على الراصد اختيار موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن
"فلكيّة جدة": ذروة البرشاويات 2017 .. فجر الأحد المقبل
اخباريه الحفير أفاد رئيس الجمعية الفلكيّة بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن زخة شهب البرشاويات السنوية ستصل ذروة تساقطها هذا السنة، خلال ساعات قبل شروق شمس الأحد 13 أغسطس 2017، في سماء السعودية والمنطقة العربية.
وتعتبر البرشاويات واحدة من أفضل زخات الشهب؛ حيث تنتج ما يصل الى 60 شهاباً في الساعة وتنتج عدداً كبيراً من الشهب البرّاقة عند ذروتها، ومصدرها المخلفات الغبارية من المذنب "سويفت توتال" المكتشف عام 1862.
تنشط شهب البرشاويات سنوياً في الفترة من 17 يوليو الى 24 أغسطس، سيكون القمر الأحدب موجوداً هذا العام في قبة السماء بالتزامن مع ذروة البرشاويات؛ ما سيتسبب في طمس الشهب الخافتة بينما يرجّح أن تبقى البرشاويات البرّاقة ذات العدد الكبير.
وعلى الراغبين في الرصد، مراعاة أن تكون المراقبة من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن بعد منتصف الليل، من خلال النظر باتجاه الأفق الشرقي.
ولن يحتاج الراصد إلى أجهزة خاصّة لرؤية الشهب؛ حيث يمكن المشاهدة بالعين المجردة من اتجاهات عدة ، وسيحتاج الراصد إلى 20 دقيقة لتتكيف عيناه مع ظلمة الليل، وعليه الانتظار على الأقل لمدة ساعة لرؤية الشهب.
وتندفع تلك البقايا الغبارية بسرعة عالية نحو أعلى الغلاف الجوي للأرض وتضيء سماء الليل كشهب البرشاويات.
وفي حال عبرت الكرة الأرضية خلال تجمُّع كثيف للبقايا الغبارية فسيتم رصد عدد مرتفع من الشهب.
وعند تعقب مسارات الشهب ستظهر مندفعة أمام مجموعة "نجوم برشاوش" وهو سبب تسميتها بالبرشاويات، علماً بأنه ليست هناك علاقة بين شهب البرشاويات ومجموعة نجوم برشاوش، حيث يكون مجرد انتظام في السماء من منظورنا على الأرض.
وتبعد نجوم برشاوش عن الأرض عدة سنوات ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع نحو 100 كيلو متر فوق سطح الأرض.
وفي حال تمكّن أحد الشهب من الوصول إلى سطح الأرض فإنه يسمى حجراً نيزكياً ولكن القليل جداً من الشهب تصبح أحجاراً نيزكية بسبب طبيعة الحطام الناتج من المذنبات، علماً بأن معظم الأحجار النيزكية مصدرها الكويكبات.
يُشار إلى أن المذنب "سويفت توتال" مصدر شهب البرشاويات له مدار بيضاوي الشكل "شديد الاستطالة" يجعله يتحرّك الى ما بعد مدار الكوكب القزم بلوتو عندما يكون في أبعد نقطة من الشمس، في حين يتحرك قريباً إلى الأرض عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس.
ويستغرق المذنب في هذا المدار 133 سنة ليكمل دورة واحدة حول الشمس، وفي كل مرة يعبر خلال الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي تعمل حرارة الشمس على تسخين جليد المذنب؛ ما يتسبّب في انفصال المادة عنه وتتبعثر على طول مداره.
جديرٌ بالذكر أن المذنب "سويفت توتال" كان آخر مرة في الحضيض؛ أقرب نقطة من الشمس، في ديسمبر 1992، وسيكون موعد المذنب التالي في يوليو 2126.
وتعتبر البرشاويات واحدة من أفضل زخات الشهب؛ حيث تنتج ما يصل الى 60 شهاباً في الساعة وتنتج عدداً كبيراً من الشهب البرّاقة عند ذروتها، ومصدرها المخلفات الغبارية من المذنب "سويفت توتال" المكتشف عام 1862.
تنشط شهب البرشاويات سنوياً في الفترة من 17 يوليو الى 24 أغسطس، سيكون القمر الأحدب موجوداً هذا العام في قبة السماء بالتزامن مع ذروة البرشاويات؛ ما سيتسبب في طمس الشهب الخافتة بينما يرجّح أن تبقى البرشاويات البرّاقة ذات العدد الكبير.
وعلى الراغبين في الرصد، مراعاة أن تكون المراقبة من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن بعد منتصف الليل، من خلال النظر باتجاه الأفق الشرقي.
ولن يحتاج الراصد إلى أجهزة خاصّة لرؤية الشهب؛ حيث يمكن المشاهدة بالعين المجردة من اتجاهات عدة ، وسيحتاج الراصد إلى 20 دقيقة لتتكيف عيناه مع ظلمة الليل، وعليه الانتظار على الأقل لمدة ساعة لرؤية الشهب.
وتندفع تلك البقايا الغبارية بسرعة عالية نحو أعلى الغلاف الجوي للأرض وتضيء سماء الليل كشهب البرشاويات.
وفي حال عبرت الكرة الأرضية خلال تجمُّع كثيف للبقايا الغبارية فسيتم رصد عدد مرتفع من الشهب.
وعند تعقب مسارات الشهب ستظهر مندفعة أمام مجموعة "نجوم برشاوش" وهو سبب تسميتها بالبرشاويات، علماً بأنه ليست هناك علاقة بين شهب البرشاويات ومجموعة نجوم برشاوش، حيث يكون مجرد انتظام في السماء من منظورنا على الأرض.
وتبعد نجوم برشاوش عن الأرض عدة سنوات ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع نحو 100 كيلو متر فوق سطح الأرض.
وفي حال تمكّن أحد الشهب من الوصول إلى سطح الأرض فإنه يسمى حجراً نيزكياً ولكن القليل جداً من الشهب تصبح أحجاراً نيزكية بسبب طبيعة الحطام الناتج من المذنبات، علماً بأن معظم الأحجار النيزكية مصدرها الكويكبات.
يُشار إلى أن المذنب "سويفت توتال" مصدر شهب البرشاويات له مدار بيضاوي الشكل "شديد الاستطالة" يجعله يتحرّك الى ما بعد مدار الكوكب القزم بلوتو عندما يكون في أبعد نقطة من الشمس، في حين يتحرك قريباً إلى الأرض عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس.
ويستغرق المذنب في هذا المدار 133 سنة ليكمل دورة واحدة حول الشمس، وفي كل مرة يعبر خلال الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي تعمل حرارة الشمس على تسخين جليد المذنب؛ ما يتسبّب في انفصال المادة عنه وتتبعثر على طول مداره.
جديرٌ بالذكر أن المذنب "سويفت توتال" كان آخر مرة في الحضيض؛ أقرب نقطة من الشمس، في ديسمبر 1992، وسيكون موعد المذنب التالي في يوليو 2126.