كلما كان الكشف مبكراً كان العلاج ممكناً وأسهل
هيفاء الفيصل تؤكد أهمية مبادرة الجميع للفحص المبكر في جميع الأمراض
اخباريه الحفير شددت الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي على أهمية مبادرة الجميع للفحص المبكر في جميع الأمراض ومنها مرض السرطان.
وقالت في تصريحات على هامش#الملتقى_الصحي_غير_الربحي: "أرجو ألا يخشى الجميع من كلمة سرطان"، مضيفة "الكشف المبكر عن السرطان وأي مرض مهما كان هو أمر مهم جداً، وكلما كان الكشف مبكراً كان العلاج أسهل وأكثر إمكانية، بينما لو تأخر الشخص في الكشف عنه سيكون العلاج أصعب، لذلك أتمنى وأدعو الجميع لأن يبادروا بالكشف المبكر في كل الأمراض".
وعما شاهدته خلال حضورها فعاليات افتتاح الملتقى الذي شهد فيه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي بلغت قيمتها المالية أكثر من 250 مليون ريال قالت الأميرة الفيصل لـ"سبق": "وجود رجال الأعمال وأهل الخير الذين يخدمون البلد بهذه الطريقة يثلج الصدر، وهذا شيء كبير فجزاهم الله خيراً وبالذات في الناحية الصحية، البلد والمجتمع بحاجة أكثر إلى مثل هذه الخدمات والجمعيات وندعو الله أن يكثر من أمثالهم".
وأعربت الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي عن بالغ شكرها وتقديرها للوزير الربيعة ولرجال الأعمال وأصحاب المبادرات والتبرعات، وقالت "أنا شاكرة لهم ولوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لأنه هو الذي يشجع هذه الأعمال والمبادرات ويدعمها".
وعن افتقاد السعودية للبيئات التشريعية والتنظيمية المحفزة للمساهمة في تنمية هذا القطاع وإطلاق المزيد من قبيل هذه الجمعيات قالت: "أعتقد أن المجال واسع والإمكانيات واسعة وممكن يكون هناك جمعيات مختلفة أكثر من الناحية الصحية بالذات".
واستدركت: "لكن هذا عمل كبير ويحتاج لاستعدادات وأتمنى أن يكون هناك جمعيات أكثر وأشجع الناس أن هذا العمل يريح الإنسان ويفتح له أبواب السعادة والسكينة لأنه قدم عملاً وخدم بلده ومجتمعه".
وأكملت: "أتمنى أن يتشجع الناس ويبادروا بالمساهمة والدخول في مجال تأسيس ودعم وتشجيع إطلاق مثل هذه الجمعيات الصحية المختلفة في ظل دعم وتشجيع وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية".
وعلقت الأميرة هيفاء على دعوة عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية والمستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبد الله المطلق التبرع للجمعيات الصحية الخيرية، بالقول: "أشكر فضيلته على لفتته، لأن الجمعيات الصحية الخيرية تحتاج إلى الكثير من الدعم المادي والمعنوي من خلال التبرعات والتطوع في النواحي المختلفة".
وقارنت إحصائيات في الملتقى بلغة الأرقام بين القطاع الصحي غير الربحي وإعداد الجمعيات الصحية الخيرية في كل من السعودية وأمريكا حيث أشارت إلى أن وجود ما نسبته 60٪ من المستشفيات غير ربحية بحوالي 2000 مستشفى في أمريكا وبينما لا يوجد في السعودية سوى مستشفى وحيد غير ربحي "مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية".
كما أشارت إلى وجود 65 جمعية خيرية صحية فقط في السعودية مقارنة بـ37 ألف جمعية صحية في أمريكا رغم وجود 650 ألف ممارس صحي في السعودية ينتظرون البيئة التشريعية والتنظيمية المحفزة وممكنة للمساهمة في تنمية هذا القطاع.
وكان الملتقى الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة قد شهد الخميس توقيع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عدداً من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي بلغت قيمتها المالية أكثر من 250 مليون ريال.
وفِي تصريح صحفي أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن تقديم الوزارة كل ما تستطيعه من الدعم والتحفيز للقطاع الصحي غير الربحي وللجمعيات الصحية الخيرية من تسهيلات ومواقع وربطهم بأي خدمات يحتاجونها وربطهم بالداعمين من أهل الخير.
وقال حول ما يحمله المستقبل القريب من تطور ونماء للقطاع الصحي غير الربحي والجمعيات الصحية الخيرية ضمن خطة التحول الوطني ورؤية 2030: "بمشيئة الله ستشاهدون التطور والكبير والسريع للقطاع الصحي غير الربحي والجمعيات الصحية الخيرية بوجود برنامج الشراكة المجتمعية الذي سيساعد الناس على عملهم".
