في أول مواجهة بعد رحيل نيمار
ريال مدريد وبرشلونة يفتتحان موسم إسبانيا بـ"سوبر" كلاسيكو
اخباريه الحفير في الحادية عشرة من مساء الأحد (13 أغسطس 2017)، يقف فريقا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وجهًا لوجه، في مستهلّ جولة جديدة من الصراع المثير الذي لا ينتهي بينهما، وذلك حين يفتتح الفريقان منافسات الموسم الجديد لكرة القدم الإسبانية بإقامة مباراة الذهاب لكأس السوبر الإسباني لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان على استاد "كامب نو" في برشلونة، بينما يلتقيان إيابًا يوم الأربعاء (16 أغسطس 2017)، على استاد "سانتياجو برنابيو" معقل الريال في العاصمة الإسبانية مدريد.
وكان إيرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة قاد الفريق للفوز في الكلاسيكو الودي قبل أسبوعين في مدينة ميامي الأمريكية حين تغلب على الريال 3/ 2، لكنه سيواجه التحدي الصعب في أول اختبار رسمي له مع الفريق الكتالوني.
ويدرك فالفيردي جيدًا أن المواجهة الودية تختلف عنه نظيرتها الرسمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الريال بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد الفريق في الموسم الماضي لثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ولم يحقق الريال الفوز في أيّ من المباريات الودية التي خاضها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، لكنه في المقابل نجح في التغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة السوبر الأوروبي.
ويأمل الريال في استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز 2/ 1 في السوبر الأوروبي، للتغلّب على منافسه التقليدي العنيد برشلونة في "كلاسيكو" السوبر الإسباني، والتأكيد مبكرًا على استمرار تفوقه على برشلونة في الموسم الحالي.
وما زال برشلونة يعاني من صدمة رحيل نجمه البرازيلي الدولي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وعدم قدرة الفريق على حسم صفقة أي لاعب من النجوم الذين يسعى إلى التعاقد معهم في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ولهذا، سيكون الفوز في السوبر الإسباني بمثابة قبلة الحياة للفريق من أجل رفع المعنويات قبل بداية فعاليات الموسم الجديد للدوري الإسباني.
ويخوض كل من الفريقين المباراة بعناصر القوة الضاربة الأساسية، حيث يفتقد الريال فقط لجهود لاعب الوسط الكرواتي الدولي لوكا مودريتش، بسبب طرده في آخر ظهور سابق للريال في السوبر الإسباني، وذلك في موسم 2014. ويحتاج زيدان للمفاضلة بين ماتيو كوفاسيتش وداني زيبايوس ليحل أحدهما مكان مودريتش.
ولكن المأزق الذي يواجه زيدان بالفعل، وقد يعاني منه المدرب الفرنسي كثيرًا في الموسم الجديد هو جاهزية ثلاثي الهجوم المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، حيث يحتاج زيدان للمفاضلة ما بين الدفع بهم جميعًا أو التنازل عن وضع الموهوب إيسكو ضمن التشكيلة الأساسية للفريق أو التضحية بأحدهم من أجل الاستعانة بإيسكو.
وإذا استقرّ زيدان على الدفع بالثلاثي الهجومي سويا، فإنه سيعتمد بهذا على طريقة اللعب 4/ 3/ 3، بينما سيكون الدفع بإيسكو من خلال الاعتماد على طريقة اللعب 4/ 4/ 2، التي اعتمد عليها الريال لتحقيق انتصاراته الحاسمة في الشهور الأخيرة من الموسم الماضي.
وسبق لبرشلونة الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني 12 مرة سابقة متفوقًا بهذا على أي فريق آخر، بينما فاز الريال بتسعة ألقاب لكأس السوبر.
ويحتاج برشلونة إلى اختيار اللاعب الذي يمكنه شغل مكان نيمار في تشكيلة الفريق في المباراة.
ويبدو جيرارد دولوفيو هو الأكثر ترشيحًا للعب هذا الدور؛ حيث ينتظر أن يواصل برشلونة الاعتماد على طريقة اللعب 4/ 3/ 3، بينما سيكون باكو ألكاسير هو البديل الآخر المتاح للعب مكان نيمار.
