عضو «شورى»: 110 ممثليات سعودية «تتجاهل» توظيف السعوديين
إخبارية الحفير : متابعات كشف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي الدكتور صدقة يحيى فاضل أن الممثليات السعودية في الخارج البالغ عددها 110، لا يوجد بها عدد كبير من الموظفين السعوديين.
وأضاف فاضل أن العادة الديبلوماسية العالمية تسعى من خلالها كل ممثلية إلى توظيف عدد من مواطني البلد المضيف
لتسهل عليها التعرف على عادات وحضارة وتنظيمات البلد المقيمة فيه، لكن هذا التقليد الدولي مستبعد من الممثليات الأجنبية في المملكة، لأسباب غير معروفة، ما يوجب تدخل الجهات المعنية السعودية لكسر هذا الاستبعاد، وشدّد فاضل على أن هذه الجهات لا بد من سعيها باتجاه «سعودة» الممثليات السعودية في الخارج، لأقصى ما يمكن، «أما التبرير بارتفاع أجور السعوديين، وارتفاع كلفة ابتعاثهم، وعدم وجود وظائف معتمدة للسعوديين، فهذا تبرير ضعيف». وأكد أن «مجلس الشورى أصدر في الـ13 من الشهر الماضي توصية للمقام السامي بتوظيف الشبان السعوديين في الممثليات السعودية بالخارج، والممثليات الأجنبية في المملكة، إثر دراسة مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة الخارجية»، متمنياً الموافقة على هذه التوصية، وتفعيلها على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن.
وأضاف فاضل أن العادة الديبلوماسية العالمية تسعى من خلالها كل ممثلية إلى توظيف عدد من مواطني البلد المضيف
لتسهل عليها التعرف على عادات وحضارة وتنظيمات البلد المقيمة فيه، لكن هذا التقليد الدولي مستبعد من الممثليات الأجنبية في المملكة، لأسباب غير معروفة، ما يوجب تدخل الجهات المعنية السعودية لكسر هذا الاستبعاد، وشدّد فاضل على أن هذه الجهات لا بد من سعيها باتجاه «سعودة» الممثليات السعودية في الخارج، لأقصى ما يمكن، «أما التبرير بارتفاع أجور السعوديين، وارتفاع كلفة ابتعاثهم، وعدم وجود وظائف معتمدة للسعوديين، فهذا تبرير ضعيف». وأكد أن «مجلس الشورى أصدر في الـ13 من الشهر الماضي توصية للمقام السامي بتوظيف الشبان السعوديين في الممثليات السعودية بالخارج، والممثليات الأجنبية في المملكة، إثر دراسة مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة الخارجية»، متمنياً الموافقة على هذه التوصية، وتفعيلها على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن.