للمرة الثانية والأخيرة هذا العام
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة.. السبت
اخباريه الحفير تتعامد الشمس، ظهر السبت (15 يوليو 2017)، على الكعبة المشرفة للمرة الثانية والأخيرة هذا العام.
وتمثل هذه الظاهرة الفلكية المثيرة للاهتمام فرصة جيدة ومواتية لتحديد اتجاه القبلة من عدة مناطق حول العالم.
وكان التعامد الأول خلال العام الجاري، حدث في شهر مايو الماضي، فيما سيكون التعامد المقبل المنتظر (بعد تعامد اليوم)، في العام المقبل، وتحديدًا في شهر مايو.
من جانبها، كشفت الجمعية الفلكية بجدة برئاسة المهندس ماجد أبوزهرة -في تقرير لها أن تعامد اليوم، سيقع مع عودة الشمس "ظاهريًّا" قادمة من مدار السرطان متجهة جنوبًا إلى خط الاستواء؛ إذ ستتوسط خط الزوال وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة.
ووفق الجمعية، ستتعامد الشمس ويختفي ظلها وقت أذان الظهر للمسجد الحرام عند الساعة 12:27 حسب التوقيت المحلي، 9:27 صباحًا بتوقيت جرينتش.
ويمكن الاستفادة من ظاهرة التعامد في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية؛ وذلك بقياس زاوية ظل قطعة عصا في أية مدينة أخرى، وبمعرفة المسافة بين مكة وتلك المدينة. وبعملية حسابية بسيطة يمكن معرفة محيط الأرض، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة مضت.
ويعود سبب تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة إلى ميلان محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة؛ ما يؤدي إلى انتقال الشمس ظاهريًّا بين مداري السرطان شمالًا والجدي جنوبًا، مرورًا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
غير أن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا، كلها تشهد هذا الحدث مرتين في السنة، لكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية، وهي المحصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.
وتمثل هذه الظاهرة الفلكية المثيرة للاهتمام فرصة جيدة ومواتية لتحديد اتجاه القبلة من عدة مناطق حول العالم.
وكان التعامد الأول خلال العام الجاري، حدث في شهر مايو الماضي، فيما سيكون التعامد المقبل المنتظر (بعد تعامد اليوم)، في العام المقبل، وتحديدًا في شهر مايو.
من جانبها، كشفت الجمعية الفلكية بجدة برئاسة المهندس ماجد أبوزهرة -في تقرير لها أن تعامد اليوم، سيقع مع عودة الشمس "ظاهريًّا" قادمة من مدار السرطان متجهة جنوبًا إلى خط الاستواء؛ إذ ستتوسط خط الزوال وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة.
ووفق الجمعية، ستتعامد الشمس ويختفي ظلها وقت أذان الظهر للمسجد الحرام عند الساعة 12:27 حسب التوقيت المحلي، 9:27 صباحًا بتوقيت جرينتش.
ويمكن الاستفادة من ظاهرة التعامد في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية؛ وذلك بقياس زاوية ظل قطعة عصا في أية مدينة أخرى، وبمعرفة المسافة بين مكة وتلك المدينة. وبعملية حسابية بسيطة يمكن معرفة محيط الأرض، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة مضت.
ويعود سبب تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة إلى ميلان محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة؛ ما يؤدي إلى انتقال الشمس ظاهريًّا بين مداري السرطان شمالًا والجدي جنوبًا، مرورًا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
غير أن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا، كلها تشهد هذا الحدث مرتين في السنة، لكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية، وهي المحصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.