الناصر: التقنية الجديدة ستحول المسجد من مستهلك للكهرباء إلى منتج
"آل الشيخ" يدشن مشروع التكييف الذكي الذي يعمل بالطاقة الشمسية
اخباريه الحفير يدشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشـيخ صالح بن عـبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، يوم الأحد السادس عشر من شهر صفر 1439هـ ، مشروع تركيب التكييف الذكي الذي يعمل بالطاقة الشمسية بمسجد السالم بمجمع تلال الرياض، وذلك بحضور نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر.
وفي التفاصيل، أوضح الشيخ عبدالله الناصر أن الفرع أكمل المشروع الذي يهدف لإيجاد بدائل تقنية متطورة تُساهم في جعل المساجد مباني صديقة للبيئة، وتحويلها إلى مبانٍ خضراء قدر الإمكان بتقليل الانبعاثات الحرارية وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بما يخدم بيوت الله ومختلف مرافقها.
وأوضح ــ في تصريحه ــ أن المشروع يأتي ضمن المشروعات التي تنفذها الوزارة انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، بتوجيهات من الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، ومتابعة نائب الوزير الدكتور توفيق السديري اللذين يؤكدان دائمًا على تحقيق التميز في الخدمات المقدمة لبيوت الله وفق معايير الجودة والمواصفات التي تخدم بيوت الله وتواكب رؤية المملكة.
وأفاد الناصر بأن الفرع بدأ العمل بالمشروع منذ وقت مبكر، حيث أعد خطة عمل بحثية تتماشى مع رؤية (2030) بإشراف مهندسين واستشاريين من منسوبي الفرع، وعدد من الشركات الوطنية المعتمدة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع عددٍ من الشركاء في القطاع الخاص وتمت دراسة مجموعة كبيرة من الخيارات والأنظمة تلخصت أخيرًا في التركيز على خيارين الأول منهما: سريع قليل التكلفة مختلف من حيث التقنية يعطى نتائج ترشيد أقل يأخذ المسار الكيميائي، والآخر استراتيجي يعطي نتائج عالية من حيث الترشيد ويتطلب تكاليف إنشاء كبيرة يتبنى مسار الطاقة الكهرو ضوئية باستخدام الألواح الشمسية.
وقال : إن مما ساعد في إنجاح المشروع أن الجهات الحكومية في الدولة تشجع هذه التقنيات وفي مقدمتها شركة وهيئة الكهرباء التي تؤكد دائمًا أهمية تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية, حيث إن مثل هذه التقنيات تساعد الهيئة في استرداد الطاقة التي توفرها التقنية الجديدة مما يحول المسجد من مستهلك للطاقة الكهربائية إلى منتج وداعم لشركة الكهرباء ومما يساعد على ذلك الرؤية المستقبلية لشركة الكهرباء باستخدام العداد الذكي.
ولفت إلى أن مشروع تطبيق تجربة الطاقة الشمسية في مسجد السالم، واستخدام أول جهاز تكييف يعمل بالطاقة الشمسية في المملكة، يضع المسجد في أوائل المساجد الذكية الذي تم برمجـته بحـيث يتم تشغيل التكييف وإطفاؤه دون التـدخل البـشري، وكذلك يمكن إضافة التحـكـم في الإضاءة والصوتيات، وإعطاء المؤشرات عن المشاكـــل في التكييف ومراقبته عن بعد ومن ثم علاجها، منوهًا في ختام تصريحه بالجهد الكبير والعمل المتواصل والمتابعة المستمرة التي قام بها مساعد مدير الفرع للشؤون الهندسية المهندس أسامة بن حمد الجفال في تنفيذ المشروع.
يُشار إلى أن هذه التجربة تعتمد على نظام الـ "vrf " الذي يعمل على ترشيد استهلاك الطاقة باستخدام سرعات متعددة للضاغط حسب حاجة الحيز المراد تكييفه مما يقلل من الفترة الزمنية التشغيلية لمكونات المكيف من مروحة وضاغط ويُساهم في ترشيد الطاقة.
وفي التفاصيل، أوضح الشيخ عبدالله الناصر أن الفرع أكمل المشروع الذي يهدف لإيجاد بدائل تقنية متطورة تُساهم في جعل المساجد مباني صديقة للبيئة، وتحويلها إلى مبانٍ خضراء قدر الإمكان بتقليل الانبعاثات الحرارية وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بما يخدم بيوت الله ومختلف مرافقها.
وأوضح ــ في تصريحه ــ أن المشروع يأتي ضمن المشروعات التي تنفذها الوزارة انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، بتوجيهات من الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، ومتابعة نائب الوزير الدكتور توفيق السديري اللذين يؤكدان دائمًا على تحقيق التميز في الخدمات المقدمة لبيوت الله وفق معايير الجودة والمواصفات التي تخدم بيوت الله وتواكب رؤية المملكة.
وأفاد الناصر بأن الفرع بدأ العمل بالمشروع منذ وقت مبكر، حيث أعد خطة عمل بحثية تتماشى مع رؤية (2030) بإشراف مهندسين واستشاريين من منسوبي الفرع، وعدد من الشركات الوطنية المعتمدة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع عددٍ من الشركاء في القطاع الخاص وتمت دراسة مجموعة كبيرة من الخيارات والأنظمة تلخصت أخيرًا في التركيز على خيارين الأول منهما: سريع قليل التكلفة مختلف من حيث التقنية يعطى نتائج ترشيد أقل يأخذ المسار الكيميائي، والآخر استراتيجي يعطي نتائج عالية من حيث الترشيد ويتطلب تكاليف إنشاء كبيرة يتبنى مسار الطاقة الكهرو ضوئية باستخدام الألواح الشمسية.
وقال : إن مما ساعد في إنجاح المشروع أن الجهات الحكومية في الدولة تشجع هذه التقنيات وفي مقدمتها شركة وهيئة الكهرباء التي تؤكد دائمًا أهمية تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية, حيث إن مثل هذه التقنيات تساعد الهيئة في استرداد الطاقة التي توفرها التقنية الجديدة مما يحول المسجد من مستهلك للطاقة الكهربائية إلى منتج وداعم لشركة الكهرباء ومما يساعد على ذلك الرؤية المستقبلية لشركة الكهرباء باستخدام العداد الذكي.
ولفت إلى أن مشروع تطبيق تجربة الطاقة الشمسية في مسجد السالم، واستخدام أول جهاز تكييف يعمل بالطاقة الشمسية في المملكة، يضع المسجد في أوائل المساجد الذكية الذي تم برمجـته بحـيث يتم تشغيل التكييف وإطفاؤه دون التـدخل البـشري، وكذلك يمكن إضافة التحـكـم في الإضاءة والصوتيات، وإعطاء المؤشرات عن المشاكـــل في التكييف ومراقبته عن بعد ومن ثم علاجها، منوهًا في ختام تصريحه بالجهد الكبير والعمل المتواصل والمتابعة المستمرة التي قام بها مساعد مدير الفرع للشؤون الهندسية المهندس أسامة بن حمد الجفال في تنفيذ المشروع.
يُشار إلى أن هذه التجربة تعتمد على نظام الـ "vrf " الذي يعمل على ترشيد استهلاك الطاقة باستخدام سرعات متعددة للضاغط حسب حاجة الحيز المراد تكييفه مما يقلل من الفترة الزمنية التشغيلية لمكونات المكيف من مروحة وضاغط ويُساهم في ترشيد الطاقة.