وشملت الاتفاقيات بناء مستشفى متكامل متخصص للتأهيل الطبي بالأحساء بسعة 200 سرير، على أرض مساحتها 100.000م2 تحتوي على أقسام للعلاج الطبيعي والوظيفي واضطرابات التواصل والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وتأهيل ضعاف البصر بقيمة مالية بلغت 200 مليون ريال، وإعادة تأهيل واجهات المباني والمبنى الأساسي لمستشفى حسن العفالق ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 سريراً بقيمة 20 مليون ريال، ودعم بناء مركز طبي أو أكثر مع برامج صحية منوعة بقيمة 18 مليون ريال، ورعاية مشروع وتين لتنظيم وتشجيع التبرع بالدم وربط المتبرعين ببنوك الدم بقيمة 5 ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز مبنى الغسيل الكلوي بمستشفى الزلفي العام بسعة 20 سريراً بقيمة 4 ملايين ريال، بالإضافة إلى تدريب 3000 طالب ومعلم خلال عام 2018م والمشاركة على مستوى المملكة في التوعية والتثقيف وتنفيذ البرامج والمبادرات، تقديم خدمة تثقيف السكري والتثقيف الدوائي مع بناء وتصميم تطبيق إلكتروني، وتجهيز قوافل صحية ثقيفية متنقلة مع حملات توعوية عن السمنة والمشي ومسابقة لتخفيف الوزن على مستوى المملكة.
كما اشتمل الملتقى على عدد من الجلسات العلمية وورش العمل من أبرزها: دور القطاع الصحي غير الربحي في نموذج الرعاية الصحية الجديد، وتطوير آليات وبرامج تقديم العلاج الخيري، وتجربة مركز العون بجدة، والإستراتيجية الوطنية للتطوع الصحي، بالإضافة إلى التطوع الاحترافي للممارسين الصحيين، وتجربة جمعية الكوثر الصحية في التطوع الصحي، وواقع القطاع الصحي غير الربحي، وفرص التمويل في القطاع الصحي الخيري، والريادة الاجتماعية في المجال الصحي، وتجربة جمعية كنف في التأمين الصحي، والتسويق في المجال الصحي الخيري، وتنظيم حملات التوعية الصحية، وتجربة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية في المجال الصحي، والتصميم الإنساني للبرامج الصحية، والمشاركة المجتمعية في المستشفيات الحكومية: راحم بمدينة الملك فهد الطبية، وترابط بمستشفى الملك فهد التخصصي, مؤسسة الملك فيصل التخصصي, مدينة الملك عبدالله بمكة، والمسؤولية المجتمعية لمنشآت القطاع الصحي الخاص (مستشفى الموسى نموذجاً).
كما أقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب لعدد من الجمعيات الخيرية المساهمة مع وزارة الصحة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يستهدف القطاع الصحي غير الربحي على مستوى المملكة ويهدف إلى الإسهام في تمكين وتطوير القطاع وتحقيق التكامل والتنسيق في الجهود المبذولة فيما بينه والإسهام في أهداف التنمية الصحية للمجتمع.
وقالت في تصريحات على هامش#الملتقى_الصحي_غير_الربحي: "أرجو ألا يخشى الجميع من كلمة سرطان"، مضيفة "الكشف المبكر عن السرطان وأي مرض مهما كان هو أمر مهم جداً، وكلما كان الكشف مبكراً كان العلاج أسهل وأكثر إمكانية، بينما لو تأخر الشخص في الكشف عنه سيكون العلاج أصعب، لذلك أتمنى وأدعو الجميع لأن يبادروا بالكشف المبكر في كل الأمراض".
وعما شاهدته خلال حضورها فعاليات افتتاح الملتقى الذي شهد فيه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي بلغت قيمتها المالية أكثر من 250 مليون ريال قالت الأميرة الفيصل لـ"سبق": "وجود رجال الأعمال وأهل الخير الذين يخدمون البلد بهذه الطريقة يثلج الصدر، وهذا شيء كبير فجزاهم الله خيراً وبالذات في الناحية الصحية، البلد والمجتمع بحاجة أكثر إلى مثل هذه الخدمات والجمعيات وندعو الله أن يكثر من أمثالهم".
وأعربت الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي عن بالغ شكرها وتقديرها للوزير الربيعة ولرجال الأعمال وأصحاب المبادرات والتبرعات، وقالت "أنا شاكرة لهم ولوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لأنه هو الذي يشجع هذه الأعمال والمبادرات ويدعمها".
وعن افتقاد السعودية للبيئات التشريعية والتنظيمية المحفزة للمساهمة في تنمية هذا القطاع وإطلاق المزيد من قبيل هذه الجمعيات قالت: "أعتقد أن المجال واسع والإمكانيات واسعة وممكن يكون هناك جمعيات مختلفة أكثر من الناحية الصحية بالذات".
واستدركت: "لكن هذا عمل كبير ويحتاج لاستعدادات وأتمنى أن يكون هناك جمعيات أكثر وأشجع الناس أن هذا العمل يريح الإنسان ويفتح له أبواب السعادة والسكينة لأنه قدم عملاً وخدم بلده ومجتمعه".
وأكملت: "أتمنى أن يتشجع الناس ويبادروا بالمساهمة والدخول في مجال تأسيس ودعم وتشجيع إطلاق مثل هذه الجمعيات الصحية المختلفة في ظل دعم وتشجيع وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية".
