أزالت ضبابية تمديد اتفاقية خفض الإنتاج وأعادت الثقة للسوق في غضون ساعات
تصريحات ولي العهد تقود النفط ليتخطى حاجز الـ 60 دولاراً لأول مرة منذ عامين
اخباريه الحفير تخطت أسعار النفط، أمس الجمعة، حاجز 60 دولاراً للبرميل، لأول مرة في عامين، عقب تصريحات لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ يدعم فيها تمديد تخفيضات الإنتاج التي تقودها "أوبك".
وأزال تصريح ولي العهد الضبابية التي سيطرت على الأسواق في الأسابيع الأخيرة حول رغبة "أوبك" وروسيا في تمديد اتفاق خفض الإنتاج.
وبحلول الساعة 15:56 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لـ "برنت" 1.05 دولار بما يعادل 1.8 بالمائة إلى 60.35 دولار للبرميل، بعد أن صعدت إلى 60.53 دولار وهو أعلى سعر منذ يوليو 2015 ويزيد أكثر من 35 بالمائة فوق أدنى مستوى لعام 2017 المسجل في يونيو.
وارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.11 دولار أو 2.1 بالمائة إلى 53.75 دولار بعد أن صعد إلى 53.93 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس.
وكان سموه قد قال لـ "رويترز": "نحن ملتزمون بالعمل مع جميع المنتجين من دول (أوبك) ومن خارجها، لدينا اتفاق عظيم وتاريخي.. سندعم كل ما يمكن أن يحقّق استقرار العرض والطلب على النفط. أعتقد الآن أن سوق النفط ابتلعت معروض النفط الصخري، والآن نستعيد زمام الأمور مجدّداً".
وفي سؤال وجهته "بلومبرج" لسموه: هل سترغب في تمديد اتفاقية منظمة (أوبك) مع روسيا الدولة غير العضو في منظمة (أوبك)؟
قال ولي العهد: الكل مستفيد، سواء الدول الأعضاء في منظمة أوبك أو الدول غير الأعضاء. هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بعمل اتفاقية للمنظمة مع دولٍ من غير المنظمة فيما يتعلق بالمحافظة على استقرار سوق النفط. يزداد إيمان الكثيرين بهذه الاتفاقية يوماً بعد يوم.. لأنهم رأوا النتائج بأم أعينهم. لذا، فإن الجميع مهتمون باستمرار المحافظة على هذه الاتفاقية.
وحول التمديد، قال ولي العهد: بالطبع.. نحن في حاجة إلى مواصلة المحافظة على استقرار السوق النفطي. أعتقد بأن السوق قد تمكّن من احتواء إمدادات النفط الصخري الجديدة.. لقد تمّ احتواؤها، لقد أصبحت الآن جزءًا من الواردات. نحن متوجهون الآن نحو عصرٍ جديد.
وكان لتصريحات ولي العهد مفعول السحر على أسواق النفط؛ حيث أزالت الضبابية في الأسواق، وأعادت الثقة إليها في غضون ساعات لتستكمل المملكة رحلتها في قيادة دفة إعادة التوازن للأسواق، والتي أثبتت نجاحها على الرغم من التحديات الكثيرة.
وأزال تصريح ولي العهد الضبابية التي سيطرت على الأسواق في الأسابيع الأخيرة حول رغبة "أوبك" وروسيا في تمديد اتفاق خفض الإنتاج.
وبحلول الساعة 15:56 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لـ "برنت" 1.05 دولار بما يعادل 1.8 بالمائة إلى 60.35 دولار للبرميل، بعد أن صعدت إلى 60.53 دولار وهو أعلى سعر منذ يوليو 2015 ويزيد أكثر من 35 بالمائة فوق أدنى مستوى لعام 2017 المسجل في يونيو.
وارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.11 دولار أو 2.1 بالمائة إلى 53.75 دولار بعد أن صعد إلى 53.93 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس.
وكان سموه قد قال لـ "رويترز": "نحن ملتزمون بالعمل مع جميع المنتجين من دول (أوبك) ومن خارجها، لدينا اتفاق عظيم وتاريخي.. سندعم كل ما يمكن أن يحقّق استقرار العرض والطلب على النفط. أعتقد الآن أن سوق النفط ابتلعت معروض النفط الصخري، والآن نستعيد زمام الأمور مجدّداً".
وفي سؤال وجهته "بلومبرج" لسموه: هل سترغب في تمديد اتفاقية منظمة (أوبك) مع روسيا الدولة غير العضو في منظمة (أوبك)؟
قال ولي العهد: الكل مستفيد، سواء الدول الأعضاء في منظمة أوبك أو الدول غير الأعضاء. هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بعمل اتفاقية للمنظمة مع دولٍ من غير المنظمة فيما يتعلق بالمحافظة على استقرار سوق النفط. يزداد إيمان الكثيرين بهذه الاتفاقية يوماً بعد يوم.. لأنهم رأوا النتائج بأم أعينهم. لذا، فإن الجميع مهتمون باستمرار المحافظة على هذه الاتفاقية.
وحول التمديد، قال ولي العهد: بالطبع.. نحن في حاجة إلى مواصلة المحافظة على استقرار السوق النفطي. أعتقد بأن السوق قد تمكّن من احتواء إمدادات النفط الصخري الجديدة.. لقد تمّ احتواؤها، لقد أصبحت الآن جزءًا من الواردات. نحن متوجهون الآن نحو عصرٍ جديد.
وكان لتصريحات ولي العهد مفعول السحر على أسواق النفط؛ حيث أزالت الضبابية في الأسواق، وأعادت الثقة إليها في غضون ساعات لتستكمل المملكة رحلتها في قيادة دفة إعادة التوازن للأسواق، والتي أثبتت نجاحها على الرغم من التحديات الكثيرة.