جهود إحياء محادثات السلام الأفغانية تتواصل في باكستان
إخبارية الحفير - وكالات: اجتمع ممثلون عن باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة والصين في العاصمة الباكستانية إسلام اباد يوم السبت لمواصلة العمل على خريطة طريق لمحادثات السلام مع حركة طالبان التي صعدت حملتها العنيفة ضد الحكومة الأفغانية في كابول.
تأتي المحادثات في إطار أحدث الجهود الرامية للتوصل إلى نهاية من خلال التفاوض للحرب المستمرة منذ قرابة 15 عاما في أفغانستان. وتسبب الصراع في مقتل آلاف المدنيين وإصابة اقتصاد البلاد بالشلل.
وقال سرتاج عزيز مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية في كلمة افتتاحية بالعاصمة الباكستانية إنه يأمل أن تضع المجموعة يوم السبت اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق من أجل حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية والفصائل المختلفة في حركة طالبان.
وقال "نحن على ثقة بأن هذه العملية ستؤدي إلى انحسار كبير في العنف (في أفغانستان)."
وتابع قوله "ينبغي أن نبذل كل جهودنا وطاقاتنا للحفاظ على مسار العملية."
وتعثرت مساعي السلام العام الماضي بعد أعلنت وفاة مؤسس حركة طالبان وزعيمها الملا محمد عمر قبل عامين مما كشف عن انقسامات شديدة في صفوف الحركة. وكان الملا عمر يؤيد المحادثات.
وفي يناير كانون الثاني وضعت الحركة مجموعة مطالب لتنفيذها كشرط مسبق للدخول في محادثات وتضمنت إزالة اسم الحركة من قائمة سوداء للأمم المتحدة والاعتراف الرسمي بالمكتب السياسي للحركة والإفراج عن سجناء سياسيين.
ويشكك بعض المراقبين في أن هذه المطالب ستنفذ كما أن هناك شكوكا بشأن استعداد الفصائل المتنافسة داخل طالبان والتي تتنازع على السيطرة للانضمام للحوار.
لكن الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله أبلغ رويترز في نيودلهي الأسبوع الماضي بأن الحكومة الأفغانية قالت إنها تتوقع أن توافق بعض الفصائل داخل طالبان على محادثات السلام في غضون ستة أشهر.
تأتي المحادثات في إطار أحدث الجهود الرامية للتوصل إلى نهاية من خلال التفاوض للحرب المستمرة منذ قرابة 15 عاما في أفغانستان. وتسبب الصراع في مقتل آلاف المدنيين وإصابة اقتصاد البلاد بالشلل.
وقال سرتاج عزيز مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية في كلمة افتتاحية بالعاصمة الباكستانية إنه يأمل أن تضع المجموعة يوم السبت اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق من أجل حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية والفصائل المختلفة في حركة طالبان.
وقال "نحن على ثقة بأن هذه العملية ستؤدي إلى انحسار كبير في العنف (في أفغانستان)."
وتابع قوله "ينبغي أن نبذل كل جهودنا وطاقاتنا للحفاظ على مسار العملية."
وتعثرت مساعي السلام العام الماضي بعد أعلنت وفاة مؤسس حركة طالبان وزعيمها الملا محمد عمر قبل عامين مما كشف عن انقسامات شديدة في صفوف الحركة. وكان الملا عمر يؤيد المحادثات.
وفي يناير كانون الثاني وضعت الحركة مجموعة مطالب لتنفيذها كشرط مسبق للدخول في محادثات وتضمنت إزالة اسم الحركة من قائمة سوداء للأمم المتحدة والاعتراف الرسمي بالمكتب السياسي للحركة والإفراج عن سجناء سياسيين.
ويشكك بعض المراقبين في أن هذه المطالب ستنفذ كما أن هناك شكوكا بشأن استعداد الفصائل المتنافسة داخل طالبان والتي تتنازع على السيطرة للانضمام للحوار.
لكن الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله أبلغ رويترز في نيودلهي الأسبوع الماضي بأن الحكومة الأفغانية قالت إنها تتوقع أن توافق بعض الفصائل داخل طالبان على محادثات السلام في غضون ستة أشهر.