عقب عودته إلى البلاد قادمًا من القاهرة
من قلب بيروت.. الحريري يشهد احتفال لبنان بعيد الاستقلال
اخباريه الحفير بعد ساعات قليلة من عودته إلى بيروت قادمًا من القاهرة، شارك رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، في احتفالات لبنان بعيد الاستقلال مع رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي سيلتقيه لاحقًا لتوضيح ظروف وملابسات ومصير استقالته التي أعلنها مؤخرًا، من الرياض.
وعاد الحريري إلى بيروت ليلة أمس الثلاثاء (21 نوفمبر 2017) بعد غياب نحو 3 أسابيع أعلن خلالها استقالته من منصبه، ثم توجه مباشرةً لزيارة ضريح والده رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وازدحمت الساحة السياسية بوابل من الأسئلة مع عودة الحريري حول مصير استقالته، ومصير الوضع الحكومي والخيارات التي يمكن اللجوء إليها حكوميًّا، وعلى كل المستويات، لإنجاز الاستحقاق النيابي في موعده.
وحسب العرف المعمول به منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، سيكون رئيس الجمهورية مُلزَمًا بالدعوة إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، بمجرد إصرار الحريري على الاستقالة.
وحلت اليوم الأربعاء الذكرى الـ74 للاستقلال، في ظل وضع غامض حيال مستقبل العلاقات السياسية بين مختلف الفرقاء السياسيين، في ضوء استقالة الحريري ومصيرها، ومن ثم حيال مصير الحكومة والحكم استطرادًا، مع موازاة ارتفاع حدة التوتر السعودي-الإيراني والتهديدات الأمريكية-الإسرائيلية.
وكان القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري، قال عبر "تويتر": "لا نريد لبنان ساحة خلاف عربي، بل ملتقى وفاق عربي".
من جهته، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون -في الرسالة التي وجهها عصر الثلاثاء إلى اللبنانيين عشية عيد الاستقلال- أن "ما تلقاه لبنان هو تداعيات الصدامات وشظايا الانفجارات، ولا شيء ينفع في معالجة التداعيات إن لم يقفل باب النزاعات. لكن في كل الحالات، لن ينصاع إلى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه في اتجاه فتنة داخلية".
وعاد الحريري إلى بيروت ليلة أمس الثلاثاء (21 نوفمبر 2017) بعد غياب نحو 3 أسابيع أعلن خلالها استقالته من منصبه، ثم توجه مباشرةً لزيارة ضريح والده رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وازدحمت الساحة السياسية بوابل من الأسئلة مع عودة الحريري حول مصير استقالته، ومصير الوضع الحكومي والخيارات التي يمكن اللجوء إليها حكوميًّا، وعلى كل المستويات، لإنجاز الاستحقاق النيابي في موعده.
وحسب العرف المعمول به منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، سيكون رئيس الجمهورية مُلزَمًا بالدعوة إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، بمجرد إصرار الحريري على الاستقالة.
وحلت اليوم الأربعاء الذكرى الـ74 للاستقلال، في ظل وضع غامض حيال مستقبل العلاقات السياسية بين مختلف الفرقاء السياسيين، في ضوء استقالة الحريري ومصيرها، ومن ثم حيال مصير الحكومة والحكم استطرادًا، مع موازاة ارتفاع حدة التوتر السعودي-الإيراني والتهديدات الأمريكية-الإسرائيلية.
وكان القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري، قال عبر "تويتر": "لا نريد لبنان ساحة خلاف عربي، بل ملتقى وفاق عربي".
من جهته، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون -في الرسالة التي وجهها عصر الثلاثاء إلى اللبنانيين عشية عيد الاستقلال- أن "ما تلقاه لبنان هو تداعيات الصدامات وشظايا الانفجارات، ولا شيء ينفع في معالجة التداعيات إن لم يقفل باب النزاعات. لكن في كل الحالات، لن ينصاع إلى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه في اتجاه فتنة داخلية".