حائل تقر تحويل جبال النهايد إلى واحة سياحية بتميز فريد
إخبارية الحفير : حائل ناقش صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي أمس، مع أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب، عناصر المخططات الهيكلية لمشروع «واحة النهايد» في حائل الذي أعدته الإدارة العامة للتنمية المحلية في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وتنفذه أمانة منطقة حائل والمتوقع أن تطرح فرص استثماره وتشغيل مرافقه أمام القطاع الخاص.
واستعرض وأمين المنطقة مخططات المشروع الذي يقع في جبال النهايد شمال غرب مدينة حائل ويتوسط مواقع بيئية متميزة تعكس المقومات الطبيعية التي تشتهر بها منطقة حائل، حيث تقع جبال النهايد في نقطة التقاء سلسلة جبال أجا الشهيرة التي تخترق النفود الكبير مما يضفى على الموقع تميزا فريدا، خصوصا مع قربه من المواقع السياحية الشهيرة في المنطقة مثل موقع «توارن» التي تحتضن أطلال منزل وأسطورة الكرم العربي «حاتم الطائي»، إضافة إلى المواقع السياحية البرية الشهيرة مثل «جو والشعبين والعاجزة».
وقال الأمير عبدالله بن خالد: إن المشروع انطلق من فكرة أمير منطقة حائل خلال فعاليات رالي حائل الدولي لإيجاد قرية تكون وجهة لاحتضان فعاليات المنطقة الكبرى، مضيفا أن المشروع يهدف إلى استقطاب جميع فئات المجتمع من المملكة ودول الخليج على مدار العام، لافتا الانتباه إلى أن المشروع سيكون على شكل واحة كبرى متكاملة الخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والثقافية والبيئية لاحتضان الأنشطة والمناسبات الوطنية والاجتماعية وجميع الفعاليات التي تنظمها وترعاها المنطقة.
وأفاد أن المشروع منذ أن طرحته أمانة المنطقة وهو يحظى باهتمام سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وسمو نائبه ويجد كل الدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية، معتبرا مشاركة القطاع الخاص في استثمار وتشغيل مرافق المشروع ركيزة أساسية لإنجاحه.
من جانبه، أكد أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب، أن أمانة المنطقة تعمل على استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتسريع خطوات إنشاء مشروع النهايد، مشيدا بالمخططات والجهود التي بذلت لإعدادها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة متطلبات إقامة البنية التحتية والخدمات المساندة للمشروع بالتعاون مع الجهات المعنية في المنطقة، كما تم استعراض عناصر ومكونات المشروع الذي يظم منصات ومرافق انطلاقة الفعاليات والاحتفالات الرسمية بكافة أشكالها، ومن أبرزها «رالي حائل الدولي» ومواقع الرصد والتوثيق الإعلامي ومستلزمات عروض الاحتفالات والمراسم الوطنية والاجتماعية والمتطلبات الإنشائية لتنظيم الفعاليات.
يذكر أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ أولها الموقع البيئي ويشتمل على الأنشطة البيئية التي تنسجم مع الموقع العام للمحافظة عليه واستثمار جمالياته دون المساس بالمكونات الطبيعية للموقع، والقسم الثاني يشتمل على القرية التي تحتوي على المنشآت الثقافية والترفيهية والأسواق وأماكن الإيواء والمطاعم والبحيرات والمسطحات الخضراء، كما يشتمل القسم الثالث على الأنشطة الرياضية بأنواعها وجميع الخدمات الملحقة بها وهي مخصصة للشباب.
واستعرض وأمين المنطقة مخططات المشروع الذي يقع في جبال النهايد شمال غرب مدينة حائل ويتوسط مواقع بيئية متميزة تعكس المقومات الطبيعية التي تشتهر بها منطقة حائل، حيث تقع جبال النهايد في نقطة التقاء سلسلة جبال أجا الشهيرة التي تخترق النفود الكبير مما يضفى على الموقع تميزا فريدا، خصوصا مع قربه من المواقع السياحية الشهيرة في المنطقة مثل موقع «توارن» التي تحتضن أطلال منزل وأسطورة الكرم العربي «حاتم الطائي»، إضافة إلى المواقع السياحية البرية الشهيرة مثل «جو والشعبين والعاجزة».
وقال الأمير عبدالله بن خالد: إن المشروع انطلق من فكرة أمير منطقة حائل خلال فعاليات رالي حائل الدولي لإيجاد قرية تكون وجهة لاحتضان فعاليات المنطقة الكبرى، مضيفا أن المشروع يهدف إلى استقطاب جميع فئات المجتمع من المملكة ودول الخليج على مدار العام، لافتا الانتباه إلى أن المشروع سيكون على شكل واحة كبرى متكاملة الخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والثقافية والبيئية لاحتضان الأنشطة والمناسبات الوطنية والاجتماعية وجميع الفعاليات التي تنظمها وترعاها المنطقة.
وأفاد أن المشروع منذ أن طرحته أمانة المنطقة وهو يحظى باهتمام سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وسمو نائبه ويجد كل الدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية، معتبرا مشاركة القطاع الخاص في استثمار وتشغيل مرافق المشروع ركيزة أساسية لإنجاحه.
من جانبه، أكد أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب، أن أمانة المنطقة تعمل على استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتسريع خطوات إنشاء مشروع النهايد، مشيدا بالمخططات والجهود التي بذلت لإعدادها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة متطلبات إقامة البنية التحتية والخدمات المساندة للمشروع بالتعاون مع الجهات المعنية في المنطقة، كما تم استعراض عناصر ومكونات المشروع الذي يظم منصات ومرافق انطلاقة الفعاليات والاحتفالات الرسمية بكافة أشكالها، ومن أبرزها «رالي حائل الدولي» ومواقع الرصد والتوثيق الإعلامي ومستلزمات عروض الاحتفالات والمراسم الوطنية والاجتماعية والمتطلبات الإنشائية لتنظيم الفعاليات.
يذكر أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ أولها الموقع البيئي ويشتمل على الأنشطة البيئية التي تنسجم مع الموقع العام للمحافظة عليه واستثمار جمالياته دون المساس بالمكونات الطبيعية للموقع، والقسم الثاني يشتمل على القرية التي تحتوي على المنشآت الثقافية والترفيهية والأسواق وأماكن الإيواء والمطاعم والبحيرات والمسطحات الخضراء، كما يشتمل القسم الثالث على الأنشطة الرياضية بأنواعها وجميع الخدمات الملحقة بها وهي مخصصة للشباب.