محكمة كندية تبرئ مبتعثًا حاول ذبح "الشيطان"
اخباريه الحفير : برّأت محكمة كندية، المبتعث السعودي، ثامر حميد المستادي (18 عامًا) بعد اتهامه بمحاولة ذبح زميلته في سكنها الجامعي ظنًا منه أنها "شيطان".
واعتمدت المحكمة في قرارها على مستندات تؤكد أنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطرابات عقلية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر 2016، عندما قام المبتعث بطرق باب زميلته "ماري هير" بالسكن الجامعي بجامعة بريتش كولومبيا، ومن ثمّ قام بطعنها ووضعه السكين على عنقها ويده في فمها، ولكنها تمكّنت من مقاومته واستنجدت بزميلاتها.
وقال القاضي إنّ الطالب ربما يعاني بسبب مشكلةٍ عقليةٍ تسببت فيما قام به، وقرّر احتجازه في مستشفى للطب النفسي في تشيليواك لإجراء فحوص طبية وعلاجه. بحسب "العربية نت".
ونفى المبتعث تعمُّده محاولة قتل الطالبة ماري هير، أو إيذاءها بالسلاح الأبيض الذي كان معه وقت الحادث، مؤكدًا أنه كان خائفًا جدًّا، ثم بعد ذلك ذهب إلى غرفة الطالبة وحاول الاعتداء عليها حتى تدخَّل الطلاب وأنقذوها من يده.
وقال الطالب إنه حين قام بالاعتداء على الفتاة خُيّلِت له أنها شيطان، وذلك ما جعل تصرفاته تجاهها عدائية.
وسبق للمبتعث أن قال خلال شهادته السابقة إنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أصبح يشعر بالقلق على صحته النفسية، وتحدث مع المستشار الصحي للسكن الطلابي عن إمكانية تأجيل دراسته.
وقرّر الذهاب إلى المستشفى للحصول على المساعدة، لكنه أُبلغ أن أقرب موعد متاح للكشف في 14 أكتوبر.
وعرض المبتعث السعودي تحمُّل تكاليف علاج الطالبة- التي تركت الجامعة بعد الواقعة- والأضرار التي لحقت بها، لافتًا إلى أنها "لم تفعل أي شيء ضدي، وأعرف أن ما فعلتُه كان خطأ".
وكان قد تسبب الهجوم في 3 جروح في رقبة هير أحدها طوله 12 سم، وجروح خفيفة في مناطق متفرقة من جسدها.
واعتمدت المحكمة في قرارها على مستندات تؤكد أنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطرابات عقلية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر 2016، عندما قام المبتعث بطرق باب زميلته "ماري هير" بالسكن الجامعي بجامعة بريتش كولومبيا، ومن ثمّ قام بطعنها ووضعه السكين على عنقها ويده في فمها، ولكنها تمكّنت من مقاومته واستنجدت بزميلاتها.
وقال القاضي إنّ الطالب ربما يعاني بسبب مشكلةٍ عقليةٍ تسببت فيما قام به، وقرّر احتجازه في مستشفى للطب النفسي في تشيليواك لإجراء فحوص طبية وعلاجه. بحسب "العربية نت".
ونفى المبتعث تعمُّده محاولة قتل الطالبة ماري هير، أو إيذاءها بالسلاح الأبيض الذي كان معه وقت الحادث، مؤكدًا أنه كان خائفًا جدًّا، ثم بعد ذلك ذهب إلى غرفة الطالبة وحاول الاعتداء عليها حتى تدخَّل الطلاب وأنقذوها من يده.
وقال الطالب إنه حين قام بالاعتداء على الفتاة خُيّلِت له أنها شيطان، وذلك ما جعل تصرفاته تجاهها عدائية.
وسبق للمبتعث أن قال خلال شهادته السابقة إنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أصبح يشعر بالقلق على صحته النفسية، وتحدث مع المستشار الصحي للسكن الطلابي عن إمكانية تأجيل دراسته.
وقرّر الذهاب إلى المستشفى للحصول على المساعدة، لكنه أُبلغ أن أقرب موعد متاح للكشف في 14 أكتوبر.
وعرض المبتعث السعودي تحمُّل تكاليف علاج الطالبة- التي تركت الجامعة بعد الواقعة- والأضرار التي لحقت بها، لافتًا إلى أنها "لم تفعل أي شيء ضدي، وأعرف أن ما فعلتُه كان خطأ".
وكان قد تسبب الهجوم في 3 جروح في رقبة هير أحدها طوله 12 سم، وجروح خفيفة في مناطق متفرقة من جسدها.