وينتظر أن يفتقد برشلونة في اللقاء جهود اللاعبين أندري جوميز وتوماس فيرمايلين بسبب الإصابة، كما يواصل رافينيا غيابه عن صفوف الفريق، بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ فترة طويلة.
ويلتقي الفريقان على استاد "كامب نو" في برشلونة، بينما يلتقيان إيابًا يوم الأربعاء (16 أغسطس 2017)، على استاد "سانتياجو برنابيو" معقل الريال في العاصمة الإسبانية مدريد.
وكان إيرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة قاد الفريق للفوز في الكلاسيكو الودي قبل أسبوعين في مدينة ميامي الأمريكية حين تغلب على الريال 3/ 2، لكنه سيواجه التحدي الصعب في أول اختبار رسمي له مع الفريق الكتالوني.
ويدرك فالفيردي جيدًا أن المواجهة الودية تختلف عنه نظيرتها الرسمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الريال بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد الفريق في الموسم الماضي لثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ولم يحقق الريال الفوز في أيّ من المباريات الودية التي خاضها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، لكنه في المقابل نجح في التغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة السوبر الأوروبي.
ويأمل الريال في استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز 2/ 1 في السوبر الأوروبي، للتغلّب على منافسه التقليدي العنيد برشلونة في "كلاسيكو" السوبر الإسباني، والتأكيد مبكرًا على استمرار تفوقه على برشلونة في الموسم الحالي.
وما زال برشلونة يعاني من صدمة رحيل نجمه البرازيلي الدولي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وعدم قدرة الفريق على حسم صفقة أي لاعب من النجوم الذين يسعى إلى التعاقد معهم في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ولهذا، سيكون الفوز في السوبر الإسباني بمثابة قبلة الحياة للفريق من أجل رفع المعنويات قبل بداية فعاليات الموسم الجديد للدوري الإسباني.
ويخوض كل من الفريقين المباراة بعناصر القوة الضاربة الأساسية، حيث يفتقد الريال فقط لجهود لاعب الوسط الكرواتي الدولي لوكا مودريتش، بسبب طرده في آخر ظهور سابق للريال في السوبر الإسباني، وذلك في موسم 2014. ويحتاج زيدان للمفاضلة بين ماتيو كوفاسيتش وداني زيبايوس ليحل أحدهما مكان مودريتش.
ولكن المأزق الذي يواجه زيدان بالفعل، وقد يعاني منه المدرب الفرنسي كثيرًا في الموسم الجديد هو جاهزية ثلاثي الهجوم المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، حيث يحتاج زيدان للمفاضلة ما بين الدفع بهم جميعًا أو التنازل عن وضع الموهوب إيسكو ضمن التشكيلة الأساسية للفريق أو التضحية بأحدهم من أجل الاستعانة بإيسكو.
وإذا استقرّ زيدان على الدفع بالثلاثي الهجومي سويا، فإنه سيعتمد بهذا على طريقة اللعب 4/ 3/ 3، بينما سيكون الدفع بإيسكو من خلال الاعتماد على طريقة اللعب 4/ 4/ 2، التي اعتمد عليها الريال لتحقيق انتصاراته الحاسمة في الشهور الأخيرة من الموسم الماضي.
وسبق لبرشلونة الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني 12 مرة سابقة متفوقًا بهذا على أي فريق آخر، بينما فاز الريال بتسعة ألقاب لكأس السوبر.
ويحتاج برشلونة إلى اختيار اللاعب الذي يمكنه شغل مكان نيمار في تشكيلة الفريق في المباراة.
ويبدو جيرارد دولوفيو هو الأكثر ترشيحًا للعب هذا الدور؛ حيث ينتظر أن يواصل برشلونة الاعتماد على طريقة اللعب 4/ 3/ 3، بينما سيكون باكو ألكاسير هو البديل الآخر المتاح للعب مكان نيمار.
وينتظر أن يفتقد برشلونة في اللقاء جهود اللاعبين أندري جوميز وتوماس فيرمايلين بسبب الإصابة، كما يواصل رافينيا غيابه عن صفوف الفريق، بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ فترة طويلة.