• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

قه: كان كثير المقامرة مما أدى بإخوته للتذمر من عادة أدت لخسارة 4 ملايين دولار

"مجزرة لاس فيغاس".. حقائق غريبة عن "السفاح المليونير".. الأب والأم والصديقة

"مجزرة لاس فيغاس".. حقائق غريبة عن "السفاح المليونير".. الأب والأم والصديقة
بواسطة سلامة عايد 13-01-1439 01:00 مساءً 357 زيارات
اخباريه الحفير لا يزال السبب الذي دفع "سفاح لاس فيغاس" ستيفن بادوك، لإطلاق النار من شرفته في فندق في مدينة لاس فيغاس الأمريكية على آلاف المجتمعين في حفل موسيقي، مجهولاً، وما يزيد الموضوع غرابة، هو تاريخ القاتل البعيد عن الإجرام، ويكلله نجاح مادي واضح.

وجمعت "سكاي نيوز" بعض المعلومات غير المتوقعة، عن ستيفن بادوك (64 عاماً)، والذي تسبب في أسوأ مجزرة إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، قُتل خلالها 59 شخصاً على الأقل، وأصيب المئات.

"المليونير المقامر"

وأكد "إيرك" شقيق "بادوك" أن شقيقه كان مليونيراً بمجال العقارات، وذلك بعد تقاعده من عمله السابق كمحاسب.

وكان "بادوك" يقطن في منزل مكون من غرفتي نوم بمدينة ميسكيت، التي تبعد 130 كيلومتراً شمال مدينة لاس فيغاس، وامتلك منزلاً ثانياً في مدينة رينو، بولاية نيفادا، التي تشتهر أيضاً بصالات القمار، ووفقاً لموقع "زيلو" المتخصص بتقييم العقارات، تبلغ قيمة المنزلين نحو 700 ألف دولار.

ووصف "إيرك" شقيقه بأنه "كثير المقامرة"، مما أدى بأشقائه للتذمر من هذه العادة، التي أدّت به إلى خسارة ما يقرب من 4 ملايين دولار، وفقاً لـ"إيرك".

انزلاق وقضية

ومن سوابق "بادوك" الطريفة في فنادق لاس فيغاس، أنه قام عام 2012، بمقاضاة فندق "كوزموبوليتان"؛ لأنه "انزلق" وسقط بسبب مياه على الأرض، ولكن القضية تم رفضها من قبل قاضٍ في محكمة بلاس فيغاس.

لا شيء غريب

قام "بادوك" بإتمام إجراءات السكن في فندق "مندلاي باي" قبل 3 أيام من الحادث المروع، الأحد الماضي، وتم إعطاؤه غرفة في الطابق 32، وأكدت شرطة لاس فيغاس أن عاملين بالفندق دخلوا غرفة "بادوك" قبل العملية بساعات، ولم يلاحظوا أي شيء غريب.

23 سلاحاً وانتحار

قام "بادوك" بإطلاق النار لعشر دقائق مستمرة على الأقل، وتوقف فقط لإعادة تعبئة الذخيرة، وتضمّنت ذخيرة "بادوك" 23 سلاحاً على الأقل، وعند دخول فرقة التدخل السريع الأمريكية إلى غرفته، وجدوه قد قام بالانتحار.

تاريخ عائلي مظلم

واكتشف لاحقاً أن والد "بادوك" كان لصّ بنوك، وقد كان على لائحة المطلوبين من قبل "إف بي آي" في الستينيات، فيما أظهر ملصق أصدر عام 1969، أن بينجامن بادوك (والد "ستيفن") شخص "مختل عقلياً" لديه "نزعات انتحارية".

وعلى الرغم من اهتمام الشرطة بصديقة القاتل، التي تدعى ماريلو دانلي (62 عاماً)، إلا أنه تبين لاحقاً أنها كانت خارج الولايات المتحدة أثناء الحادث، وأن لا علاقة لها بما حدث.

ومن التفاصيل العائلية الحديثة، قيام "بادوك" بإرسال جهاز يساعد على المشي لوالدته البالغة من العمر 90 عاماً، التي قالت إنها "تشعر بالصدمة" لما حدث.