"المستقبل" اللبنانية: سيلتقي بأحد مسؤوليها ظهر اليوم
"الحريري" يغادر الرياض متجهاً إلى هذه الدولة الخليجية
اخباريه الحفير غادر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، الرياض قبل قليل، متجهاً إلى أبو ظبي؛ للقاء ولي العهد الشيخ محمد بن زايد عند الساعة ١٢ ظهراً؛ وفق ما ذكرته صحيفة "المستقبل" اللبنانية.
وكان الحريري قد شن السبت، في خطاب استقالته، هجوماً على إيران وميليشيات "حزب الله"؛ بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية لبلاده؛ معرباً عن خشيته من تعرضه للاغتيال.
وقال "الحريري": أشير بكل صراحة ودون مواربة إلى إيران التي ما تحلّ في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب، يشهد على ذلك تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن، يدفعها إلى ذلك حقد دفين على الأمة العربية ورغبة جامحة لتدميرها والسيطرة عليها".
وأردف: "وللأسف وجدت من أبنائنا من يضع يده في يدها؛ بل ويعلن صراحة ولاءه لها، والسعي لخطف لبنان من محيطه العربي والدولي بما يمثله من قيم ومُثُل، وأقصد في ذلك "حزب الله" الذراع الإيراني ليس في لبنان فحسب بل في البلدان العربية".
وقال وفق ما نقلته "سكاي نيوز" في حينه: "خلال العقود الماضية استطاع حزب الله للأسف فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة، وهو الموجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين؛ فضلاً عن اللبنانيين".
وأوضح: "أريد أن أقول لإيران وأتباعها أنهم خاسرون، وستقطع الأيادي التي امتدت إلى الدول العربية بالسوء، وسيرتد الشر إلى أهله.. لقد عاهدتكم أن أسعى لوحدة اللبنانيين، وإنهاء الانقسام السياسي، وترسيخ مبدأ النأي بالنفس، وقد لقيت في سبيل ذلك أذى وترفعتُ عن الرد في سبيل الشعب اللبناني، هناك حالة إحباط وتشرذم وانقسامات وتغليب المصالح الخاصة على العامة وتكوين عداوات ليس لنا طائل منها. نحن نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي شابت قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وكان الحريري قد شن السبت، في خطاب استقالته، هجوماً على إيران وميليشيات "حزب الله"؛ بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية لبلاده؛ معرباً عن خشيته من تعرضه للاغتيال.
وقال "الحريري": أشير بكل صراحة ودون مواربة إلى إيران التي ما تحلّ في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب، يشهد على ذلك تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن، يدفعها إلى ذلك حقد دفين على الأمة العربية ورغبة جامحة لتدميرها والسيطرة عليها".
وأردف: "وللأسف وجدت من أبنائنا من يضع يده في يدها؛ بل ويعلن صراحة ولاءه لها، والسعي لخطف لبنان من محيطه العربي والدولي بما يمثله من قيم ومُثُل، وأقصد في ذلك "حزب الله" الذراع الإيراني ليس في لبنان فحسب بل في البلدان العربية".
وقال وفق ما نقلته "سكاي نيوز" في حينه: "خلال العقود الماضية استطاع حزب الله للأسف فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة، وهو الموجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين؛ فضلاً عن اللبنانيين".
وأوضح: "أريد أن أقول لإيران وأتباعها أنهم خاسرون، وستقطع الأيادي التي امتدت إلى الدول العربية بالسوء، وسيرتد الشر إلى أهله.. لقد عاهدتكم أن أسعى لوحدة اللبنانيين، وإنهاء الانقسام السياسي، وترسيخ مبدأ النأي بالنفس، وقد لقيت في سبيل ذلك أذى وترفعتُ عن الرد في سبيل الشعب اللبناني، هناك حالة إحباط وتشرذم وانقسامات وتغليب المصالح الخاصة على العامة وتكوين عداوات ليس لنا طائل منها. نحن نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي شابت قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".