الإعلام التركي سلط الضوء عليها
"أسباب خفية" وراء زيارة "أردوغان" للسعودية والخليج
اخباريه الحفير
قطعت تحليلات الطريق على جهود الوساطة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية والخليج.
وقال أكاديميون ومحللون سياسيون أتراك، إن "أردوغان يعلم تمامًا أنه لن يتمكن من القيام بدور الوساطة لإنهاء الأزمة، لكنه يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى من تلك الزيارة".
جاء ذلك بعد إعلان الرئاسة التركية أن "أردوغان" سيزور 3 دول خليجية (السعودية، والكويت، وقطر) في محاولة من الرئيس التركي لإنهاء الأزمة العربية-القطرية.
ويرى الخبير السياسي بورا البيرقدار (الأكاديمي بجامعة كولتر بإسطنبول) أن هناك أسبابًا غير معلنة للزيارة التي أعلنت عنها الرئاسة التركية.
وبين "البيرقدار" أن من هذه الأسباب "سعي أردوغان إلى حماية مصالح تركيا في المنطقة"، و"التأكيد الشفهي بأن وقوف أنقرة بجانب الدوحة لا يعني المساس بالعلاقات الثنائية مع سائر دول الخليج".
ونبه إلى أن "تركيا قد تبرر موقفها الداعم لقطر بأن الالتزامات الأمنية التي عقدتها مع قطر تعد خطًّا أحمر بالنسبة إليها".
وبين "البيرقدار" أن "أردوغان سيحرص في الغالب على تقديم تأكيدات لتلك الدول أن تركيا تثمن علاقاتها الثنائية بها وتحترم سياساتها".
وعبر "البيرقدار" عن اعتقاده أن "أردوغان ليست لديه القدرة على تغيير أي شيء في الأزمة القطرية الحالية، لا سيما نجاحه في التوصل إلى اتفاق أو إنهاء الأزمة".
وقال إن "تركيا تعلم تمامًا هذه الحقيقة"، لكن "أنقرة تريد في هذه المرحلة أن يكون لها حضور مرئي في هذه الأزمة".
وأوضح "البيرقدار" أن "من المستحيل أن توافق المملكة وسائر دول المقاطعة على وجود القوات التركية في قطر؛ لأن هذه الدول تعتبر علاقة تركيا الوثيقة بإيران سببًا في تهديد أمن الخليج".
بدوره، نقل موقع "xinhuanet" الإخباري عن عدد من الخبراء الأتراك قولهم إن "تركيا لا تختلف كثيرًا عن قطر؛ فكلتاهما تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في المنطقة".
وبين الموقع أن الدوحة وأنقرة تعملان على تنفيذ ذلك بإحداث أزمات بالدول المستهدفة في المنطقة، فضلًا عن إصرارهم على الاستمرار في دعم حزب الإخوان.
ونبه إلى أن "تركيا تخشى أن يكون التزام قطر بالمطالب العربية بدايةً من الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب لمواجهة أنقرة بالدور الذي تلعبه لصالح جماعة الإخوان الإرهابية".
قطعت تحليلات الطريق على جهود الوساطة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية والخليج.
وقال أكاديميون ومحللون سياسيون أتراك، إن "أردوغان يعلم تمامًا أنه لن يتمكن من القيام بدور الوساطة لإنهاء الأزمة، لكنه يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى من تلك الزيارة".
جاء ذلك بعد إعلان الرئاسة التركية أن "أردوغان" سيزور 3 دول خليجية (السعودية، والكويت، وقطر) في محاولة من الرئيس التركي لإنهاء الأزمة العربية-القطرية.
ويرى الخبير السياسي بورا البيرقدار (الأكاديمي بجامعة كولتر بإسطنبول) أن هناك أسبابًا غير معلنة للزيارة التي أعلنت عنها الرئاسة التركية.
وبين "البيرقدار" أن من هذه الأسباب "سعي أردوغان إلى حماية مصالح تركيا في المنطقة"، و"التأكيد الشفهي بأن وقوف أنقرة بجانب الدوحة لا يعني المساس بالعلاقات الثنائية مع سائر دول الخليج".
ونبه إلى أن "تركيا قد تبرر موقفها الداعم لقطر بأن الالتزامات الأمنية التي عقدتها مع قطر تعد خطًّا أحمر بالنسبة إليها".
وبين "البيرقدار" أن "أردوغان سيحرص في الغالب على تقديم تأكيدات لتلك الدول أن تركيا تثمن علاقاتها الثنائية بها وتحترم سياساتها".
وعبر "البيرقدار" عن اعتقاده أن "أردوغان ليست لديه القدرة على تغيير أي شيء في الأزمة القطرية الحالية، لا سيما نجاحه في التوصل إلى اتفاق أو إنهاء الأزمة".
وقال إن "تركيا تعلم تمامًا هذه الحقيقة"، لكن "أنقرة تريد في هذه المرحلة أن يكون لها حضور مرئي في هذه الأزمة".
وأوضح "البيرقدار" أن "من المستحيل أن توافق المملكة وسائر دول المقاطعة على وجود القوات التركية في قطر؛ لأن هذه الدول تعتبر علاقة تركيا الوثيقة بإيران سببًا في تهديد أمن الخليج".
بدوره، نقل موقع "xinhuanet" الإخباري عن عدد من الخبراء الأتراك قولهم إن "تركيا لا تختلف كثيرًا عن قطر؛ فكلتاهما تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في المنطقة".
وبين الموقع أن الدوحة وأنقرة تعملان على تنفيذ ذلك بإحداث أزمات بالدول المستهدفة في المنطقة، فضلًا عن إصرارهم على الاستمرار في دعم حزب الإخوان.
ونبه إلى أن "تركيا تخشى أن يكون التزام قطر بالمطالب العربية بدايةً من الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب لمواجهة أنقرة بالدور الذي تلعبه لصالح جماعة الإخوان الإرهابية".