معلنًا رفضه للقرار 2216
صالح يستعدي الأمم المتحدة ويسحب اعترافه بشرعية هادي
اخباريه الحفير مجددًا؛ تطاول الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على الشرعية الدولية، وأعلن رفضه للقرار الأممي 2216 الذي أقر شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، واصفًا إياه بقرار الحرب على الشعب اليمني وإرادته.
وضرب صالح مجددًا عرض الحائط بالقرارات الأممية حول اليمن، مهدرًا بذلك ما كان يُعتبر "بادرة الأمل" شبه الوحيدة للشعب اليمني من أجل التوصل إلى حل يخفف من معاناته، مؤكدًا أن "لا عودة للرئيس هادي إلى العاصمة صنعاء".
وقال صالح في خطاب له مساء الاثنين (25 سبتمبر 2017)، إنه لا يعترف أيضًا بمخرجات الحوار الوطني التي قسمت اليمن إلى أقاليم، كما أكد رفضه المبادرة الخليجية.
وتأتي تصريحات المخلوع في وقت يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إعادة إحياء المفاوضات على أساس القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، في محاولة منه لحل الأزمة التي نجمت عن انقلاب الميليشيات، والتي باتت ترهق الشعب اليمني.
في سياق مقابل، قال عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن هناك إدراكًا واسعًا بأن الحوثيين يرفضون أي تسوية سلمية لأنهم يجلسون على منصة ثراء الحرب، ويجنون الأرباح، ولا يتحملون أعباء معيشة الشعب اليمني.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف.
وضرب صالح مجددًا عرض الحائط بالقرارات الأممية حول اليمن، مهدرًا بذلك ما كان يُعتبر "بادرة الأمل" شبه الوحيدة للشعب اليمني من أجل التوصل إلى حل يخفف من معاناته، مؤكدًا أن "لا عودة للرئيس هادي إلى العاصمة صنعاء".
وقال صالح في خطاب له مساء الاثنين (25 سبتمبر 2017)، إنه لا يعترف أيضًا بمخرجات الحوار الوطني التي قسمت اليمن إلى أقاليم، كما أكد رفضه المبادرة الخليجية.
وتأتي تصريحات المخلوع في وقت يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إعادة إحياء المفاوضات على أساس القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، في محاولة منه لحل الأزمة التي نجمت عن انقلاب الميليشيات، والتي باتت ترهق الشعب اليمني.
في سياق مقابل، قال عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن هناك إدراكًا واسعًا بأن الحوثيين يرفضون أي تسوية سلمية لأنهم يجلسون على منصة ثراء الحرب، ويجنون الأرباح، ولا يتحملون أعباء معيشة الشعب اليمني.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف.