لتكون مرجعًا للمعلومات والتقارير
المملكة تعرب عن أسفها لاستناد الأمم المتحدة على الصحف الصفراء
اخباريه الحفير أعربت المملكة عن أسفها لاستناد مقرري جهة دولية مرموقة مثل الأمم المتحدة على "الصحف الصفراء" لتكون مرجعًا يستمدون منه المعلومات في التقارير التي يصدرونها.
جاء ذلك في بيان للمملكة اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر 2017) في الأمم المتحدة، تعليقًا على تقرير المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، وذلك ضمن أعمال اللجنة الإنسانية والاجتماعية والثقافية في بند حقوق الإنسان وألقتها السكرتير الأول في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة نورة الجبرين، حسبما أوردت "الإخبارية".
وأكدت الجبرين حرص المملكة على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي من شأنها تسهيل عمل المقررين، مضيفة "أحطنا علمًا بما تضمنه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء، وأود التعليق على بعض ما تضمنه هذا التقرير."
وتابعت قائلة "إن الحق في الغذاء هو من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تحرص المملكة على ترسيخها، وتعمل على تقديم كل ما من شأنه حماية النفس البشرية من الجوع والهلاك، ولم تأل بلادي جهدًا في ضمان تمتع الجميع دون استثناء بهذا الحق حتى في ظل أصعب الظروف."
وأضافت "إنه لمن المؤسف حقًا أن يصدر تقرير من جهة دولية مرموقة كالأمم المتحدة، تكون فيه الصحف الصفراء مرجعًا تستمد منه المقررة معلوماتها، وألا تتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة، وفق الآليات التي تنتهجها الأمم المتحدة عادة في تقاريرها."
واستطردت قائلة: "أود الإشارة إلى ما ذكرته المقررة في تقريرها عن استهداف بلادي عمدًا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، وهنا أود أن أفند هذه المعلومات الذي لا أساس لها من الصحة، وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا، وأود التأكيد على أن بلادي استجابت لدعوة الرئيس الشرعي لليمن لاستعادة الشرعية وضمان استتباب الأمن في هذا البلد الشقيق ضد مليشيات الحوثي المسلحة وقوات النظام السابق، الذين عاثوا بالأرض فسادًا وروعوا وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وحاصروا المدن والموانئ وعرقلوا وصول المساعدات الإنسانية فيها، وبذلت بلادي الغالي والنفيس وضحى جنودنا بأرواحهم في سبيل أن ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان وتعود اليمن سعيدة كما عهدناها، وقدمت لهم العديد من المساعدات الإنسانية."
وقالت نورة الجبرين: "يبدو أن المقررة لا تصلها التقارير الدولية التي تشير إلى حجم المساعدات الانسانية التي تقدمها المملكة لجميع أنحاء العالم، فمنذ أكثر من عقدين من الزمان استجابت بلادي لاحتياجات أكثر من 83 دولة شاملة جميع الدول التي تعاني من المجاعة ويقبع سكانها تحت خط الفقر، إضافة للدول التي عانت وتعاني من مختلف الكوارث الطبيعية والحروب بمساعدات تجاوزت قيمتها الـ 17 مليار دولار، محتلة بذلك المركز الرابع عالميًا بين أكبر الدول المانحة، وكانت اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ بلغ عدد المشروعات 110 مشروعًا، بقيمة إجمالية تفوق الـ 561 مليون دولار. وبلغ عدد المشروعات في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة تنسيق المخيمات 43 مشروعًا غطت جميع مناطق اليمن، استفاد منها قرابة الـ 20 مليون إنسان، بمبلغ يفوق الـ 236 مليون دولار."
جاء ذلك في بيان للمملكة اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر 2017) في الأمم المتحدة، تعليقًا على تقرير المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، وذلك ضمن أعمال اللجنة الإنسانية والاجتماعية والثقافية في بند حقوق الإنسان وألقتها السكرتير الأول في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة نورة الجبرين، حسبما أوردت "الإخبارية".
وأكدت الجبرين حرص المملكة على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي من شأنها تسهيل عمل المقررين، مضيفة "أحطنا علمًا بما تضمنه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء، وأود التعليق على بعض ما تضمنه هذا التقرير."
وتابعت قائلة "إن الحق في الغذاء هو من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تحرص المملكة على ترسيخها، وتعمل على تقديم كل ما من شأنه حماية النفس البشرية من الجوع والهلاك، ولم تأل بلادي جهدًا في ضمان تمتع الجميع دون استثناء بهذا الحق حتى في ظل أصعب الظروف."
وأضافت "إنه لمن المؤسف حقًا أن يصدر تقرير من جهة دولية مرموقة كالأمم المتحدة، تكون فيه الصحف الصفراء مرجعًا تستمد منه المقررة معلوماتها، وألا تتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة، وفق الآليات التي تنتهجها الأمم المتحدة عادة في تقاريرها."
واستطردت قائلة: "أود الإشارة إلى ما ذكرته المقررة في تقريرها عن استهداف بلادي عمدًا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، وهنا أود أن أفند هذه المعلومات الذي لا أساس لها من الصحة، وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا، وأود التأكيد على أن بلادي استجابت لدعوة الرئيس الشرعي لليمن لاستعادة الشرعية وضمان استتباب الأمن في هذا البلد الشقيق ضد مليشيات الحوثي المسلحة وقوات النظام السابق، الذين عاثوا بالأرض فسادًا وروعوا وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وحاصروا المدن والموانئ وعرقلوا وصول المساعدات الإنسانية فيها، وبذلت بلادي الغالي والنفيس وضحى جنودنا بأرواحهم في سبيل أن ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان وتعود اليمن سعيدة كما عهدناها، وقدمت لهم العديد من المساعدات الإنسانية."
وقالت نورة الجبرين: "يبدو أن المقررة لا تصلها التقارير الدولية التي تشير إلى حجم المساعدات الانسانية التي تقدمها المملكة لجميع أنحاء العالم، فمنذ أكثر من عقدين من الزمان استجابت بلادي لاحتياجات أكثر من 83 دولة شاملة جميع الدول التي تعاني من المجاعة ويقبع سكانها تحت خط الفقر، إضافة للدول التي عانت وتعاني من مختلف الكوارث الطبيعية والحروب بمساعدات تجاوزت قيمتها الـ 17 مليار دولار، محتلة بذلك المركز الرابع عالميًا بين أكبر الدول المانحة، وكانت اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ بلغ عدد المشروعات 110 مشروعًا، بقيمة إجمالية تفوق الـ 561 مليون دولار. وبلغ عدد المشروعات في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة تنسيق المخيمات 43 مشروعًا غطت جميع مناطق اليمن، استفاد منها قرابة الـ 20 مليون إنسان، بمبلغ يفوق الـ 236 مليون دولار."