حملات تطعيم قابلها غرق قارب لاجئين في بحر البنغال.. والرئيس الفرنسي: إبادة جماعية
"ميانمار" تتذرع بالجو وتعطل الزيارة الأممية لمعقل الروهينغيا.. رعب "الكوليرا" يلوح بالأفق
اخباريه الحفير أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن سلطات ميانمار أرجأت زيارة مسؤولين من المنظمة إلى ولاية راخين غربي البلاد، لتفقّد أوضاع مسلمي الروهينغيا؛ وذلك بذريعة سوء الأحوال الجوية.
وكان من المقرر أن يتوجه مسؤولون من الأمم المتحدة ودبلوماسيون آخرون إلى ولاية راخين، التي هرب منها ما يصل إلى 500 ألف من الروهينغيا في الأسابيع الأخيرة إلى بنغلادش المجاورة؛ للفرار من التعذيب وفظائع اتهموا جيش ميانمار بارتكابها.
هذا هو السبب
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة إيرى كانيكو، إن زملاء لها في "ميانمار" أبلغوا بأن الرحلة تأجلت "بسبب سوء الأحوال الجوية".
وأضافت: "هذا هو السبب الرسمي الذي أعطي لنا"، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تأمل أن تتم الزيارة "المعاد جدولتها" قريباً؛ من أجل الوصول إلى المنطقة، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
إبادة جماعية
ووفق "سكاي نيوز" فمن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة هذه القضية بعد أن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، ما حدث بأنه "إبادة جماعية"، ووصفته الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقي".
بعيداً عن الرقابة
من جانبه، أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قرار صادر في جنيف أنه يتعين على ميانمار أن تسمح بدخول بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق التي تحاول التحقيق في مزاعم ارتكاب قوات الأمن انتهاكات لحقوق الإنسان، مشدداً في قراره على "الحاجة لضمان الدخول بشكل كامل، بعيداً عن الرقابة والقيود، لكل المناطق وإجراء لقاءات مع السكان".
أزمة إنسانية
في غضون ذلك، حذّرت منظمات إغاثية من بوادر تلوح في الأفق بشأن تفشي الأمراض بين لاجئي الروهينغيا في بنغلادش، وأعلنت عن تنظيم حملات تطعيم جماعية ضد مرض "الكوليرا"، في وقت ألقى فيه حادث غرق قارب لاجئين في بحر البنغال، الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها الفارون من ميانمار.
مرحاض واحد
ويعاني 518 ألف شخص من مسلمي أقلية الروهينغيا، الذين فروا من ميانمار خلال الأسابيع القليلة الماضية من نقص واضح لتجهيزات المياه النظيفة والصرف الصحي، مع تزاحم المئات على مرحاض واحد في بعض المخيمات، وفقاً للاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 900 ألف جرعة من مصل "الكوليرا" تم شحنها إلى مرفأ كوكس بازار في بنغلادش، حيث يصل معظم اللاجئين إلى هناك.
وكان من المقرر أن يتوجه مسؤولون من الأمم المتحدة ودبلوماسيون آخرون إلى ولاية راخين، التي هرب منها ما يصل إلى 500 ألف من الروهينغيا في الأسابيع الأخيرة إلى بنغلادش المجاورة؛ للفرار من التعذيب وفظائع اتهموا جيش ميانمار بارتكابها.
هذا هو السبب
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة إيرى كانيكو، إن زملاء لها في "ميانمار" أبلغوا بأن الرحلة تأجلت "بسبب سوء الأحوال الجوية".
وأضافت: "هذا هو السبب الرسمي الذي أعطي لنا"، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تأمل أن تتم الزيارة "المعاد جدولتها" قريباً؛ من أجل الوصول إلى المنطقة، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
إبادة جماعية
ووفق "سكاي نيوز" فمن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة هذه القضية بعد أن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، ما حدث بأنه "إبادة جماعية"، ووصفته الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقي".
بعيداً عن الرقابة
من جانبه، أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قرار صادر في جنيف أنه يتعين على ميانمار أن تسمح بدخول بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق التي تحاول التحقيق في مزاعم ارتكاب قوات الأمن انتهاكات لحقوق الإنسان، مشدداً في قراره على "الحاجة لضمان الدخول بشكل كامل، بعيداً عن الرقابة والقيود، لكل المناطق وإجراء لقاءات مع السكان".
أزمة إنسانية
في غضون ذلك، حذّرت منظمات إغاثية من بوادر تلوح في الأفق بشأن تفشي الأمراض بين لاجئي الروهينغيا في بنغلادش، وأعلنت عن تنظيم حملات تطعيم جماعية ضد مرض "الكوليرا"، في وقت ألقى فيه حادث غرق قارب لاجئين في بحر البنغال، الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها الفارون من ميانمار.
مرحاض واحد
ويعاني 518 ألف شخص من مسلمي أقلية الروهينغيا، الذين فروا من ميانمار خلال الأسابيع القليلة الماضية من نقص واضح لتجهيزات المياه النظيفة والصرف الصحي، مع تزاحم المئات على مرحاض واحد في بعض المخيمات، وفقاً للاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 900 ألف جرعة من مصل "الكوليرا" تم شحنها إلى مرفأ كوكس بازار في بنغلادش، حيث يصل معظم اللاجئين إلى هناك.