في ختام منافسات الجولة الثالثة من دوري جميل
الأهلي لمسح كبوة الآسيوية.. والنصر لاستعادة التوازن
اخباريه الحفير "ختامها مسك" هو ما يطلق على مواجهة الأهلي وضيفه النصر في ختام منافسات الجولة الثالثة من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم.
وستشهد الليلة لقاء وحيدًا، يحمل في طياته الكثير من الندية والتشويق في مباراة تُقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، الذي يحتضن أول كلاسيكو هذا الموسم في دوري جميل.
تحت شعار لا بديل عن الفوز يدخل الفريقان المواجهة بطموح مشترك، لكن بأهداف مختلفة.
ويتطلع أصحاب الضيافة إلى خطف نقاط اللقاء، وتحقيق الفوز الثاني في منافسات الدوري، ومحو آثار انتكاسة الخروج المذل من دوري أبطال آسيا من دور الثمانية، وأيضًا لوقف سيطرة منافسه على مواجهات الفريقين الأخيرة؛ إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر مباراتين جمعت بينهما، إضافة لمصالحة جماهيره الحزينة على وضع الفريق وتخبطه.
ويدخل المدير الفني للأهلي، الأوكراني سيرجي لابيروف، المباراة وهو تحت الضغط، سواء من قِبل الإدارة أو الإعلام أو حتى الجماهير، ويعلم جيدًا أن أي نتيجة غير الفوز ستعجِّل برحيله عن الفريق؛ لذا يتوجب عليه العمل على تجهيز اللاعبين من الناحيتَين الفنية والمعنوية، واختيار الطريقة المثلى للعب التي تناسب أسلوب كتيبتيه من حيث تفعيل دور الأطراف، والسيطرة على منتصف الملعب، واللعب بالضغط على حامل الكرة، والاختراق من العمق.
وسيفتقد الفريق خدمات الكابتن تيسير الجاسم للإصابة، في حين يعول كثيرًا على هدافه عمر السومة صاحب العلامة الفارقة في مباريات الفريقين، إلى جانب الجماهير الكبيرة التي ستسانده من المدرجات.
وفي المقابل يسعى النصر لاستعادة التوازن بعد تعادله أمام الاتفاق، والعودة إلى الرياض بنقاط اللقاء لتأكيد تفوقه على منافسه في آخر ثلاث مواجهات بالدوري، وتقليص التفوق التاريخي للأهلي في دوري المحترفين، وطمأنة جماهيره بقدرة الفريق على المنافسة في هذا الموسم، إضافة للبقاء في دائرة فِرق المقدمة من خلال الارتقاء للمركز الثالث على لائحة الترتيب.
يدخل النصر اللقاء بحالة معنوية جيدة وهو مكتمل الصفوف، بعد أن عزز صفوفه بمجموعة من اللاعبين الأجانب على مستوى عالٍ، وبات الفريق يملك دكة بدلاء جيدة. كذلك أجرى الفريق مباريات استعدادية قوية خلال فترة التوقف، حقق خلالها الفوز؛ وهو ما سيمنح المدرب البرازيلي الكثير من الخيارات في المباراة.
ويملك الفريق مجموعة جيدة من اللاعبين، سواء المحليون أو المحترفون القادرون على تغيير نتيجة أي مباراة في أي وقت؛ ما يضع المدرب في حيرة من أمره بالنسبة لاختيار التشكيلة، وهي نقطة إيجابية تُحسب لإدارة النادي لتدعيم صفوف الفريق بالعناصر التي يحتاج إليها.
تاريخيًّا التقى الفريقان في 18 مباراة من قبل في دوري المحترفين السعودي بمختلف تسمياته، كان خلالها الأهلي الأكثر تحقيقًا للفوز في 7 مناسبات، سجل خلالها 29 هدفًا، مقابل 5 انتصارات للنصر، سجل خلالها 28 هدفًا، وحضر التعادل في 6 لقاءات.
وستشهد الليلة لقاء وحيدًا، يحمل في طياته الكثير من الندية والتشويق في مباراة تُقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، الذي يحتضن أول كلاسيكو هذا الموسم في دوري جميل.
تحت شعار لا بديل عن الفوز يدخل الفريقان المواجهة بطموح مشترك، لكن بأهداف مختلفة.
ويتطلع أصحاب الضيافة إلى خطف نقاط اللقاء، وتحقيق الفوز الثاني في منافسات الدوري، ومحو آثار انتكاسة الخروج المذل من دوري أبطال آسيا من دور الثمانية، وأيضًا لوقف سيطرة منافسه على مواجهات الفريقين الأخيرة؛ إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر مباراتين جمعت بينهما، إضافة لمصالحة جماهيره الحزينة على وضع الفريق وتخبطه.
ويدخل المدير الفني للأهلي، الأوكراني سيرجي لابيروف، المباراة وهو تحت الضغط، سواء من قِبل الإدارة أو الإعلام أو حتى الجماهير، ويعلم جيدًا أن أي نتيجة غير الفوز ستعجِّل برحيله عن الفريق؛ لذا يتوجب عليه العمل على تجهيز اللاعبين من الناحيتَين الفنية والمعنوية، واختيار الطريقة المثلى للعب التي تناسب أسلوب كتيبتيه من حيث تفعيل دور الأطراف، والسيطرة على منتصف الملعب، واللعب بالضغط على حامل الكرة، والاختراق من العمق.
وسيفتقد الفريق خدمات الكابتن تيسير الجاسم للإصابة، في حين يعول كثيرًا على هدافه عمر السومة صاحب العلامة الفارقة في مباريات الفريقين، إلى جانب الجماهير الكبيرة التي ستسانده من المدرجات.
وفي المقابل يسعى النصر لاستعادة التوازن بعد تعادله أمام الاتفاق، والعودة إلى الرياض بنقاط اللقاء لتأكيد تفوقه على منافسه في آخر ثلاث مواجهات بالدوري، وتقليص التفوق التاريخي للأهلي في دوري المحترفين، وطمأنة جماهيره بقدرة الفريق على المنافسة في هذا الموسم، إضافة للبقاء في دائرة فِرق المقدمة من خلال الارتقاء للمركز الثالث على لائحة الترتيب.
يدخل النصر اللقاء بحالة معنوية جيدة وهو مكتمل الصفوف، بعد أن عزز صفوفه بمجموعة من اللاعبين الأجانب على مستوى عالٍ، وبات الفريق يملك دكة بدلاء جيدة. كذلك أجرى الفريق مباريات استعدادية قوية خلال فترة التوقف، حقق خلالها الفوز؛ وهو ما سيمنح المدرب البرازيلي الكثير من الخيارات في المباراة.
ويملك الفريق مجموعة جيدة من اللاعبين، سواء المحليون أو المحترفون القادرون على تغيير نتيجة أي مباراة في أي وقت؛ ما يضع المدرب في حيرة من أمره بالنسبة لاختيار التشكيلة، وهي نقطة إيجابية تُحسب لإدارة النادي لتدعيم صفوف الفريق بالعناصر التي يحتاج إليها.
تاريخيًّا التقى الفريقان في 18 مباراة من قبل في دوري المحترفين السعودي بمختلف تسمياته، كان خلالها الأهلي الأكثر تحقيقًا للفوز في 7 مناسبات، سجل خلالها 29 هدفًا، مقابل 5 انتصارات للنصر، سجل خلالها 28 هدفًا، وحضر التعادل في 6 لقاءات.