إيران تحجب موقع وكالة الأنباء السعودية
إخبارية الحفير - متابعات:- حجبت وزارة الاتصالات الإيرانية موقع وكالة الأنباء السعودية "واس" بعد تلقيها توجيها من قبل المسؤولين في وزارة الثقافة الإيرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية.
ويأتي هذا الحجب في محاولة لمنع وصول الأخبار الحقيقية ومن مصادرها الموثوقة للشعب الإيراني المغيب عن العالم، وذلك بعد إطلاق وكالة الأنباء السعودية "واس" خدمة البث باللغة الفارسية في موقعها الإلكتروني وحسابا على تويتر السنة الماضية، في خطوة تعد الأولى من نوعها لتقديم الأخبار للناطقين بالفارسية في جميع أنحاء العالم، والمقدر عددهم بنحو 130 مليونا، وذلك ضمن باقة من اللغات العالمية الحية كالإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية، بهدف إيصال رسالتها إلى العالم.
كما يندرج هذا الحجب في سياق الحملة القمعية التي يمارسها نظام الملالي وسعيه لتغييب الحقائق والوقائع عن الشعب الإيراني، حيث يمارس النظام الإيراني حصاراً مشدداً على مواقع الإنترنت وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، منذ انتفاضة الحركة الخضراء عام 2009م إثر إعادة انتخاب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، الذي أثار انتخابه الجدل في أوساط الشعب بسبب تشكيكهم في صحة فرز الأصوات والتي أسفرت عن قيام قوات الأمن بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت الآلاف من النشطاء ورواد المواقع الإلكترونية.
الجدير بالذكر أن ناطق نوري"المتحدث باسم مجلس الخبراء الإيراني رئيس لجنة التفتيش في مكتب مرشد الثورة قد حذر في وقت سابق من المواقع السعودية الناطقة بالفارسية خصوصا "واس فارسي" و "الإخبارية فارسي" بعدما استطاعت هذه المواقع الوصول للقارئ الفارسي الذي احتكره الإعلام الفارسي لسنين طويلة.
ويأتي هذا الحجب في محاولة لمنع وصول الأخبار الحقيقية ومن مصادرها الموثوقة للشعب الإيراني المغيب عن العالم، وذلك بعد إطلاق وكالة الأنباء السعودية "واس" خدمة البث باللغة الفارسية في موقعها الإلكتروني وحسابا على تويتر السنة الماضية، في خطوة تعد الأولى من نوعها لتقديم الأخبار للناطقين بالفارسية في جميع أنحاء العالم، والمقدر عددهم بنحو 130 مليونا، وذلك ضمن باقة من اللغات العالمية الحية كالإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية، بهدف إيصال رسالتها إلى العالم.
كما يندرج هذا الحجب في سياق الحملة القمعية التي يمارسها نظام الملالي وسعيه لتغييب الحقائق والوقائع عن الشعب الإيراني، حيث يمارس النظام الإيراني حصاراً مشدداً على مواقع الإنترنت وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، منذ انتفاضة الحركة الخضراء عام 2009م إثر إعادة انتخاب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، الذي أثار انتخابه الجدل في أوساط الشعب بسبب تشكيكهم في صحة فرز الأصوات والتي أسفرت عن قيام قوات الأمن بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت الآلاف من النشطاء ورواد المواقع الإلكترونية.
الجدير بالذكر أن ناطق نوري"المتحدث باسم مجلس الخبراء الإيراني رئيس لجنة التفتيش في مكتب مرشد الثورة قد حذر في وقت سابق من المواقع السعودية الناطقة بالفارسية خصوصا "واس فارسي" و "الإخبارية فارسي" بعدما استطاعت هذه المواقع الوصول للقارئ الفارسي الذي احتكره الإعلام الفارسي لسنين طويلة.