مراقبون: محمد بن سلمان مهندس تحول "الإصلاح"
مقابلة ولي العهد ومحمد بن زايد مع اليدومي.. اللقاء بالرياض والصراخ في الدوحة
اخباريه الحفير جاء لقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، مساء أمس الأربعاء الرياض، بمثابة مفاجأة مدوية أربكت صفوف الانقلابيين الحوثيين ومن خلفهم داعموهم، خاصة إيران وقطر.
وكان اللقاء استعرض مستجدات الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وتوقع مراقبون أن يعقب هذا اللقاء ترتيبات جديدة على الساحة اليمنية في وقت يسعى التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن لتوحيد الصفوف اليمنية في مواجهة الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لافتين إلى أن الأمير محمد بن سلمان هو مهندس هذا اللقاء الذي سيغير المعادلة على الأرض، بالإشارة إلى لقاء ولي العهد في نوفمبر الماضي برئيس الحزب اليمني، وأنه مهندس تحوّل حزب الإصلاح ولقاء القيادة الإماراتية بقادة الحزب لأول مرة.
وحظي لقاء الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد مع قيادات حزب الإصلاح بترحيب واسع بين اليمنيين؛ حيث قال السياسي اليمني عضو مؤتمر الحوار سابقًا على البخيتي تعليقًا على اللقاء: "العمل على المصالحة بين حزب الإصلاح والإمارات خطوة رائعة من الأمير محمد بن سلمان ، وبداية جيدة لتوحيد الصف في اليمن محليًا وإقليميًا، لمواجهة مشروع الإمامة الحوثية".
وأضاف ، فى تغريدة اطلعت عليها "عاجل" عبر حسابه في "تويتر": "لا يمكن النجاح في إحداث التغيير المطلوب ما لم يكن هناك مشروع وطني يمني وقيادة جديدة من المشهود لهم بالكفاءة".
فيما رأى الباحث ومدير العام في وزارة الثقافة باليمن يحيى الثلايا أن "لقاء ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي بقيادة حزب الإصلاح في هذه المرحلة بالذات خطوة لها دلالتها، تكشف استيعاب قيادة التحالف العربي الشقيق للواقع اليمني وقدرة حزب الإصلاح على مواكبة المرحلة بما يخدم مصالح بلاده ويعيد اليمن إلى أهلها وقيادتها الشرعية".
وبدوره قال الكاتب الصحفي اليمني سمير الصلاحي في سياق تعليقه على صور اللقاء: "صورة بألف كلمة ومليون خطاب.. صورة تقول بالفم المليان إن القرار دخول صنعاء قد تم اتخاذه وأن ميليشيا الحوثي في طريقها للمقبرة"، مضيفًا: "الأمير الشاب محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني.. الإصلاح معني بإعلان البراءة من خلية إخوان تركيا لخدمة نفسه ووطنه..".
من جهته، علق الكاتب خالد الغانم قائلا: "كنتُ تقولون أين السعودية من حزب الإصلاح.. كل شيء تفعله السعودية مؤكد لن ينال إلا التشكيك.. المؤكد أيضا المملكة ماضية في تحقيق النصر".
في المقابل، فقد أبدت شخصيات قطرية رسمية انزعاجها من اللقاء، ومارست حملة شائعات وصراخ، ادّعت فيها أن هناك تناقضا في سياسات السعودية والإمارات باتجاه حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ردّ عليه وزير الدولة الإماراتي الدكتور أنور قرقاش بشكل غير مباشر مساء اليوم الخميس، مؤكدًا أن "حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي"، وأردف: "أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها".
وأوضح أن الهدف من اللقاء توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية
وكان اللقاء استعرض مستجدات الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وتوقع مراقبون أن يعقب هذا اللقاء ترتيبات جديدة على الساحة اليمنية في وقت يسعى التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن لتوحيد الصفوف اليمنية في مواجهة الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لافتين إلى أن الأمير محمد بن سلمان هو مهندس هذا اللقاء الذي سيغير المعادلة على الأرض، بالإشارة إلى لقاء ولي العهد في نوفمبر الماضي برئيس الحزب اليمني، وأنه مهندس تحوّل حزب الإصلاح ولقاء القيادة الإماراتية بقادة الحزب لأول مرة.
وحظي لقاء الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد مع قيادات حزب الإصلاح بترحيب واسع بين اليمنيين؛ حيث قال السياسي اليمني عضو مؤتمر الحوار سابقًا على البخيتي تعليقًا على اللقاء: "العمل على المصالحة بين حزب الإصلاح والإمارات خطوة رائعة من الأمير محمد بن سلمان ، وبداية جيدة لتوحيد الصف في اليمن محليًا وإقليميًا، لمواجهة مشروع الإمامة الحوثية".
وأضاف ، فى تغريدة اطلعت عليها "عاجل" عبر حسابه في "تويتر": "لا يمكن النجاح في إحداث التغيير المطلوب ما لم يكن هناك مشروع وطني يمني وقيادة جديدة من المشهود لهم بالكفاءة".
فيما رأى الباحث ومدير العام في وزارة الثقافة باليمن يحيى الثلايا أن "لقاء ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي بقيادة حزب الإصلاح في هذه المرحلة بالذات خطوة لها دلالتها، تكشف استيعاب قيادة التحالف العربي الشقيق للواقع اليمني وقدرة حزب الإصلاح على مواكبة المرحلة بما يخدم مصالح بلاده ويعيد اليمن إلى أهلها وقيادتها الشرعية".
وبدوره قال الكاتب الصحفي اليمني سمير الصلاحي في سياق تعليقه على صور اللقاء: "صورة بألف كلمة ومليون خطاب.. صورة تقول بالفم المليان إن القرار دخول صنعاء قد تم اتخاذه وأن ميليشيا الحوثي في طريقها للمقبرة"، مضيفًا: "الأمير الشاب محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني.. الإصلاح معني بإعلان البراءة من خلية إخوان تركيا لخدمة نفسه ووطنه..".
من جهته، علق الكاتب خالد الغانم قائلا: "كنتُ تقولون أين السعودية من حزب الإصلاح.. كل شيء تفعله السعودية مؤكد لن ينال إلا التشكيك.. المؤكد أيضا المملكة ماضية في تحقيق النصر".
في المقابل، فقد أبدت شخصيات قطرية رسمية انزعاجها من اللقاء، ومارست حملة شائعات وصراخ، ادّعت فيها أن هناك تناقضا في سياسات السعودية والإمارات باتجاه حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ردّ عليه وزير الدولة الإماراتي الدكتور أنور قرقاش بشكل غير مباشر مساء اليوم الخميس، مؤكدًا أن "حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي"، وأردف: "أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها".
وأوضح أن الهدف من اللقاء توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية