وزير باكستاني: لن ننسى مواقف المملكة المشرفة مع بلادنا على مر التاريخ
أخبارية الحفير قدّم وزير المواصلات الأمين العام لجمعية أهل الحديث عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، الدكتور عبدالكريم بخش، أسمى آيات الشكر والتقدير والوفاء والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على اهتمامهما البالغ بأمور المسلمين وخدمة القضايا الإسلامية في جميع أنحاء العالم، فلهما الدور الريادي البارز في قيادة الأمة الإسلامية بكل حكمة وحنكة في هذا العصر الراهن.
جاء ذلك في مستهل كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية بجمهورية باكستان الذي يواصل أعماله اليوم بعنوان "دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما" التي ألقاها مساء يوم أمس، بحضور رئيس وفد المملكة فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، وتشريف فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وجمع كبير من العلماء والمفتين والدعاة وخطباء المساجد وأطياف الشعب الباكستاني يقدر عددهم بمليون مشارك حضروا من مختلف مدن وأقاليم باكستان.
وقال "بخش": من منبر هذا المؤتمر العالمي المبارك نقدر ونثمن جهود المملكة ودورها الفعّال في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما والدفاع عنهما وتوسعة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما نشكر قيادة المملكة وشعبها النبيل لمؤازرتهم ومساندتهم لجمهورية باكستان الإسلامية في جميع القضايا، ونقدر بصفة خاصة ذلك الموقف الأخوي الكبير الذي وقفت به المملكة العربية السعودية بجانب باكستان في برنامجها النووي وبالأخص تلك الوقفة الشامخة المشرفة بعد ما تعرضت هذه البلاد للمواقف والتشديدات العالمية المنحازة نتيجة التجربة النووية في العقد الأخير من القرن الماضي.
وأردف يقول: إننا لا ننسى مواقف المملكة الجريئة ووقوفها مع باكستان جنباً إلى جنب في قضية كشمير الساخنة، وضم صوتها إلى صوتنا للوصول إلى الحل العادل في القضية الكشميرية في كل المجالس والمحافل الدولية والإقليمية، كما أننا لا ننسى الموقف الإسلامي الجميل والمبادرة الإنسانية الكريمة التي سجلتها المملكة حكومة وشعباً بالوقف مع إخوانهم في باكستان إثر حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد عام 2005م وكذلك خلال كارثة الفضيانات والسيول حيث قدمت خلالها المملكة كل الدعم والمعونة والمساعدات الإنسانية وكانت في طليعة قوافل الإغاثة والإنقاذ وإعادة الإعمار وما زالت.
وبيّن "بخش" أن رسالة هذا المؤتمر هي جمع المسلمين على كلمة الحق والسواء كلمة التوحيد الخالصة وشهادة الإسلام الخالدة ونبذ مظاهر الغلو والعنف والتطرف والتعصب الطائفي الذميم كما أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام بإبراز مظاهر اليسر والسماحة والسعة والشمول في تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأبان أن جمعية أهل الحديث المركزية تستمد وتستلهم من أصول الشريعة الإسلامية الغراء والأنظمة والقوانين العالمية والأعراف الدولية العادلة للدفاع عن كيان المقدسات الإسلامية وبصفة خاصة لحماية الحرمين الشريفين والدفاع عنهما والوقوف بجانب من يخدم الحرمين الشريفين ويدافع عنهما ويبذل في خدمتهما كل الغالي والنفيس.
ومضى يقول: "ومن هذا المنطلق فإن جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان تقف وقفة صدق وإخلاص وموقف محبة وإخاء مع المملكة في جميع مواقفها وقضاياها التي هي مواقف حق وقضايا عدل في القضايا العالمية المعاصرة، ونرى من الواجب علينا حكومة وشعباً أن ندافع عن أرض الحرمين الشريفين ونذود عن حياضهما ونفديهما بالنفس والنفيس.
وقال: إننا نؤيد تأييداً كاملاً القرار الشجاع الأخير الذي قررته حكومة باكستان بإرسال قواتها المسلحة للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وحماية المملكة العربية السعودية -حرسها الله- وإن صدور هذا القرار الشجاع والترحيب به على مستوى الشعب بكل أطيافه وأوساطه إن دل على شيء، فإنما يدل على أن جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعباً تقف مع المملكة ويفرحنا ما يفرحهم ويحزننا ما يحزنهم وأن هذه العلاقات الإسلامية والإنسانية بين البلدين الشقيقين ستزداد قوة وصلة مع كل يوم جديد إن شاء الله.
واختتم الدكتور عبدالكريم بخش كلمته قائلاً: إن جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان حين تعبر عن حبها وتقديرها وتأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ومواقفها الحقة الصادقة لتستنكر أشد الإنكار والتنديد بالهجمات الصاروخية والحملات العدوانية التي تتعرض لها بعض مناطق المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين البغاة والظلمة والمعتدين الذين لا يعرفون أدنى حق للمقدسات الإسلامية ولا أدنى احترام للقوانين والأعراف الإنسانية والعالمية، كما أننا نؤكد على جميع الدول والشعوب الإسلامية والعالمية ضرورة القضاء الحاسم على أصول هذه الفتنة وفروعها بشكل تام، ونؤكد أيضاً ضرورة وأهمية الوقوف بجانب المملكة في هذه القضية بالدعم البشري والمادي والمعنوي والإعلامي على جميع المستويات لنشر الأمن وتحقيق السعادة وتطهير الأرض من عبث العابثين.
