لجنة الطعون: لدينا صلاحية إعادة الانتخاب والنهاري يرد: القرار ليس قراركم
إخبارية الحفير : متابعات في الوقت الذي كشف فيه رئيس لجنة الطعون الانتخابية الدكتور عمر الخولي أن اللجنة لديها كل الصلاحية لاتخاذ قرار إعادة الانتخاب في الدائرة الثالثة بجدة، أفاد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية للانتخابات بجدة الدكتور عبدالعزيز النهاري بأن أي إعادة للانتخابات لا بد أن تكون بقرار من الوزير وليس من قبل لجنة الطعون.
وكشفت مصادر عن تقدم عدد من المرشحين الفائزين واللجنة الانتخابية باعتراضات على قرار لجنة الطعون الانتخابية بإعادة الانتخابات في الدائرة الثالثة، الذي لم يرفع بعد إلى وزير الشؤون البلدية والقروية لإقراره.
وأكد الخولي أن اللجنة تعمل على أسس من العدالة، مشيرا إلى أن اللائحة تمنح اللجنة الصلاحية لإلغاء فوز أي مرشح وإعادة الانتخابات متى وجدت لذلك مقتضى، مرجعا قرار إعادة الانتخاب في الدائرة الثالثة إلى تغيير المقر الانتخابي المحدد ببلدية المطار، إلى مدرسة ابن الجذري لتحفيظ القرآن.
وأضاف أن تغيير المقر مسألة ليست بالبسيطة، حيث إن بعض الناخبين ذهبوا للمقر الرئيسي الأول ولم يجدوا أحدا، فيما عدل آخرون عن الذهاب إلى المقر الجديد بسبب المشقة أو عدم معرفتهم إياه، حيث عادوا دون الإدلاء بأصواتهم، مما أوجد فرصة للإخلال بالتكافؤ بين المرشحين.
وعلى الرغم من أن الخولي شدد على حق لجنة الانتخابات في الدفاع عن نفسها، إلا أنه أفاد بأن قرار لجنة الطعون لم يتخذ من فراغ، بل بعد التيقن من أن هناك قصورا في إجراءات تغيير مقر انتخاب الدائرة الثالثة، مستشهدا بذهاب عدد من المرشحين إلى المقر القديم، مضيفا أن ذلك يدلل على أن عملية الإبلاغ كانت غير صحيحة، وأن لجنة الطعون سترفع بقرارها اليوم إلى وزير الشؤون البلدية والقروية.
وأفاد بتسلم لجنة الطعون مع نهاية دوام أمس، آخر الطعون المقبولة في الانتخابات الحالية، لتصبح بمجملها 15 طعنا ضد مرشحين فازوا في الانتخابات، فيما تتضمن جميع الطعون طعنا في فوز مرشح ما أو مشاركة مرشح في مخالفات واردة في النظام.
من جهته، نفى النهاري تسلم اللجنة لأي قرارات أو توجيه من اللجنة العامة بإعادة الانتخابات.
وأشار إلى أن قرار لجنة الطعون المتعلق بإعادة الانتخابات، ليس ملزما، موضحا أن التوجيهات التي تأتي للجنة الانتخابات تكون من الوزير، مبينا أن المركز الانتخابي قد نقل وتحول إلى موقع ابن الجذري قبل شهر من موعد الاقتراع، وكان ذلك في شهر ربيع الأول، مع العلم أن الانتخابات بدأت في ربيع الثاني، وهناك لوحة كبيرة جدا على بلدية المطار كتب فيها "لقد تم تغيير المركز الانتخابي رقم 479 إلى ابتدائية ابن الجذري".
وأكد أن اللجنة العامة للانتخابات طبعت كتيبا إرشاديا للعملية الانتخابية حددت فيه مواقع كل المراكز، ومن ضمنها موقع ابتدائية ابن الجذري، كما أن الموقع الإلكتروني الرسمي للانتخابات لديه كل المعلومات، إضافة إلى أن هناك تسعة مراكز انتخاب في الدائرة الثالثة منها مركز ابن الجذري.
