الحدث الأبرز للمنظمة البحرية الدولية "IMO"..
السعودية تشارك في مؤتمر المرأة العربية للنقل البحري
اخباريه الحفير شاركت المملكة العربية السعودية في المؤتمر الإقليمي للمرأة العربية في مجال النقل البحري، بوفد نسائي برئاسة مديرة العلامة التجارية والاتصال في مجموعة "البحري" وجدان السحيباني.
ويمثل هذا المؤتمر الحدث الأبرز للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، وعُقد في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية بمصر.
وجاءت مشاركة المرأة السعودية في المؤتمر كخطوة مهمة تجسد التقدم المستمر والجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تمكين المرأة؛ حيث أصبحت المرأة تتبوأ المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وتمثل جانبًا من الكفاءات الوطنية القادرة والمدربة، التي تقدم إسهامات فاعلة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتشكيل حضور بارز ضمن منظومة التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة المستقبلية 2030.
وجرى خلال المؤتمر تقييم دور المرأة وبحث مستوى تمثيلها في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك النقل البحري وإدارات الموانئ.
كما شهد المؤتمر تأسيس رابطة المرأة العربية في القطاع البحري (AWiMA)، كمنصة تجمع النساء في المنطقة، اللاتي يعملن في مختلف مجالات هذا القطاع، وتكون ذات رؤية هادفة تتمثل في "امرأة عربية فعالة تعزز قطاع بحري قويًّا".
وفازت برئاسة الرابطة الوليدة رئيسة الوفد السعودي وجدان السحيباني؛ الأمر الذي يؤكد كفاءة وتميز المرأة السعودية وقدرتها على أداء الأدوار المهمة في قيادة الهيئات والمنظمات المتخصصة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وجاءت مشاركة الوفد الرسمي المُمثِّل للمملكة في هذا المؤتمر لتسلط الضوء على الخطوات العملية التي تسير بها المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة، ومنها زيادة نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 % إلى 30 %.
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر في تقديم الدول العربية الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، كان تقديم الدعم الفعلي لقيام رابطة المرأة العربية في القطاع البحري، والعمل على توفير آلية مناسبة تساعد في تجاوز تحديات تنفيذ رؤية المملكة 2030 ومواءمة أهدافها مع أهداف التنمية المستدامة، ومنها العمل مع الجهات المسؤولة في البلدان الأعضاء لضمان التقيُّد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصةً المرتبطة بالقطاع البحري، وتشجيع مشاركة المرأة في جميع مستويات التعليم والتدريب والبحوث البحرية، بالإضافة إلى تعزيز جهود توظيف المرأة في هذا القطاع وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وتتمثل رسالة الرابطة الجديدة في تشجيع المرأة العربية على تطوير قدراتها المهنية، وتمكينها من إبراز دورها الفعال في القطاع البحري.
أما أهدافها فهي تعزيز الاعتراف الوطني والإقليمي بدور المرأة العربية كعنصر فعّال من موارد القطاع البحري، ودعم شبكة التعاون بين النساء العربيات في قطاعي الموانئ والنقل البحري محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وبناء القدرات الوطنية والإقليمية بإتاحة الفرص التعليمية والتدريبية للمرأة العربية، وزيادة فرص العمل لها على مستويات الإدارة العليا في القطاعات المختلفة بالنقل البحري، وتطوير الشراكات وعلاقات التعاون مع الإدارات البحرية الوطنية والهيئات الإقليمية وهيئات الأمم المتحدة والقطاع الخاص، وتعزيز إجراءات عقد الشراكات وتنفيذها لتحقيق التنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
ويمثل هذا المؤتمر الحدث الأبرز للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، وعُقد في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية بمصر.
وجاءت مشاركة المرأة السعودية في المؤتمر كخطوة مهمة تجسد التقدم المستمر والجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تمكين المرأة؛ حيث أصبحت المرأة تتبوأ المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وتمثل جانبًا من الكفاءات الوطنية القادرة والمدربة، التي تقدم إسهامات فاعلة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتشكيل حضور بارز ضمن منظومة التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة المستقبلية 2030.
وجرى خلال المؤتمر تقييم دور المرأة وبحث مستوى تمثيلها في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك النقل البحري وإدارات الموانئ.
كما شهد المؤتمر تأسيس رابطة المرأة العربية في القطاع البحري (AWiMA)، كمنصة تجمع النساء في المنطقة، اللاتي يعملن في مختلف مجالات هذا القطاع، وتكون ذات رؤية هادفة تتمثل في "امرأة عربية فعالة تعزز قطاع بحري قويًّا".
وفازت برئاسة الرابطة الوليدة رئيسة الوفد السعودي وجدان السحيباني؛ الأمر الذي يؤكد كفاءة وتميز المرأة السعودية وقدرتها على أداء الأدوار المهمة في قيادة الهيئات والمنظمات المتخصصة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وجاءت مشاركة الوفد الرسمي المُمثِّل للمملكة في هذا المؤتمر لتسلط الضوء على الخطوات العملية التي تسير بها المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة، ومنها زيادة نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 % إلى 30 %.
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر في تقديم الدول العربية الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، كان تقديم الدعم الفعلي لقيام رابطة المرأة العربية في القطاع البحري، والعمل على توفير آلية مناسبة تساعد في تجاوز تحديات تنفيذ رؤية المملكة 2030 ومواءمة أهدافها مع أهداف التنمية المستدامة، ومنها العمل مع الجهات المسؤولة في البلدان الأعضاء لضمان التقيُّد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصةً المرتبطة بالقطاع البحري، وتشجيع مشاركة المرأة في جميع مستويات التعليم والتدريب والبحوث البحرية، بالإضافة إلى تعزيز جهود توظيف المرأة في هذا القطاع وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وتتمثل رسالة الرابطة الجديدة في تشجيع المرأة العربية على تطوير قدراتها المهنية، وتمكينها من إبراز دورها الفعال في القطاع البحري.
أما أهدافها فهي تعزيز الاعتراف الوطني والإقليمي بدور المرأة العربية كعنصر فعّال من موارد القطاع البحري، ودعم شبكة التعاون بين النساء العربيات في قطاعي الموانئ والنقل البحري محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وبناء القدرات الوطنية والإقليمية بإتاحة الفرص التعليمية والتدريبية للمرأة العربية، وزيادة فرص العمل لها على مستويات الإدارة العليا في القطاعات المختلفة بالنقل البحري، وتطوير الشراكات وعلاقات التعاون مع الإدارات البحرية الوطنية والهيئات الإقليمية وهيئات الأمم المتحدة والقطاع الخاص، وتعزيز إجراءات عقد الشراكات وتنفيذها لتحقيق التنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.