جاء ذلك في مستهل كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية بجمهورية باكستان الذي يواصل أعماله اليوم بعنوان "دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما" التي ألقاها مساء يوم أمس، بحضور رئيس وفد المملكة فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، وتشريف فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وجمع كبير من العلماء والمفتين والدعاة وخطباء المساجد وأطياف الشعب الباكستاني يقدر عددهم بمليون مشارك حضروا من مختلف مدن وأقاليم باكستان.
وقال "بخش": من منبر هذا المؤتمر العالمي المبارك نقدر ونثمن جهود المملكة ودورها الفعّال في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما والدفاع عنهما وتوسعة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما نشكر قيادة المملكة وشعبها النبيل لمؤازرتهم ومساندتهم لجمهورية باكستان الإسلامية في جميع القضايا، ونقدر بصفة خاصة ذلك الموقف الأخوي الكبير الذي وقفت به المملكة العربية السعودية بجانب باكستان في برنامجها النووي وبالأخص تلك الوقفة الشامخة المشرفة بعد ما تعرضت هذه البلاد للمواقف والتشديدات العالمية المنحازة نتيجة التجربة النووية في العقد الأخير من القرن الماضي.
وأردف يقول: إننا لا ننسى مواقف المملكة الجريئة ووقوفها مع باكستان جنباً إلى جنب في قضية كشمير الساخنة، وضم صوتها إلى صوتنا للوصول إلى الحل العادل في القضية الكشميرية في كل المجالس والمحافل الدولية والإقليمية، كما أننا لا ننسى الموقف الإسلامي الجميل والمبادرة الإنسانية الكريمة التي سجلتها المملكة حكومة وشعباً بالوقف مع إخوانهم في باكستان إثر حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد عام 2005م وكذلك خلال كارثة الفضيانات والسيول حيث قدمت خلالها المملكة كل الدعم والمعونة والمساعدات الإنسانية وكانت في طليعة قوافل الإغاثة والإنقاذ وإعادة الإعمار وما زالت.
وبيّن "بخش" أن رسالة هذا المؤتمر هي جمع المسلمين على كلمة الحق والسواء كلمة التوحيد الخالصة وشهادة الإسلام الخالدة ونبذ مظاهر الغلو والعنف والتطرف والتعصب الطائفي الذميم كما أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام بإبراز مظاهر اليسر والسماحة والسعة والشمول في تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأبان أن جمعية أهل الحديث المركزية تستمد وتستلهم من أصول الشريعة الإسلامية الغراء والأنظمة والقوانين العالمية والأعراف الدولية العادلة للدفاع عن كيان المقدسات الإسلامية وبصفة خاصة لحماية الحرمين الشريفين والدفاع عنهما والوقوف بجانب من يخدم الحرمين الشريفين ويدافع عنهما ويبذل في خدمتهما كل الغالي والنفيس.
ومضى يقول: "ومن هذا المنطلق فإن جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان تقف وقفة صدق وإخلاص وموقف محبة وإخاء مع المملكة في جميع مواقفها وقضاياها التي هي مواقف حق وقضايا عدل في القضايا العالمية المعاصرة، ونرى من الواجب علينا حكومة وشعباً أن ندافع عن أرض الحرمين الشريفين ونذود عن حياضهما ونفديهما بالنفس والنفيس.
وقال: إننا نؤيد تأييداً كاملاً القرار الشجاع الأخير الذي قررته حكومة باكستان بإرسال قواتها المسلحة للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وحماية المملكة العربية السعودية -حرسها الله- وإن صدور هذا القرار الشجاع والترحيب به على مستوى الشعب بكل أطيافه وأوساطه إن دل على شيء، فإنما يدل على أن جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعباً تقف مع المملكة ويفرحنا ما يفرحهم ويحزننا ما يحزنهم وأن هذه العلاقات الإسلامية والإنسانية بين البلدين الشقيقين ستزداد قوة وصلة مع كل يوم جديد إن شاء الله.
واختتم الدكتور عبدالكريم بخش كلمته قائلاً: إن جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان حين تعبر عن حبها وتقديرها وتأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ومواقفها الحقة الصادقة لتستنكر أشد الإنكار والتنديد بالهجمات الصاروخية والحملات العدوانية التي تتعرض لها بعض مناطق المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين البغاة والظلمة والمعتدين الذين لا يعرفون أدنى حق للمقدسات الإسلامية ولا أدنى احترام للقوانين والأعراف الإنسانية والعالمية، كما أننا نؤكد على جميع الدول والشعوب الإسلامية والعالمية ضرورة القضاء الحاسم على أصول هذه الفتنة وفروعها بشكل تام، ونؤكد أيضاً ضرورة وأهمية الوقوف بجانب المملكة في هذه القضية بالدعم البشري والمادي والمعنوي والإعلامي على جميع المستويات لنشر الأمن وتحقيق السعادة وتطهير الأرض من عبث العابثين.