وعلقت الأميرة هيفاء على دعوة عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية والمستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبد الله المطلق التبرع للجمعيات الصحية الخيرية، بالقول: "أشكر فضيلته على لفتته، لأن الجمعيات الصحية الخيرية تحتاج إلى الكثير من الدعم المادي والمعنوي من خلال التبرعات والتطوع في النواحي المختلفة".
وقارنت إحصائيات في الملتقى بلغة الأرقام بين القطاع الصحي غير الربحي وإعداد الجمعيات الصحية الخيرية في كل من السعودية وأمريكا حيث أشارت إلى أن وجود ما نسبته 60٪ من المستشفيات غير ربحية بحوالي 2000 مستشفى في أمريكا وبينما لا يوجد في السعودية سوى مستشفى وحيد غير ربحي "مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية".
كما أشارت إلى وجود 65 جمعية خيرية صحية فقط في السعودية مقارنة بـ37 ألف جمعية صحية في أمريكا رغم وجود 650 ألف ممارس صحي في السعودية ينتظرون البيئة التشريعية والتنظيمية المحفزة وممكنة للمساهمة في تنمية هذا القطاع.
وكان الملتقى الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة قد شهد الخميس توقيع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عدداً من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي بلغت قيمتها المالية أكثر من 250 مليون ريال.
وفِي تصريح صحفي أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن تقديم الوزارة كل ما تستطيعه من الدعم والتحفيز للقطاع الصحي غير الربحي وللجمعيات الصحية الخيرية من تسهيلات ومواقع وربطهم بأي خدمات يحتاجونها وربطهم بالداعمين من أهل الخير.
وقال حول ما يحمله المستقبل القريب من تطور ونماء للقطاع الصحي غير الربحي والجمعيات الصحية الخيرية ضمن خطة التحول الوطني ورؤية 2030: "بمشيئة الله ستشاهدون التطور والكبير والسريع للقطاع الصحي غير الربحي والجمعيات الصحية الخيرية بوجود برنامج الشراكة المجتمعية الذي سيساعد الناس على عملهم".
وشملت الاتفاقيات بناء مستشفى متكامل متخصص للتأهيل الطبي بالأحساء بسعة 200 سرير، على أرض مساحتها 100.000م2 تحتوي على أقسام للعلاج الطبيعي والوظيفي واضطرابات التواصل والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وتأهيل ضعاف البصر بقيمة مالية بلغت 200 مليون ريال، وإعادة تأهيل واجهات المباني والمبنى الأساسي لمستشفى حسن العفالق ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 سريراً بقيمة 20 مليون ريال، ودعم بناء مركز طبي أو أكثر مع برامج صحية منوعة بقيمة 18 مليون ريال، ورعاية مشروع وتين لتنظيم وتشجيع التبرع بالدم وربط المتبرعين ببنوك الدم بقيمة 5 ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز مبنى الغسيل الكلوي بمستشفى الزلفي العام بسعة 20 سريراً بقيمة 4 ملايين ريال، بالإضافة إلى تدريب 3000 طالب ومعلم خلال عام 2018م والمشاركة على مستوى المملكة في التوعية والتثقيف وتنفيذ البرامج والمبادرات، تقديم خدمة تثقيف السكري والتثقيف الدوائي مع بناء وتصميم تطبيق إلكتروني، وتجهيز قوافل صحية ثقيفية متنقلة مع حملات توعوية عن السمنة والمشي ومسابقة لتخفيف الوزن على مستوى المملكة.
كما اشتمل الملتقى على عدد من الجلسات العلمية وورش العمل من أبرزها: دور القطاع الصحي غير الربحي في نموذج الرعاية الصحية الجديد، وتطوير آليات وبرامج تقديم العلاج الخيري، وتجربة مركز العون بجدة، والإستراتيجية الوطنية للتطوع الصحي، بالإضافة إلى التطوع الاحترافي للممارسين الصحيين، وتجربة جمعية الكوثر الصحية في التطوع الصحي، وواقع القطاع الصحي غير الربحي، وفرص التمويل في القطاع الصحي الخيري، والريادة الاجتماعية في المجال الصحي، وتجربة جمعية كنف في التأمين الصحي، والتسويق في المجال الصحي الخيري، وتنظيم حملات التوعية الصحية، وتجربة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية في المجال الصحي، والتصميم الإنساني للبرامج الصحية، والمشاركة المجتمعية في المستشفيات الحكومية: راحم بمدينة الملك فهد الطبية، وترابط بمستشفى الملك فهد التخصصي, مؤسسة الملك فيصل التخصصي, مدينة الملك عبدالله بمكة، والمسؤولية المجتمعية لمنشآت القطاع الصحي الخاص (مستشفى الموسى نموذجاً).
كما أقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب لعدد من الجمعيات الخيرية المساهمة مع وزارة الصحة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يستهدف القطاع الصحي غير الربحي على مستوى المملكة ويهدف إلى الإسهام في تمكين وتطوير القطاع وتحقيق التكامل والتنسيق في الجهود المبذولة فيما بينه والإسهام في أهداف التنمية الصحية للمجتمع.