفورنيا إلى تغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن السعودية، التي تعلقت في أذهان الأمريكيين، وجذب الاستثمارات الخارجية، في قطاعات الترفيه والسينما من خلال التعريف بالإصلاح الحقيقي القائم في المملكة، والأخذ بأيدي الفنانين السعوديين، وصناعة سينما سعودية حقيقية.
1- الصورة الذهنية
نخلة وصحراء شاسعة وجمل.. هذه هي صورة السعودية في مخيلة الأمريكيين، وهي الصورة الخاطئة التي كانت هوليوود إحدى الأدوات المستخدمة في رسمها في أذهان الشعوب الغربية، وساعدت الأفلام والمسلسلات الأمريكية على ترسيخها في الوجدان، وكذلك وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، وهو ما يعمل الأمير محمد بن سلمان على تغييره، وهو حريص كل الحرص من خلال حواراته الصحفية والتلفزيونية، ولقاءاته بكبار المسؤولين، وكبار منتجي الترفيه على تبديلها، وتصدير الصورة الصحيحة عن السعودية وأهلها، كبلدٍ عصري يتمتع شعبه بصفات الشهامة والكرم والتسامح، ويدين بالدين الإسلامي المتسامح، الذي لا يفرّق بين شخص وآخر على أي أساس عنصري.
ويمكن ملاحظة نجاح ولي العهد في إبدال هذه الصورة الخاطئة، أو قرب تغييرها جذرياً، من خلال ردود فعل الأمريكيين على أحاديثه الصحفية، واهتمامهم البالغ، من خلال زيارته، بالبحث عن السعودية الحقيقية، والتعرف على المزيد عنها؛ إذ كشفت على سبيل المثال بيانات محرك البحث "جوجل" عن تضاعف معدلات البحث داخل الولايات المتحدة عن السعودية 25 مرة مقارنة بالمعدلات الطبيعية؛ وذلك عقب لقاء ولي العهد مع شبكة CBS News التلفزيونية.
2- جذب الاستثمارات
يسعى ولي العهد إلى جلب الاستثمارات الخارجية، وجذب المستثمرين الأمريكيين للسوق السعودي؛ للاستثمار في قطاع الترفيه، وبناء مدن الألعاب، ودور السينما العالمية، فهناك فرص واعدة في قطاع الترفيه البكر، ويدعم ذلك الإصلاح الذي يتم الآن في السعودية، فهو إصلاح حقيقي وجدّي، وهو يؤدي إلى تحديث الاقتصاد السعودي، وإيجاد بيئة أعمال متطورة تلائم الشركاء الاستثماريين والتجاريين.
ويمثل اقتصاد المملكة أحد أسرع اقتصادات العالم نمواً، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل دخل الفرد من 25 ألف دولار في عام 2012 إلى 33.5 ألف دولار بحلول عام 2020. وقد وصف البنك الدولي السعودية بأنها "سوق سريع النمو"، وهناك ترحيب واسع برؤوس الأموال الخارجية، وبإسهام الشركاء في الولايات المتحدة في هذا النمو والتحول؛ دعماً لخطط التحول الوطني، ورؤية 2030 في إيجاد بيئة استثمار جاذبة، وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي في قطاعات جديدة غير اعتيادية.
3- صناعة السينما
تسهم صناعة السينما بنصيب وافر من الاقتصاد الأمريكي، ولك أن تتخيل أن عائدات السينما الأمريكية لعام 2016 بلغت نحو 11.3 مليار دولار، فضلاً عن الوظائف المتنوعة التي توفرها تلك الصناعة، فإنتاج فيلم واحد يحتاج إلى عدد كبير من الممثلين، والمتخصصين في المؤثرات الصوتية والبصرية، وفناني الأزياء والمكياج، ومهندسي المونتاج، والموظفين والعمال... وغيرهم، وستحتاج منطقة التصوير إلى المطاعم والمتاجر التي تخدمها، وهي دائرة واسعة جداً من الوظائف وحركة الأموال، التي تنعش الاقتصاد.
لذلك فإن المملكة حريصة على الاستفادة من هذه التجربة؛ لخلق وظائف جديدة ومتنوعة للشباب السعودي، وبما يتناسب مع عاداتها وتقاليدها، وينقل تجربة المجتمع السعودي بطريقة روائية وسينمائية، ويعزز من قيم ومفاهيم هذا المجتمع؛ لتوسيع الإنتاج الإبداعي للفنانين السعوديين. والبلاد تزخر بهؤلاء الفنانين، وينتظرون تدشيناً حقيقياً لهذا القطاع؛ لصناعة سينما تنافسية، تأخذ موقعها بين الأفضل في المنطقة بشكل يناسب المجتمع السعودي وخصوصيته.
