يتوجه بعدها إلى الأردن.
لافروف في المملكة اليوم.. و"الأزمة القطرية" على رأس أولوياته
اخباريه الحفير ملفات حرجة عدة ينتظر أن يتطرق إليها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال جولته بالمنطقة العربية.
ويبدأ لافروف، السبت (9 سبتمبر 2017)، زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، تستمر حتى الاثنين المقبل.
تأتي الزيارة بعد ساعات من إعلان الرياض تعليق الحوار مع الدوحة، إثر تحريف وكالة الأنباء القطرية مضمون المكالمة التي تلقاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مساء الجمعة.
ونوه مراقبون بإمكانية أن يلعب لافروف دورًا في تنقية الأجواء الخليجية، ومن ثم إعادة الحوار المعلق بين الرياض والدوحة.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، حسب شبكة روسيا اليوم، بأن لافروف سيلتقي في جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما سيجري مباحثات مع وزير الخارجية عادل الجبير، في حين يتضمن جدول أعمال زيارة لافروف إلى عمان عقد لقاء مع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأوضحت زاخاروفا أن المباحثات في كل من البلدين، ستتركز على العلاقات الثنائية، وستتناول تطور الأوضاع في سوريا، في ضوء إنشاء مناطق خفض التصعيد في البلاد، وضرورة تشكيل وفد موحد للمعارضة في محادثات جنيف.
وكان لافروف استبق زيارته إلى الرياض بإشادة كبيرة بالمملكة؛ لدورها الفاعل في الملف السوري، وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو الجمعة (8 سبتمبر 2017): "في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم -بالدرجة الأولى- السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة".
وأكد أن "روسيا تدعم الجهود السعودية بنشاط، مؤكدةً ضرورة توحيد صفوف المعارضة على قاعدة تتناسب مع مقتضيات القرار الأممي 2254".
كما ستتطرق زيارة لافروف للسعودية والأردن -حسب زاخاروفا- إلى الأوضاع في اليمن والعراق وليبيا، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
ويبدأ لافروف، السبت (9 سبتمبر 2017)، زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، تستمر حتى الاثنين المقبل.
تأتي الزيارة بعد ساعات من إعلان الرياض تعليق الحوار مع الدوحة، إثر تحريف وكالة الأنباء القطرية مضمون المكالمة التي تلقاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مساء الجمعة.
ونوه مراقبون بإمكانية أن يلعب لافروف دورًا في تنقية الأجواء الخليجية، ومن ثم إعادة الحوار المعلق بين الرياض والدوحة.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، حسب شبكة روسيا اليوم، بأن لافروف سيلتقي في جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما سيجري مباحثات مع وزير الخارجية عادل الجبير، في حين يتضمن جدول أعمال زيارة لافروف إلى عمان عقد لقاء مع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأوضحت زاخاروفا أن المباحثات في كل من البلدين، ستتركز على العلاقات الثنائية، وستتناول تطور الأوضاع في سوريا، في ضوء إنشاء مناطق خفض التصعيد في البلاد، وضرورة تشكيل وفد موحد للمعارضة في محادثات جنيف.
وكان لافروف استبق زيارته إلى الرياض بإشادة كبيرة بالمملكة؛ لدورها الفاعل في الملف السوري، وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو الجمعة (8 سبتمبر 2017): "في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم -بالدرجة الأولى- السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة".
وأكد أن "روسيا تدعم الجهود السعودية بنشاط، مؤكدةً ضرورة توحيد صفوف المعارضة على قاعدة تتناسب مع مقتضيات القرار الأممي 2254".
كما ستتطرق زيارة لافروف للسعودية والأردن -حسب زاخاروفا- إلى الأوضاع في اليمن والعراق وليبيا، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.