في المرحلة النهائية.. السبيهين: أحدثنا مستوى رابعاً لاستيعاب المزيد من الحفاظ
77 متنافساً على جائزة سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين
أخبارية الحفير في رحاب مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبرعاية كريمة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، يحتشد نحو 77 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة، يمثلون أكثر من أربعين جهة من كافة مناطق المملكة العربية والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي؛ بدءاً من يوم الأحد القادم 16 جمادى الآخرة، وعلى مدى ثلاثة أيام؛ للتنافس في المرحلة النهائية من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين في دورتها الثانية والعشرين.
وتُواصل الأمانة العامة للجائزة، بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين وإمارة منطقة المدينة المنورة، الاستعداداتِ لاستقبال المتنافسين وذويهم؛ فيما وجّهت الأمانة العامة تحية شكر وتقدير إلى الخطوط الجوية السعودية؛ لمبادرتها الكريمة بتوفير تذاكر سفر للمشاركين ومرافقيهم من أماكن إقامتهم، وإلى مقر المرحلة النهائية والعودة.
ويقام الحفل الختامي لمسابقة البنين مساء يوم الثلاثاء 18 جمادى الآخرة، برعاية أمير المدينة المنورة، بفندق المريديان؛ فيما يقام حفل تكريم المتسابقات مساء يوم الأربعاء برعاية حرم أمير المدينة المنورة الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري بمقر مركز جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة.
ورفع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة على تفضله برعاية هذه الدورة من الجائزة، وعلى موافقته الكريمة على إقامتها في طيبة الطيبة؛ مشيراً إلى أن ذلك يمثل صورة من صور الاهتمام الذي تُوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما له علاقة بخدمة كتاب الله الكريم والدين الحنيف؛ الأمر الذي يتجسد في منظومة من البرامج والمشاريع والأنشطة في كافة أرجاء العالم.
أوضح الأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيهين قائلاً: إن اللجنة التحضيرية للدورة 22 استقبلت نحو 150 طلباً للمشاركة في نسخة هذا العام، وتم إجراء التصفيات للمشاركين والمشاركات من منطقة الرياض بمقر المركز الرئيسي لجمعية الأطفال المعوقين، يوميْ الاثنين والثلاثاء الموافقين 12، 13/ 5/ 1439هـ، وشارك فيها 40 طفلاً وطفلة.
وأضاف الأمين العام للجائزة: شهدت هذه الدورة تفاعلاً ملموساً من مدارس تحفيظ القرآن ومؤسسات رعاية ذوي الإعاقة في كافة مناطق المملكة؛ الأمر الذي يؤكد تحقيق برنامج الجائزة لأهدافه التربوية والتأهيلية بشكل متنامٍ؛ حيث شارك في دوراتها السابقة نحو 2500 متسابق ومتسابقة بدعم كريم ورعاية مميزة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتحمل شخصياً كافة تكاليف إقامتها وجوائزها.
وتابع السبيهين: "نظراً لما حَظِيت به الجائزة منذ انطلاقتها عام 1417هـ من حضور مميز وسعة انتشارها وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم؛ فقد تواصل في هذه الدورة ما بدأناه العام الماضي من زيادة في مستويات الفروع؛ حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة؛ وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم، وكذلك لا ينسى في هذا المقام الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال وزرع الثقة فيهم؛ ليخرجوا أمام الملأ ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم؛ مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه؛ فلله الحمد والمنة، وجزى الله بالخير والمثوبة مَن كان سبباً في هذا العمل المبارك".
واختتم الأمين العام حديثه مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان وجّه بإنشاء وقف خيري بمكة المكرمة يخصص دخله لدعم نفقات الجائزة، ويجري الآن إعداد التصميمات المعمارية للمبنى المقرر أن يكون عبارة عن برج سكني تجاري مميز.
وتُواصل الأمانة العامة للجائزة، بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين وإمارة منطقة المدينة المنورة، الاستعداداتِ لاستقبال المتنافسين وذويهم؛ فيما وجّهت الأمانة العامة تحية شكر وتقدير إلى الخطوط الجوية السعودية؛ لمبادرتها الكريمة بتوفير تذاكر سفر للمشاركين ومرافقيهم من أماكن إقامتهم، وإلى مقر المرحلة النهائية والعودة.
ويقام الحفل الختامي لمسابقة البنين مساء يوم الثلاثاء 18 جمادى الآخرة، برعاية أمير المدينة المنورة، بفندق المريديان؛ فيما يقام حفل تكريم المتسابقات مساء يوم الأربعاء برعاية حرم أمير المدينة المنورة الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري بمقر مركز جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة.
ورفع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة على تفضله برعاية هذه الدورة من الجائزة، وعلى موافقته الكريمة على إقامتها في طيبة الطيبة؛ مشيراً إلى أن ذلك يمثل صورة من صور الاهتمام الذي تُوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما له علاقة بخدمة كتاب الله الكريم والدين الحنيف؛ الأمر الذي يتجسد في منظومة من البرامج والمشاريع والأنشطة في كافة أرجاء العالم.
أوضح الأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيهين قائلاً: إن اللجنة التحضيرية للدورة 22 استقبلت نحو 150 طلباً للمشاركة في نسخة هذا العام، وتم إجراء التصفيات للمشاركين والمشاركات من منطقة الرياض بمقر المركز الرئيسي لجمعية الأطفال المعوقين، يوميْ الاثنين والثلاثاء الموافقين 12، 13/ 5/ 1439هـ، وشارك فيها 40 طفلاً وطفلة.
وأضاف الأمين العام للجائزة: شهدت هذه الدورة تفاعلاً ملموساً من مدارس تحفيظ القرآن ومؤسسات رعاية ذوي الإعاقة في كافة مناطق المملكة؛ الأمر الذي يؤكد تحقيق برنامج الجائزة لأهدافه التربوية والتأهيلية بشكل متنامٍ؛ حيث شارك في دوراتها السابقة نحو 2500 متسابق ومتسابقة بدعم كريم ورعاية مميزة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتحمل شخصياً كافة تكاليف إقامتها وجوائزها.
وتابع السبيهين: "نظراً لما حَظِيت به الجائزة منذ انطلاقتها عام 1417هـ من حضور مميز وسعة انتشارها وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم؛ فقد تواصل في هذه الدورة ما بدأناه العام الماضي من زيادة في مستويات الفروع؛ حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة؛ وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم، وكذلك لا ينسى في هذا المقام الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال وزرع الثقة فيهم؛ ليخرجوا أمام الملأ ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم؛ مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه؛ فلله الحمد والمنة، وجزى الله بالخير والمثوبة مَن كان سبباً في هذا العمل المبارك".
واختتم الأمين العام حديثه مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان وجّه بإنشاء وقف خيري بمكة المكرمة يخصص دخله لدعم نفقات الجائزة، ويجري الآن إعداد التصميمات المعمارية للمبنى المقرر أن يكون عبارة عن برج سكني تجاري مميز.