1- الصورة الذهنية
نخلة وصحراء شاسعة وجمل.. هذه هي صورة السعودية في مخيلة الأمريكيين، وهي الصورة الخاطئة التي كانت هوليوود إحدى الأدوات المستخدمة في رسمها في أذهان الشعوب الغربية، وساعدت الأفلام والمسلسلات الأمريكية على ترسيخها في الوجدان، وكذلك وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، وهو ما يعمل الأمير محمد بن سلمان على تغييره، وهو حريص كل الحرص من خلال حواراته الصحفية والتلفزيونية، ولقاءاته بكبار المسؤولين، وكبار منتجي الترفيه على تبديلها، وتصدير الصورة الصحيحة عن السعودية وأهلها، كبلدٍ عصري يتمتع شعبه بصفات الشهامة والكرم والتسامح، ويدين بالدين الإسلامي المتسامح، الذي لا يفرّق بين شخص وآخر على أي أساس عنصري.
ويمكن ملاحظة نجاح ولي العهد في إبدال هذه الصورة الخاطئة، أو قرب تغييرها جذرياً، من خلال ردود فعل الأمريكيين على أحاديثه الصحفية، واهتمامهم البالغ، من خلال زيارته، بالبحث عن السعودية الحقيقية، والتعرف على المزيد عنها؛ إذ كشفت على سبيل المثال بيانات محرك البحث "جوجل" عن تضاعف معدلات البحث داخل الولايات المتحدة عن السعودية 25 مرة مقارنة بالمعدلات الطبيعية؛ وذلك عقب لقاء ولي العهد مع شبكة CBS News التلفزيونية.
2- جذب الاستثمارات
يسعى ولي العهد إلى جلب الاستثمارات الخارجية، وجذب المستثمرين الأمريكيين للسوق السعودي؛ للاستثمار في قطاع الترفيه، وبناء مدن الألعاب، ودور السينما العالمية، فهناك فرص واعدة في قطاع الترفيه البكر، ويدعم ذلك الإصلاح الذي يتم الآن في السعودية، فهو إصلاح حقيقي وجدّي، وهو يؤدي إلى تحديث الاقتصاد السعودي، وإيجاد بيئة أعمال متطورة تلائم الشركاء الاستثماريين والتجاريين.
ويمثل اقتصاد المملكة أحد أسرع اقتصادات العالم نمواً، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل دخل الفرد من 25 ألف دولار في عام 2012 إلى 33.5 ألف دولار بحلول عام 2020. وقد وصف البنك الدولي السعودية بأنها "سوق سريع النمو"، وهناك ترحيب واسع برؤوس الأموال الخارجية، وبإسهام الشركاء في الولايات المتحدة في هذا النمو والتحول؛ دعماً لخطط التحول الوطني، ورؤية 2030 في إيجاد بيئة استثمار جاذبة، وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي في قطاعات جديدة غير اعتيادية.
3- صناعة السينما
تسهم صناعة السينما بنصيب وافر من الاقتصاد الأمريكي، ولك أن تتخيل أن عائدات السينما الأمريكية لعام 2016 بلغت نحو 11.3 مليار دولار، فضلاً عن الوظائف المتنوعة التي توفرها تلك الصناعة، فإنتاج فيلم واحد يحتاج إلى عدد كبير من الممثلين، والمتخصصين في المؤثرات الصوتية والبصرية، وفناني الأزياء والمكياج، ومهندسي المونتاج، والموظفين والعمال... وغيرهم، وستحتاج منطقة التصوير إلى المطاعم والمتاجر التي تخدمها، وهي دائرة واسعة جداً من الوظائف وحركة الأموال، التي تنعش الاقتصاد.
لذلك فإن المملكة حريصة على الاستفادة من هذه التجربة؛ لخلق وظائف جديدة ومتنوعة للشباب السعودي، وبما يتناسب مع عاداتها وتقاليدها، وينقل تجربة المجتمع السعودي بطريقة روائية وسينمائية، ويعزز من قيم ومفاهيم هذا المجتمع؛ لتوسيع الإنتاج الإبداعي للفنانين السعوديين. والبلاد تزخر بهؤلاء الفنانين، وينتظرون تدشيناً حقيقياً لهذا القطاع؛ لصناعة سينما تنافسية، تأخذ موقعها بين الأفضل في المنطقة بشكل يناسب المجتمع السعودي وخصوصيته.