على هامش زيارة الملك لموسكو
رئيس "خارجية الشورى" يعدد لـ "سبوتنيك" مزايا التقارب السعودي- الروسي
اخباريه الحفير قال الدكتور زهير الحارثي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، إن الحضور الروسي القوي في منطقة الشرق الأوسط يسهم في كسر الاحتكارية القطبية ويحقق توازن القوى ويدفع باتجاه حلحلة الملفات الشائكة.
وفي تصريحات هاتفية مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نشرتها مساء أمس، الأحد (8 أكتوبر 2017) أكد الحارثي أن "ما يجمع السعودية مع الروس أكثر بكثير من نقاط اختلافاتنا"، مضيفًا أن "بات واضحًا أن هناك تقاربًا في الرؤى السعودية- الروسية، ومهما وجد من تباين في بعض التفاصيل، إلا أن هذا التباين لا يخل بالأهداف الاستراتيجية المتفق عليها بين قيادة البلدين ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس فلاديمير بوتين".
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا بـ"التاريخية والناجحة بكل المقاييس". لافتا إلى أن "وصف روسيا للزيارة بالتاريخية يقابله أيضًا بالمقابل شعور متبادل من السعوديين الذين أبدوا امتنانهم وسعادتهم بالترحيب الرسمي والشعبي والاهتمام اللافت بقدوم خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا".
وشدد الحارثي على أن "الاحتفاء المهيب من الرئيس بوتين بالملك سلمان بن عبدالعزيز هو رسالة تقدير من روسيا للشعب السعودي، وإيمان بالدور الذي تقوم به السعودية بثقلها الاقتصادي وعمقها الإسلامي، ويعكس الحيوية التي دبت في شرايين العلاقة السعودية- الروسية الممتدة منذ تسعة عقود".
وحول نتنائج الزيارة قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي "إن نتائج الزيارة صبت في مصلحة المملكة وروسيا وما يخدم استقرار المنطقة"، مضيفًا "تناولت القمة بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس فلاديمير بوتين ملفات مهمة عديدة، وأكدت أن العلاقة مع موسكو بعد زيارة الملك تتجه للشراكة حيث تمضي في مسارها الاستراتيجي".
ولفت إلى أن "هناك إرادة سياسية ورغبة شعبية لتعزيز العلاقات مع روسيا التي دعمت القضايا العربية على مدى التاريخ، ما يجمعنا مع الروس أكثر بكثير من نقاط اختلافاتنا وعودة توهج موسكو يسهم في كسر الاحتكارية القطبية ويحقق توازن القوى، ويدفع باتجاه حلحلة الملفات الشائكة".
واختتم خادم الحرمين، أمس، زيارة رسمية إلى روسيا، استغرقت خمسة أيام، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري مديفيديف وعدد من المسؤولين في القيادة الروسية، وشهد خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات شملت العديد من القطاعات.
وفي تصريحات هاتفية مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نشرتها مساء أمس، الأحد (8 أكتوبر 2017) أكد الحارثي أن "ما يجمع السعودية مع الروس أكثر بكثير من نقاط اختلافاتنا"، مضيفًا أن "بات واضحًا أن هناك تقاربًا في الرؤى السعودية- الروسية، ومهما وجد من تباين في بعض التفاصيل، إلا أن هذا التباين لا يخل بالأهداف الاستراتيجية المتفق عليها بين قيادة البلدين ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس فلاديمير بوتين".
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا بـ"التاريخية والناجحة بكل المقاييس". لافتا إلى أن "وصف روسيا للزيارة بالتاريخية يقابله أيضًا بالمقابل شعور متبادل من السعوديين الذين أبدوا امتنانهم وسعادتهم بالترحيب الرسمي والشعبي والاهتمام اللافت بقدوم خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا".
وشدد الحارثي على أن "الاحتفاء المهيب من الرئيس بوتين بالملك سلمان بن عبدالعزيز هو رسالة تقدير من روسيا للشعب السعودي، وإيمان بالدور الذي تقوم به السعودية بثقلها الاقتصادي وعمقها الإسلامي، ويعكس الحيوية التي دبت في شرايين العلاقة السعودية- الروسية الممتدة منذ تسعة عقود".
وحول نتنائج الزيارة قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي "إن نتائج الزيارة صبت في مصلحة المملكة وروسيا وما يخدم استقرار المنطقة"، مضيفًا "تناولت القمة بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس فلاديمير بوتين ملفات مهمة عديدة، وأكدت أن العلاقة مع موسكو بعد زيارة الملك تتجه للشراكة حيث تمضي في مسارها الاستراتيجي".
ولفت إلى أن "هناك إرادة سياسية ورغبة شعبية لتعزيز العلاقات مع روسيا التي دعمت القضايا العربية على مدى التاريخ، ما يجمعنا مع الروس أكثر بكثير من نقاط اختلافاتنا وعودة توهج موسكو يسهم في كسر الاحتكارية القطبية ويحقق توازن القوى، ويدفع باتجاه حلحلة الملفات الشائكة".
واختتم خادم الحرمين، أمس، زيارة رسمية إلى روسيا، استغرقت خمسة أيام، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري مديفيديف وعدد من المسؤولين في القيادة الروسية، وشهد خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات شملت العديد من القطاعات.