«هيئة الرقابة»: «مركز مكافحة الجراد» استخدم مبيدات منتهية الصلاحية تضر الإنسان
إخبارية الحفير : متابعات أكدت هيئة الرقابة والتحقيق أن المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد التابع لوزارة الزراعة، استخدم مبيدات منتهية الصلاحية لمكافحة الجراد، وخزّنها بطريقة خاطئة تحت أشعة الشمس في مقر إقلاع وهبوط طائرات الرش في مهبط العابدية بمكة المكرمة ومستودعات المركز في مدينة جدة، ما حوّلها إلى مركبات أخرى أكثر سمّية، خصوصاً على الإنسان.
وعلمت مصادر أن هيئة الرقابة والتحقيق رصدت خلال متابعة برنامج مكافحة حمى الضنك مع المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد، ملاحظات في مقر إقلاع وهبوط الطائرات في العابدية بالعاصمة المقدسة، ومواقع حفظ المبيدات في مستودعات المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد في حي بريمان بجدة، ومنها وجود 45 برميل مبيد من نوع الميلاثيون سعة 20 لتراً منتهية الصلاحية منذ عام 2008 ملقاة على الأرض تحت أشعة الشمس، ومعدة للاستخدام في مهبط العابدية، و384 غالوناً سعة 20 لتراً منتهية الصلاحية منذ عام 2008 في مستودعات المركز الوطني.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة من الجهات المعنية رفعت توصياتها، ومنها تهيئة وتأهيل وتجهيز المستودعات اللازمة لحفظ المبيدات المؤمنة والمبيدات المعدة للاستعمال في مواقع الخلط، ووقف استخدام المبيدات منتهية الصلاحية، والتخلص منها عن طريق شركات متخصصة وبالطرق العلمية، حفاظاً على الصحة العامة، وبما يكفل عدم تلوث البيئة.
وتبيّن لهيئة الرقابة والتحقيق أن مستودعاً موقتاً وصغيراً للمبيدات أنشئ في مقر إقلاع وهبوط طائرات الرش في مهبط العابدية، تتعرض فيه المبيدات لأشعة الشمس، وتكثر فيه الأتربة، مع استمرار تشبع الأرض بالمبيدات حول المنطقة المخصصة للخلط، في حين أن كمية مبيد الميلاثيون منتهية الصلاحية في مستودعات المركز الوطني انخفضت من 384 غالوناً إلى 38 غالونا.
وأفاد رئيس قسم المكافحة بالمركز الوطني بأنه تم استخدام كميات من المبيد، على رغم انتهاء صلاحيته لمكافحة الجراد بعد التأكد من إمكان ذلك.
لكن هيئة الرقابة سحبت عينة من هذا المبيد، وسلمتها إلى مختبر جامعة الملك عبدالعزيز، لتقويــم كفــاءة المادة الفعالة في المبيد، وأوضــح المختبر أنه عند تخزين المبيــد في مخازن ليست مزودة بأجهزة تبريد مناسبة، فإن المركب يصبح غير فعال ويتحول إلى مركب آخر أكثر سمية، خصوصاً ضد الثديات، ولا ينصح باستخدامه مطلقاً في مجال مكافحة أية حشرة مستهدفة لأنه غير مجد، بل ربما تنتج منه أضرار بالغة على الإنسان والحيوان.
ونتيجة لذلك بدأت هيئة الرقابة التحقيق في هذا الأمر، وصدر توجيه بأن تنسق وزارات الصحة، والزراعة، والشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومراكز البحوث والجهات العلمية المتخصصة في الجامعات في التحقق من آثار استخدام المبيدات الحشرية والزراعية عموماً، والمبيدات المنتهية الصلاحية خصوصاً في الإنسان والبيئة وبقية الكائنات الحية، ومدى وجود علاقة بين ذلك وما هو قائم من أمراض متنوعة ومتعددة، وفرض الجزاءات الرادعة للحد من الاستمرار في عشوائية استخدام المبيدات وتخزينها.
وعلمت مصادر أن هيئة الرقابة والتحقيق رصدت خلال متابعة برنامج مكافحة حمى الضنك مع المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد، ملاحظات في مقر إقلاع وهبوط الطائرات في العابدية بالعاصمة المقدسة، ومواقع حفظ المبيدات في مستودعات المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد في حي بريمان بجدة، ومنها وجود 45 برميل مبيد من نوع الميلاثيون سعة 20 لتراً منتهية الصلاحية منذ عام 2008 ملقاة على الأرض تحت أشعة الشمس، ومعدة للاستخدام في مهبط العابدية، و384 غالوناً سعة 20 لتراً منتهية الصلاحية منذ عام 2008 في مستودعات المركز الوطني.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة من الجهات المعنية رفعت توصياتها، ومنها تهيئة وتأهيل وتجهيز المستودعات اللازمة لحفظ المبيدات المؤمنة والمبيدات المعدة للاستعمال في مواقع الخلط، ووقف استخدام المبيدات منتهية الصلاحية، والتخلص منها عن طريق شركات متخصصة وبالطرق العلمية، حفاظاً على الصحة العامة، وبما يكفل عدم تلوث البيئة.
وتبيّن لهيئة الرقابة والتحقيق أن مستودعاً موقتاً وصغيراً للمبيدات أنشئ في مقر إقلاع وهبوط طائرات الرش في مهبط العابدية، تتعرض فيه المبيدات لأشعة الشمس، وتكثر فيه الأتربة، مع استمرار تشبع الأرض بالمبيدات حول المنطقة المخصصة للخلط، في حين أن كمية مبيد الميلاثيون منتهية الصلاحية في مستودعات المركز الوطني انخفضت من 384 غالوناً إلى 38 غالونا.
وأفاد رئيس قسم المكافحة بالمركز الوطني بأنه تم استخدام كميات من المبيد، على رغم انتهاء صلاحيته لمكافحة الجراد بعد التأكد من إمكان ذلك.
لكن هيئة الرقابة سحبت عينة من هذا المبيد، وسلمتها إلى مختبر جامعة الملك عبدالعزيز، لتقويــم كفــاءة المادة الفعالة في المبيد، وأوضــح المختبر أنه عند تخزين المبيــد في مخازن ليست مزودة بأجهزة تبريد مناسبة، فإن المركب يصبح غير فعال ويتحول إلى مركب آخر أكثر سمية، خصوصاً ضد الثديات، ولا ينصح باستخدامه مطلقاً في مجال مكافحة أية حشرة مستهدفة لأنه غير مجد، بل ربما تنتج منه أضرار بالغة على الإنسان والحيوان.
ونتيجة لذلك بدأت هيئة الرقابة التحقيق في هذا الأمر، وصدر توجيه بأن تنسق وزارات الصحة، والزراعة، والشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومراكز البحوث والجهات العلمية المتخصصة في الجامعات في التحقق من آثار استخدام المبيدات الحشرية والزراعية عموماً، والمبيدات المنتهية الصلاحية خصوصاً في الإنسان والبيئة وبقية الكائنات الحية، ومدى وجود علاقة بين ذلك وما هو قائم من أمراض متنوعة ومتعددة، وفرض الجزاءات الرادعة للحد من الاستمرار في عشوائية استخدام المبيدات وتخزينها.