• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد وقمة استثنائية.. أمريكا عزلت نفسها كوسيط للسلام

الاجتماع العربي الطارئ مطالباً "ترامب" بإلغاء قرار القدس: موعدنا في مجلس الأمن

الاجتماع العربي الطارئ مطالباً "ترامب" بإلغاء قرار القدس: موعدنا في مجلس الأمن
بواسطة سلامة عايد 22-03-1439 12:49 مساءً 224 زيارات
اخباريه الحفير أعلن مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماعه الطارئ على مستوى وزراء الخارجية عن رفض قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، معتبراً القرار خرقاً خطيراً للقانون الدولي.
وأدان البيان الختامي للاجتماع، الأحد، نية الولايات المتحدة نقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس، معتبراً أن القرار "يقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر، ويفجّر الغضب، ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى".
وطالب المجلس الولايات المتحدة بإلغاء قرارها حول القدس، والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام "إسرائيل" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها اللاشرعي واللاقانوني لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الرابع من يونيو من العام 1967.
وأكد البيان أن الدول العربية ستعمل على "استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، وأن لا أثر قانونياً لهذا القرار".
وقرر مجلس الجامعة العربية إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن؛ لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيساً للدورة الحالية للقمة العربية.
وقال البيان الختامي: "إن هذا التحول في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القدس هو تطور خطير، ووضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز للاحتلال وخرق القوانين والقرارات الدولية، وبالتالي فإنها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".
وأكد المجلس التمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً 465 و476 و478 و2334، التي تؤكد أن جميع الإجراءات والقرارات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس أو فرض واقع جديد عليها لاغية وباطلة.
ووفق "فرانس برس" جدد مجلس وزراء الخارجية العرب التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967.
وحذر المجلس من أن العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، واستمرار محاولات "إسرائيل" -القوة القائمة بالاحتلال- وتغيير الهوية العربية للمدينة والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين.