سقوط حطام قمر صناعي علمي لناسا على الأرض
إخبارية الحفير : متابعات اخترق حطام قمر صناعي علمي تابع لادارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" يبلغ وزنه نحو ستة اطنان الغلاف الجوي فوق المحيط الهادي وسقط على الارض في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت. وقالت ناسا ان قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا الذي توقف عن العمل واتخذ مسارا عشوائيا وهو يهوي عبر طبقة الغلاف الجوي العليا سقط على الارض بين الساعة 0323 و0509 بتوقيت جرينتش اليوم السبت.
وقالت ناسا عن القمر الصناعي الذي اطلق منذ 20 عاما -التوقيت والمكان الدقيقين -للسقوط- لم يعرفا بعد على نحو مؤكد.- وأشارت تقارير على موقع تويتر الى ان من المرجح ان يكون الحطام الذي سقط فوق أوكوتوكس وهي بلدة جنوبي كالجاري في غرب كندا هي بقايا القمر الصناعي. وكان قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا الذي يبلغ طوله 6ر10 متر وقطره 5ر4 متر من بين أضخم مركبات الفضاء التي سقطت بصورة اعتباطية.
وكانت مير هي اخر محطة فضاء روسية -وزنها 135 طنا- سقطت فوق المحيط الهادي في عام 2001 لكنه كان هبوطا تم التحكم فيه. وتخطط ناسا الان لاعادة مركبة فضاء ضخمة مع التحكم في حركتها ومسارها لكنها لم تفعل ذلك عندما تم تصميم قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا. وارسل القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 5897 كيلوجراما الى مداره بواسطة طاقم مكوك الفضاء في عام 1991 لدراسة طبقة الاوزون ومواد كيماوية اخرى في الغلاف الجوي للارض. وأكمل القمر الصناعي مهمته في عام 2005 وبدأ تدريجيا يفقد قدرته على الحفاظ على ارتفاعه منذ ذلك الحين تحت تأثير جاذبية الكوكب. واحترق معظم مركبة الفضاء اثناء سقوطها عبر الغلاف الجوي لكن نحو 26 قطعة يبلغ وزنها الاجمالي 500 كيلوجرام ربما تمكنت من عدم الاحتراق.
وقالت ناسا عن القمر الصناعي الذي اطلق منذ 20 عاما -التوقيت والمكان الدقيقين -للسقوط- لم يعرفا بعد على نحو مؤكد.- وأشارت تقارير على موقع تويتر الى ان من المرجح ان يكون الحطام الذي سقط فوق أوكوتوكس وهي بلدة جنوبي كالجاري في غرب كندا هي بقايا القمر الصناعي. وكان قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا الذي يبلغ طوله 6ر10 متر وقطره 5ر4 متر من بين أضخم مركبات الفضاء التي سقطت بصورة اعتباطية.
وكانت مير هي اخر محطة فضاء روسية -وزنها 135 طنا- سقطت فوق المحيط الهادي في عام 2001 لكنه كان هبوطا تم التحكم فيه. وتخطط ناسا الان لاعادة مركبة فضاء ضخمة مع التحكم في حركتها ومسارها لكنها لم تفعل ذلك عندما تم تصميم قمر أبحاث طبقة الغلاف الجوي العليا. وارسل القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 5897 كيلوجراما الى مداره بواسطة طاقم مكوك الفضاء في عام 1991 لدراسة طبقة الاوزون ومواد كيماوية اخرى في الغلاف الجوي للارض. وأكمل القمر الصناعي مهمته في عام 2005 وبدأ تدريجيا يفقد قدرته على الحفاظ على ارتفاعه منذ ذلك الحين تحت تأثير جاذبية الكوكب. واحترق معظم مركبة الفضاء اثناء سقوطها عبر الغلاف الجوي لكن نحو 26 قطعة يبلغ وزنها الاجمالي 500 كيلوجرام ربما تمكنت من عدم الاحتراق.