لحظات فخر وتذكار لجمع العائلة في مكان واحد
الفائز بجائزة خدمة الإسلام يشارك أسرته فرحة تتويجه بالصور الجماعية
اخباريه الحفير حرص العالِم الإندونيسي الدكتور أرواندي جاسوير، الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ40 لهذا العام1439هـ - 2018 في فرع خدمة الإسلام، على مشاركة أسرته وعائلته فرحة تتويجه مساء أمس بالجائزة التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض.
وقال الدكتور أرواندي جاسوير (48 سنة) سبب مشاركة العائلة، والتقاط الصور الجماعية في مقر الحفل، بقوله: هذه لحظات تذكار لجمع العائلة في مكان واحد، وفي بلد آخر، رغم أن معظمهم زار المملكة العربية السعودية لأداء الحج والعمرة، ولكنهم يجتمعون للمرة الأولى في مدينة الرياض بوصفهم عائلة واحدة.
وفيما يتعلق بكونه العالم الذي يُمنح الجائزة للمرة الأولى هذا العام في خدمة الإسلام في منحى آخر غير المجالات الفقهية؛ وذلك نظير إسهامه في تأسيس «علم الحلال» في مجال الأغذية من خلال مشروعاته وأبحاثه العلمية، وإسهامه بشكل واسع في خدمة المسلمين من خلال أبحاثه في مجال العلوم الحلال؛ إذ نشر أكثر من ١٢٠ مقالة مُحْكمة في المجلات العلمية، وكذلك أنجز أكثر من ٣٠ دراسة بحثية، أكد "جاسوير"، أستاذ الكيمياء الغذائية والحيوية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، لـ "سبق" أن المنحى الجديد للجائزة في فرع خدمة الإسلام، وخصوصًا ما يتعلق بخدمة المسلمين في كل مكان، هو إيحاء للباحثين من أي مكان في العالم بأن لديهم مسؤوليات وتوجهات تجاه مجتمعهم الإسلامي في أي موقع وتخصص ومجال.
وأشاد بأن الجائزة للمرة الأولى هذا العام في خدمة الإسلام اتخذت منحى آخر في غير المجالات الفقهية، وخصوصًا مجال خدمة الإسلام من منطلق المنتجات الإسلامية والمنتجات الحلال. مشيرًا إلى أن أبحاثه كلها "مركزة على الأطعمة والمنتجات الحلال".
وأسهم "جاسوير" - وهو حاليًا نائب عميد المعهد الدولي للبحوث والتدريب في مجال الحلال، وسكرتير مجلس الأساتذة في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا - في تأسيس "علم الحلال" في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية.
وطور طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة "البدائل الغذائية الحلال"، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة، مثل الأسماك والإبل. كما ابتكر مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى التي يستهلكها المسلمون، منها جهاز "الأنف الإلكتروني المحمول"(Portable Electronic Nose) للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات.
وأدى "جاسوير" دورًا فاعلاً في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزًا بحثيًّا علميًّا في مجال الأغذية من منظور شرعي.
وقال الدكتور أرواندي جاسوير (48 سنة) سبب مشاركة العائلة، والتقاط الصور الجماعية في مقر الحفل، بقوله: هذه لحظات تذكار لجمع العائلة في مكان واحد، وفي بلد آخر، رغم أن معظمهم زار المملكة العربية السعودية لأداء الحج والعمرة، ولكنهم يجتمعون للمرة الأولى في مدينة الرياض بوصفهم عائلة واحدة.
وفيما يتعلق بكونه العالم الذي يُمنح الجائزة للمرة الأولى هذا العام في خدمة الإسلام في منحى آخر غير المجالات الفقهية؛ وذلك نظير إسهامه في تأسيس «علم الحلال» في مجال الأغذية من خلال مشروعاته وأبحاثه العلمية، وإسهامه بشكل واسع في خدمة المسلمين من خلال أبحاثه في مجال العلوم الحلال؛ إذ نشر أكثر من ١٢٠ مقالة مُحْكمة في المجلات العلمية، وكذلك أنجز أكثر من ٣٠ دراسة بحثية، أكد "جاسوير"، أستاذ الكيمياء الغذائية والحيوية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، لـ "سبق" أن المنحى الجديد للجائزة في فرع خدمة الإسلام، وخصوصًا ما يتعلق بخدمة المسلمين في كل مكان، هو إيحاء للباحثين من أي مكان في العالم بأن لديهم مسؤوليات وتوجهات تجاه مجتمعهم الإسلامي في أي موقع وتخصص ومجال.
وأشاد بأن الجائزة للمرة الأولى هذا العام في خدمة الإسلام اتخذت منحى آخر في غير المجالات الفقهية، وخصوصًا مجال خدمة الإسلام من منطلق المنتجات الإسلامية والمنتجات الحلال. مشيرًا إلى أن أبحاثه كلها "مركزة على الأطعمة والمنتجات الحلال".
وأسهم "جاسوير" - وهو حاليًا نائب عميد المعهد الدولي للبحوث والتدريب في مجال الحلال، وسكرتير مجلس الأساتذة في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا - في تأسيس "علم الحلال" في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية.
وطور طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة "البدائل الغذائية الحلال"، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة، مثل الأسماك والإبل. كما ابتكر مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى التي يستهلكها المسلمون، منها جهاز "الأنف الإلكتروني المحمول"(Portable Electronic Nose) للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات.
وأدى "جاسوير" دورًا فاعلاً في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزًا بحثيًّا علميًّا في مجال الأغذية من منظور شرعي.