بـ"ضمانات أمريكية"..
تحركات كويتية لإطلاق حوار مباشر بين "الرباعية" وقطر
اخباريه الحفير كثفت الكويت من تحركاتها الدبلوماسية في محاولة لإيجاد صيغة توافقية تنهي الخلاف بين رباعية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى.
وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، الأربعاء (9 أغسطس 2017)، برسالة خطية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
حمل رسالة أمير الكويت إلى الدوحة مبعوثه الشخصي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله البلاد.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية خليجية، أن الكويت عبرت عن استعدادها لتقديم "ضمانات" مشتركة مع الولايات المتحدة، في إطار مسعى جديد لحل أزمة قطر.
وحسب الصحيفة، يجب أن تكفل هذه الضمانات "عدم تكرار أي ضرر من الشقيقة قطر"، الأمر الذي لاقى "ارتياحًا كبيرًا لدى المسؤولين الذين التقاهم الوسيط الكويتي، لا سيما في ظل الثقة المطلقة التي تتمتع بها الكويت من قبل الأطراف كافة".
وأوضحت الصحيفة أن هناك "ملامح اختراق" في الأفق، في ظل الأجواء الإيجابية المحيطة بالزيارات الخمس الأخيرة، التي قام بها مبعوث أمير الكويت إلى السعودية ومصر وعُمان والإمارات والبحرين.
وأكدت المصادر للصحيفة أن أجواء اللقاءات كانت "إيجابية جدًّا"، وأن الكويت حريصة على تدوير الزوايا والبناء على المشتركات بهدف إطلاق حوار مباشر بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية وقطر من ناحية ثانية.
وتنطلق الكويت في مساعيها هذه من حرصها على الحفاظ على البيت الخليجي ككيان موحد في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وفق المصادر.
كما كشفت المصادر للصحيفة عن أهم نقطة وردت في الرسالة التي نقلها مبعوث أمير الكويت إلى قادة الدول الخمس التي زارها، وتتمثل في التشديد على ضرورة تجاوز الأشقاء خلافاتهم للحفاظ على منظومة مجلس التعاون ككيان يحفظ دول المجلس وشعوبها.
وتابعت الصحيفة أن الكويت سترسل وفودًا في الفترة المقبلة إلى كل دول المجلس لضمان حضور كل الزعماء القمة الخليجية المقبلة بهدف إنجاحها.
وعبرت المصادر عن تفاؤل حذر إزاء قرب تحقيق اختراق جدي في الأزمة، عبر إطلاق حوار مباشر بين الأطراف، وهو ما تؤيده أيضًا الولايات المتحدة التي تحركت بدورها دعمًا للوساطة الكويتية، عبر إيفاد مبعوثين إلى المنطقة.
وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، الأربعاء (9 أغسطس 2017)، برسالة خطية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
حمل رسالة أمير الكويت إلى الدوحة مبعوثه الشخصي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله البلاد.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية خليجية، أن الكويت عبرت عن استعدادها لتقديم "ضمانات" مشتركة مع الولايات المتحدة، في إطار مسعى جديد لحل أزمة قطر.
وحسب الصحيفة، يجب أن تكفل هذه الضمانات "عدم تكرار أي ضرر من الشقيقة قطر"، الأمر الذي لاقى "ارتياحًا كبيرًا لدى المسؤولين الذين التقاهم الوسيط الكويتي، لا سيما في ظل الثقة المطلقة التي تتمتع بها الكويت من قبل الأطراف كافة".
وأوضحت الصحيفة أن هناك "ملامح اختراق" في الأفق، في ظل الأجواء الإيجابية المحيطة بالزيارات الخمس الأخيرة، التي قام بها مبعوث أمير الكويت إلى السعودية ومصر وعُمان والإمارات والبحرين.
وأكدت المصادر للصحيفة أن أجواء اللقاءات كانت "إيجابية جدًّا"، وأن الكويت حريصة على تدوير الزوايا والبناء على المشتركات بهدف إطلاق حوار مباشر بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية وقطر من ناحية ثانية.
وتنطلق الكويت في مساعيها هذه من حرصها على الحفاظ على البيت الخليجي ككيان موحد في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وفق المصادر.
كما كشفت المصادر للصحيفة عن أهم نقطة وردت في الرسالة التي نقلها مبعوث أمير الكويت إلى قادة الدول الخمس التي زارها، وتتمثل في التشديد على ضرورة تجاوز الأشقاء خلافاتهم للحفاظ على منظومة مجلس التعاون ككيان يحفظ دول المجلس وشعوبها.
وتابعت الصحيفة أن الكويت سترسل وفودًا في الفترة المقبلة إلى كل دول المجلس لضمان حضور كل الزعماء القمة الخليجية المقبلة بهدف إنجاحها.
وعبرت المصادر عن تفاؤل حذر إزاء قرب تحقيق اختراق جدي في الأزمة، عبر إطلاق حوار مباشر بين الأطراف، وهو ما تؤيده أيضًا الولايات المتحدة التي تحركت بدورها دعمًا للوساطة الكويتية، عبر إيفاد مبعوثين إلى المنطقة.