المفتي : تغيير عدسات العين وتفتيح البشرة في النظرة الشرعية غش وتحايل
إخبارية الحفير : متابعات حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من عملية الغش والتحايل في الزواج من خلال تغيير لون العيون أو تغيير الملامح بشكل يخفي الحقيقة عند الرؤية الشرعية.
ووصف ذلك بالغش والتحايل الذي حذرنا الشرع منه قال عليه الصلاة والسلام: «من غشنا فليس منا»، وأضاف آل الشيخ في حديث أن الزواج لايقوم فقط على الشكل وإنما على التدين والأخلاق مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدينِ تربت يداك».
ودعا آل الشيخ أولياء أمور الفتيات إلى عدم اللجوء إلى الغش والتحايل من خلال خداع من يتقدمون لخطبة بناتهم بإدخال أختها أو فتاة أخرى حتى يزوج ابنته، مطالبا بأن يضعوا قول الله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» قاعدة يسيرون عليها في حياتهم.
وبين آل الشيخ أنه يحق للرجل فسخ العقد في حال اكتشاف الغش من قبل أهالي الفتيات.
ويأتي تصريح المفتي على خلقية قيام رجل بتطليق زوجته بعد (12 ساعة) بعد أن اكتشف أن زوجة المستقبل ليست هي التى شاهدها أثناء النظرة الشرعية.
وفي التفاصيل فإن المواطن تقدم لخطبة فتاة في الـ26 من العمر من شقيقها الولي لها (نظرا لوفاة والدها)، طالبا الزواج ومشترطا نظرة شرعية للعروس، فما كان من ولي أمر الفتاة إلا أن وافق على طلب «العريس» وادخله على ابنته ذات (الـ 19عاما) بدلا من العروس، وهو مادفع بالعريس إلى القبول بها وتكفله بجميع الشروط التي قدمها ولي أمر الفتاة، على أن يقام زواج عائلي مختصر للعروسين، وهو ماتم بالفعل مساء الأربعاء الماضي، إلا أن العريس وبعد أن أخذ العروس إلى أحد فنادق مدينة الرياض اكتشف أن زوجته تختلف كليا عمن شاهدها أثناء النظرة الشرعية، وهو ما دفعه إلى الضغط عليها لكي يعرف حقيقة الأمر.
وأمام ضغط العريس اعترفت «العروس» باللعبة غير الأخلاقية التي حاكها شقيقها من أجل قبول «العريس» بها، حتى يستطيع أن يزوجها بعد أن رفضها في السابق كل من تقدم لها بحجة عدم جاذبيتها، وهو مادفع «العريس» إلى طلب أبناء عمومته وأقاربه للحضور للفندق الذي كان معدا لشهر العسل لإبلاغهم بالمقلب الذي شربه من رجل لم يكن همه إلا الحصول على المال، ليذهب بعدها الجميع لشقيق الزوجة والضغط عليه حتى اعترف أمام الجميع بخداعه للعريس، وأرجع المهر واستلم شقيقته بعد أقل من 12 ساعة زواج.
ويعلق المأذون الشرعي الدكتور أحمد المعبي أن هذه الحالات نادرة الحدوث، نافيا أن تكون قد مرت عليه حادثة بهذا الشكل، لكنه يرى أن تغيير لون العيون بالعدسات قد تكون موجودة ويعرف العريس أنها عدسات.
وفضل المعبي أن يكون الشهود على عقد الزواج من أقارب الزوجة حتى لايحدث ماحصل في قصة الرجل الذي خدع من قبل ولي أمر الفتاة.
ووصف ذلك بالغش والتحايل الذي حذرنا الشرع منه قال عليه الصلاة والسلام: «من غشنا فليس منا»، وأضاف آل الشيخ في حديث أن الزواج لايقوم فقط على الشكل وإنما على التدين والأخلاق مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدينِ تربت يداك».
ودعا آل الشيخ أولياء أمور الفتيات إلى عدم اللجوء إلى الغش والتحايل من خلال خداع من يتقدمون لخطبة بناتهم بإدخال أختها أو فتاة أخرى حتى يزوج ابنته، مطالبا بأن يضعوا قول الله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» قاعدة يسيرون عليها في حياتهم.
وبين آل الشيخ أنه يحق للرجل فسخ العقد في حال اكتشاف الغش من قبل أهالي الفتيات.
ويأتي تصريح المفتي على خلقية قيام رجل بتطليق زوجته بعد (12 ساعة) بعد أن اكتشف أن زوجة المستقبل ليست هي التى شاهدها أثناء النظرة الشرعية.
وفي التفاصيل فإن المواطن تقدم لخطبة فتاة في الـ26 من العمر من شقيقها الولي لها (نظرا لوفاة والدها)، طالبا الزواج ومشترطا نظرة شرعية للعروس، فما كان من ولي أمر الفتاة إلا أن وافق على طلب «العريس» وادخله على ابنته ذات (الـ 19عاما) بدلا من العروس، وهو مادفع بالعريس إلى القبول بها وتكفله بجميع الشروط التي قدمها ولي أمر الفتاة، على أن يقام زواج عائلي مختصر للعروسين، وهو ماتم بالفعل مساء الأربعاء الماضي، إلا أن العريس وبعد أن أخذ العروس إلى أحد فنادق مدينة الرياض اكتشف أن زوجته تختلف كليا عمن شاهدها أثناء النظرة الشرعية، وهو ما دفعه إلى الضغط عليها لكي يعرف حقيقة الأمر.
وأمام ضغط العريس اعترفت «العروس» باللعبة غير الأخلاقية التي حاكها شقيقها من أجل قبول «العريس» بها، حتى يستطيع أن يزوجها بعد أن رفضها في السابق كل من تقدم لها بحجة عدم جاذبيتها، وهو مادفع «العريس» إلى طلب أبناء عمومته وأقاربه للحضور للفندق الذي كان معدا لشهر العسل لإبلاغهم بالمقلب الذي شربه من رجل لم يكن همه إلا الحصول على المال، ليذهب بعدها الجميع لشقيق الزوجة والضغط عليه حتى اعترف أمام الجميع بخداعه للعريس، وأرجع المهر واستلم شقيقته بعد أقل من 12 ساعة زواج.
ويعلق المأذون الشرعي الدكتور أحمد المعبي أن هذه الحالات نادرة الحدوث، نافيا أن تكون قد مرت عليه حادثة بهذا الشكل، لكنه يرى أن تغيير لون العيون بالعدسات قد تكون موجودة ويعرف العريس أنها عدسات.
وفضل المعبي أن يكون الشهود على عقد الزواج من أقارب الزوجة حتى لايحدث ماحصل في قصة الرجل الذي خدع من قبل ولي أمر الفتاة.