كميخ: لاعبان خذلا الأخضر .. وتغييرات مارفيك متأخرة
إخبارية الحفير - متابعات:- أرجع المدرب الوطني علي كميخ خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره الياباني 1-2 أمس في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلى عدم ظهور الأخضر بمستواه المعروف في المباراة، مؤكدا أن الأخضر كان غائباً بشكل كبير عن مستواه الذي قدمه في الجولات الماضية وأهلته لصدارة منتخبات المجموعة الثانية.
واعتبر كميخ غياب بعض اللاعبين مثل تيسير الجاسم ونواف العابد عن مستواهما المعروف أحد أبرز الأسباب، إضافة إلى تأخر المدرب في إجراء بعض التغييرات المهمة في المقدمة، وطول فترة إقامة الفريق في اليابان التي كان يفترض أن لا تتجاوز مدة خمسة أيام، والظلم التحكيمي الذي تعرض له من قبل الحكم السنغافوري محمد تقي، مؤكداً أن الفرصة ما زالت قائمة وبشكل كبير لتصحيح المسار والحفاظ على القمة وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال.
وقال كميخ لـ «الشرق» «المنتخب لم يكن في كامل عافيته في الشوط الأول، وبعض أجزاء الشوط الثاني رغم تحسن أدائه متأخراً ودخوله في جو المباراة وتسجيل هدف تقليص الفارق في النهاية، نظراً لابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم، وتأخر المدرب مارفيك في إجراء التغييرات في الجانب الهجومي بالذات، في المقابل كان المنتخب الياباني في هذه المباراة متمكنا بشكل كبير وفي كامل جاهزيته، ولديه إرادة قوية منذ بداية المباراة لحسم النتيجة».
وأشار المدرب الوطني علي كميخ أن اليابانيين استحوذوا في هذا اللقاء على 70% من الناحية الفنية والتكتيكية، وتغلبوا على منتخبنا في كل شيء بدءاً من الاستحواذ والتمرير والاحتكاك وانتهاءً بالنتيجة والنقاط الثلاث، دون إغفال مساعدة الحكم الذي احتسب ضربة الجزاء في وقت حساس استفاد منه اليابانيون، وتغاضيه عن الاحتكاكات البدنية منهم، في المقابل كان حازماً أمام لاعبي الأخضر في اتخاذ القرارات.
وأبدى كميخ إعجابه بالحارس محمد العويس ونجوميته في اللقاء وتصديه لعدد كبير من الكرات الخطرة، مشدداً على أن الفريق لايزال في المقدمة ويملك حظوظاً أوفر في الإمساك بزمام الأمور وتحقيق الفوز في مبارياته المقبلة والتأهل عن المجموعة، وأن مباراة اليابان كانت خطوة من عدة خطوات.
واعتبر كميخ غياب بعض اللاعبين مثل تيسير الجاسم ونواف العابد عن مستواهما المعروف أحد أبرز الأسباب، إضافة إلى تأخر المدرب في إجراء بعض التغييرات المهمة في المقدمة، وطول فترة إقامة الفريق في اليابان التي كان يفترض أن لا تتجاوز مدة خمسة أيام، والظلم التحكيمي الذي تعرض له من قبل الحكم السنغافوري محمد تقي، مؤكداً أن الفرصة ما زالت قائمة وبشكل كبير لتصحيح المسار والحفاظ على القمة وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال.
وقال كميخ لـ «الشرق» «المنتخب لم يكن في كامل عافيته في الشوط الأول، وبعض أجزاء الشوط الثاني رغم تحسن أدائه متأخراً ودخوله في جو المباراة وتسجيل هدف تقليص الفارق في النهاية، نظراً لابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم، وتأخر المدرب مارفيك في إجراء التغييرات في الجانب الهجومي بالذات، في المقابل كان المنتخب الياباني في هذه المباراة متمكنا بشكل كبير وفي كامل جاهزيته، ولديه إرادة قوية منذ بداية المباراة لحسم النتيجة».
وأشار المدرب الوطني علي كميخ أن اليابانيين استحوذوا في هذا اللقاء على 70% من الناحية الفنية والتكتيكية، وتغلبوا على منتخبنا في كل شيء بدءاً من الاستحواذ والتمرير والاحتكاك وانتهاءً بالنتيجة والنقاط الثلاث، دون إغفال مساعدة الحكم الذي احتسب ضربة الجزاء في وقت حساس استفاد منه اليابانيون، وتغاضيه عن الاحتكاكات البدنية منهم، في المقابل كان حازماً أمام لاعبي الأخضر في اتخاذ القرارات.
وأبدى كميخ إعجابه بالحارس محمد العويس ونجوميته في اللقاء وتصديه لعدد كبير من الكرات الخطرة، مشدداً على أن الفريق لايزال في المقدمة ويملك حظوظاً أوفر في الإمساك بزمام الأمور وتحقيق الفوز في مبارياته المقبلة والتأهل عن المجموعة، وأن مباراة اليابان كانت خطوة من عدة خطوات.