أوضح كيفية اختيار ضحاياه
"حارق نساء جدة" يكشف دوافع جرائمه.. والشرطة تحدد هويته
اخباريه الحفير اعترف المتهم بملاحقة نساء جدة وإيذائهن بمادة الأسيد الحارقة بجريمته، مبررًا السبب بتعرضه لأزمة نفسية خلقت عداء بينه وبين الفتيات، بعدما تصدين له أكثر من مرة ورفضن الزواج به!
وكشف المتهم الذي يحمل الجنسية السورية، في إفادته أمام المحققين، عقب القبض عليه أنه قرر الانتقام من كافة الفتيات والسيدات، وظل يستهدف من يرتدين العباءات الملونة أو تلك المزينة بنقوش وتطريز، مؤكدًا في ذات الوقت أن النساء والفتيات اللائي تعرضن للإيذاء لا علاقة لهن بأزمته النفسية؛ إذ درج على اختيارهن عشوائيًّا دون ترصد، وفقًا لصحيفة "عكاظ"، الأربعاء (12 يوليو 2017).
وشهدت مدينة جدة حالة من الارتياح في أوساط النساء والفتيات، عقب الإطاحة بالمتهم، ونجاح شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة في التوصل إليه بعد فترة قصيرة من إعلان الوقائع التي تورط فيها في عدة مراكز تجارية في وسط وشمال جدة.
وتلقت الشرطة بلاغًا بالواقعة بمتابعة وإشراف مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني وقيادة مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، ليتم تشكيل فرق أمنية من شعبة التحريات والبحث الجنائي ونشرها لرصد عشرات المواقع ومراكز تجارية تحسبًا لظهور المتهم.
في المقابل، اضطر المتهم إلى الاختباء وعدم تنفيذ أية عمليات جديدة في انتظار هدوء عمليات المتابعة الأمنية قبل أن يعاود نشاطه في مركزين تجاريين: الأول شهد 3 عمليات اعتداء، والآخر في طريق الملك فهد، وهي الحالة الأخيرة.
ورصدت الأجهزة الأمنية إفادات شهود عيان قدموا معلومات مهمة أسهمت أخيرًا في إسقاط المتهم. وأشارت معلومات شاهد عيان إلى أنه رأى شخصًا يركض هاربًا وحاول استيقافه وسؤاله عن سبب فراره، فزعم أنه يبحث عن إقامته وحافظة نقوده المفقودتين. وأوضح الشاهد أنه لم يكن على علم بأن الشاب الراكض، وراءه جريمة إلا بعد أن رأى تجمع أشخاص حول سيدة أكدت تعرضها لرش من مادة حارقة.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعًا صوتيًّا لسيدة زعمت أنها من منسوبات الصحة بمستشفى الملك فهد العام، أكدت أنها شاهدة على تزايد حالات الإصابة بمادة الأسيد في أوساط الفتيات والسيدات، وأن هناك حالات تخضع للعلاج في المستشفى.
وقالت السيدة في المقطع إن السيدات تعرضن للإيذاء من شبان وافدين.
وأفادت المعلومات بأن شرطة جدة بصدد ملاحقة السيدة التي بثت الرسائل على مواقع التواصل بعد أن أسهمت في بث الخوف والشائعات بسبب مزاعمها عن عصابات إفريقية تستهدف النساء والأطفال، وعززت مزاعمها بتأكيد أنها من موظفات مستشفى الملك فهد.
وكشف المتهم الذي يحمل الجنسية السورية، في إفادته أمام المحققين، عقب القبض عليه أنه قرر الانتقام من كافة الفتيات والسيدات، وظل يستهدف من يرتدين العباءات الملونة أو تلك المزينة بنقوش وتطريز، مؤكدًا في ذات الوقت أن النساء والفتيات اللائي تعرضن للإيذاء لا علاقة لهن بأزمته النفسية؛ إذ درج على اختيارهن عشوائيًّا دون ترصد، وفقًا لصحيفة "عكاظ"، الأربعاء (12 يوليو 2017).
وشهدت مدينة جدة حالة من الارتياح في أوساط النساء والفتيات، عقب الإطاحة بالمتهم، ونجاح شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة في التوصل إليه بعد فترة قصيرة من إعلان الوقائع التي تورط فيها في عدة مراكز تجارية في وسط وشمال جدة.
وتلقت الشرطة بلاغًا بالواقعة بمتابعة وإشراف مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني وقيادة مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، ليتم تشكيل فرق أمنية من شعبة التحريات والبحث الجنائي ونشرها لرصد عشرات المواقع ومراكز تجارية تحسبًا لظهور المتهم.
في المقابل، اضطر المتهم إلى الاختباء وعدم تنفيذ أية عمليات جديدة في انتظار هدوء عمليات المتابعة الأمنية قبل أن يعاود نشاطه في مركزين تجاريين: الأول شهد 3 عمليات اعتداء، والآخر في طريق الملك فهد، وهي الحالة الأخيرة.
ورصدت الأجهزة الأمنية إفادات شهود عيان قدموا معلومات مهمة أسهمت أخيرًا في إسقاط المتهم. وأشارت معلومات شاهد عيان إلى أنه رأى شخصًا يركض هاربًا وحاول استيقافه وسؤاله عن سبب فراره، فزعم أنه يبحث عن إقامته وحافظة نقوده المفقودتين. وأوضح الشاهد أنه لم يكن على علم بأن الشاب الراكض، وراءه جريمة إلا بعد أن رأى تجمع أشخاص حول سيدة أكدت تعرضها لرش من مادة حارقة.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعًا صوتيًّا لسيدة زعمت أنها من منسوبات الصحة بمستشفى الملك فهد العام، أكدت أنها شاهدة على تزايد حالات الإصابة بمادة الأسيد في أوساط الفتيات والسيدات، وأن هناك حالات تخضع للعلاج في المستشفى.
وقالت السيدة في المقطع إن السيدات تعرضن للإيذاء من شبان وافدين.
وأفادت المعلومات بأن شرطة جدة بصدد ملاحقة السيدة التي بثت الرسائل على مواقع التواصل بعد أن أسهمت في بث الخوف والشائعات بسبب مزاعمها عن عصابات إفريقية تستهدف النساء والأطفال، وعززت مزاعمها بتأكيد أنها من موظفات مستشفى الملك فهد.