في تصريحات لسفير المملكة في روسيا
زيارة خادم الحرمين الشريفين لموسكو ستحل كثيرًا من أزمات المنطقة
اخباريه الحفير يراهن السفير السعودي لدى روسيا عبدالرحمن الرسي، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى موسكو، الخميس المقبل، ستحقق قفزة نوعية تنقل هذه العلاقات بين البلدين "إلى مجالات أرحب وأوسع".
ووصف الرسي، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط الثلاثاء (3 أكتوبر 2017)، الزيارة بأنها "مهمة في مضمونها وتوقيتها"، ومن ثم سيكون لها آثارها الكبيرة؛ ليس على مسيرة تنمية العلاقات الثنائية فقط، بل على الأوضاع في المنطقة، جازمًا بأن الزيارة "ستصب دون شك في مصلحة إيجاد حلول لكثير من أزمات المنطقة".
وتطرق السفير الرسي إلى زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى روسيا في نهاية مايو الماضي، ومباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين؛ حيث أكدت متانة العلاقات السعودية-الروسية، والرغبة المتبادلة في تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات، على أساس المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة.
وأشار السفير الرسي إلى أن الزيارات المتبادلة التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال العامين الماضيين، تؤكد جدية مشتركة في وضع ما تم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقيات محل التنفيذ، مؤكدًا الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة الحكومية المشتركة السعودية-الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في هذا السياق، لافتًا إلى أن اللجنة ستعقد دورتها الخامسة بالرياض بداية شهر نوفمبر المقبل.
وختم السفير السعودي تصريحه لـ"الشرق الأوسط"، بتأكيد أن جميع مسارات التعاون تحظى بأهمية في الحراك الثنائي، ولا يقتصر ذلك على المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بل ويشمل مجالات مهمة لتعزيز التواصل، ومنها التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، مذكرًا في هذا الإطار بزيارة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة إلى روسيا منتصف شهر أبريل 2017
ووصف الرسي، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط الثلاثاء (3 أكتوبر 2017)، الزيارة بأنها "مهمة في مضمونها وتوقيتها"، ومن ثم سيكون لها آثارها الكبيرة؛ ليس على مسيرة تنمية العلاقات الثنائية فقط، بل على الأوضاع في المنطقة، جازمًا بأن الزيارة "ستصب دون شك في مصلحة إيجاد حلول لكثير من أزمات المنطقة".
وتطرق السفير الرسي إلى زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى روسيا في نهاية مايو الماضي، ومباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين؛ حيث أكدت متانة العلاقات السعودية-الروسية، والرغبة المتبادلة في تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات، على أساس المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة.
وأشار السفير الرسي إلى أن الزيارات المتبادلة التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال العامين الماضيين، تؤكد جدية مشتركة في وضع ما تم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقيات محل التنفيذ، مؤكدًا الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة الحكومية المشتركة السعودية-الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في هذا السياق، لافتًا إلى أن اللجنة ستعقد دورتها الخامسة بالرياض بداية شهر نوفمبر المقبل.
وختم السفير السعودي تصريحه لـ"الشرق الأوسط"، بتأكيد أن جميع مسارات التعاون تحظى بأهمية في الحراك الثنائي، ولا يقتصر ذلك على المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بل ويشمل مجالات مهمة لتعزيز التواصل، ومنها التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، مذكرًا في هذا الإطار بزيارة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة إلى روسيا منتصف شهر أبريل 2017