وشدد على أن قيد الناخبين وتحديث البيانات مسجل له 27 يوما، يبدأ من 19-5-1432، مضيفا "أصدرت البيانات الإرشادية كما نشرت على موقع الأمانة والموقع الرسمي للانتخابات أن مركز 479 هو في ابتدائية ابن الجذري"، لافتا إلى أن سير العملية الانتخابية كان اعتياديا في مركز ابن الجذري ولا يختلف عن باقي المراكز الانتخابية.
وكشفت مصادر عن تقدم عدد من المرشحين الفائزين واللجنة الانتخابية باعتراضات على قرار لجنة الطعون الانتخابية بإعادة الانتخابات في الدائرة الثالثة، الذي لم يرفع بعد إلى وزير الشؤون البلدية والقروية لإقراره.
وأكد الخولي أن اللجنة تعمل على أسس من العدالة، مشيرا إلى أن اللائحة تمنح اللجنة الصلاحية لإلغاء فوز أي مرشح وإعادة الانتخابات متى وجدت لذلك مقتضى، مرجعا قرار إعادة الانتخاب في الدائرة الثالثة إلى تغيير المقر الانتخابي المحدد ببلدية المطار، إلى مدرسة ابن الجذري لتحفيظ القرآن.
وأضاف أن تغيير المقر مسألة ليست بالبسيطة، حيث إن بعض الناخبين ذهبوا للمقر الرئيسي الأول ولم يجدوا أحدا، فيما عدل آخرون عن الذهاب إلى المقر الجديد بسبب المشقة أو عدم معرفتهم إياه، حيث عادوا دون الإدلاء بأصواتهم، مما أوجد فرصة للإخلال بالتكافؤ بين المرشحين.
وعلى الرغم من أن الخولي شدد على حق لجنة الانتخابات في الدفاع عن نفسها، إلا أنه أفاد بأن قرار لجنة الطعون لم يتخذ من فراغ، بل بعد التيقن من أن هناك قصورا في إجراءات تغيير مقر انتخاب الدائرة الثالثة، مستشهدا بذهاب عدد من المرشحين إلى المقر القديم، مضيفا أن ذلك يدلل على أن عملية الإبلاغ كانت غير صحيحة، وأن لجنة الطعون سترفع بقرارها اليوم إلى وزير الشؤون البلدية والقروية.
وأفاد بتسلم لجنة الطعون مع نهاية دوام أمس، آخر الطعون المقبولة في الانتخابات الحالية، لتصبح بمجملها 15 طعنا ضد مرشحين فازوا في الانتخابات، فيما تتضمن جميع الطعون طعنا في فوز مرشح ما أو مشاركة مرشح في مخالفات واردة في النظام.
من جهته، نفى النهاري تسلم اللجنة لأي قرارات أو توجيه من اللجنة العامة بإعادة الانتخابات.
وأشار إلى أن قرار لجنة الطعون المتعلق بإعادة الانتخابات، ليس ملزما، موضحا أن التوجيهات التي تأتي للجنة الانتخابات تكون من الوزير، مبينا أن المركز الانتخابي قد نقل وتحول إلى موقع ابن الجذري قبل شهر من موعد الاقتراع، وكان ذلك في شهر ربيع الأول، مع العلم أن الانتخابات بدأت في ربيع الثاني، وهناك لوحة كبيرة جدا على بلدية المطار كتب فيها "لقد تم تغيير المركز الانتخابي رقم 479 إلى ابتدائية ابن الجذري".
وأكد أن اللجنة العامة للانتخابات طبعت كتيبا إرشاديا للعملية الانتخابية حددت فيه مواقع كل المراكز، ومن ضمنها موقع ابتدائية ابن الجذري، كما أن الموقع الإلكتروني الرسمي للانتخابات لديه كل المعلومات، إضافة إلى أن هناك تسعة مراكز انتخاب في الدائرة الثالثة منها مركز ابن الجذري.
وشدد على أن قيد الناخبين وتحديث البيانات مسجل له 27 يوما، يبدأ من 19-5-1432، مضيفا "أصدرت البيانات الإرشادية كما نشرت على موقع الأمانة والموقع الرسمي للانتخابات أن مركز 479 هو في ابتدائية ابن الجذري"، لافتا إلى أن سير العملية الانتخابية كان اعتياديا في مركز ابن الجذري ولا يختلف عن باقي المراكز الانتخابية.