وزير التعليم : حريصون على تأمين الغذاء الصحي للطلاب
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، أن وزارته حريصة على أن يكون الغذاء المقدم للطلاب والطالبات في المدارس صحيا ويماثل الغذاء الذي يجده الطالب في منزله، وكذلك الجامعات.
وبين أن برنامج «وظيفتك بعثتك» يأتي امتدادا للنجاحات التي حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في نسختيه الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة من خلال هذا البرنامج على المواءمة مع فرص العمل الموجودة.
وقال الدخيل عقب اجتماعه مع وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بجامعة الملك خالد بأبها «تزخر جامعاتنا بالكوادر المؤهلة والمستشفيات التعليمية»، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون بين وزارتي التعليم والصحة، ستكون هناك فرص لأن تقوم وزارة التعليم من خلال الجامعات بإدارة بعض المشاريع الصحية أو بعض الأقسام في بعض المستشفيات، أو انضمام بعض أعضاء هيئة التدريس إلى الكوادر الطبية بوزارة الصحة.
وعبر الدخيل عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار، كما شكر مديري التعليم الذين أبدوا حرصهم على التعاون مع الأسر المنتجة.
وأضاف معلقا على الأطعمة التي تعدها الأسر المنتجة «أعتقد أنه من الآن وصاعدا ستبدأ المدارس في الانضمام إلى هذا المشروع الجميل الذي نشكر جميع القائمين عليه».
وعلق على زيارته لجامعة الملك خالد، بقوله «تمتاز بالكوادر الرائعة التي تجيد حسن التنظيم، إضافة للمنشآت التي يجري إعدادها»، ووصف المشاريع التي يجري تنفيذها بالمدينة الجامعية بأنها تسير على نحو جيد، وأضاف «نتمنى أن نرى قريبا انتقال بعض الوحدات تدريجيا إلى المشروع الجديد للجامعة».
وفي مداخلة أحد المهندسين بمشروع المدينة الجامعية الجديدة بالفرعاء، طالب ببدل خطر لهم، يوازي ما يواجهونه من خطورة خلال عملهم بالمشاريع، وقال: «المشروع بعيد عن المدينة وأحيانا نجد بعض الدواب في مكاتبنا، وهذا مثال بسيط على ما يواجهنا من أخطار»، فرد عليه وزير التعليم مازحا «الموضوع مقنع بلا دواب»، مضيفا: «المهندسون فئة مهمة في المجتمع والتنمية، ولا شك أن هذا من المواضيع التي ستتم دراستها، وفي لقائي القادم مع وزير الخدمة المدنية سيكون هذا أحد المواضيع التي يتم طرحها».ودشن وزير التعليم، أمس الأول، في مقر جامعة الملك خالد، عددا من المشاريع التطويرية، بحضور وزير الصحة المهندس خالد الفالح، ومدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود، وعدد من مديري الجامعات السعودية، على هامش الاجتماع التشاوري لمديري الجامعات.
وشملت المشاريع مبادرة جامعة بلا ورق، لتفعيل عدد من التعاملات الإلكترونية، ممثلة في قبول إلكتروني متكامل لخريجي الثانوية بدون مستندات وورق، الاختبارات الإلكترونية ــ برنامج إنجاز، وهو نظام إلكتروني متكامل للمراسلات والأرشفة الإلكترونية، ويوفر ٣٠ مليون ريال تقريبا سنوياً، ويعمل على أرشفة ٥ ملايين وثيقة بشكل إلكتروني ــ برنامج مجالس وهو نظام إلكتروني خاص بإدارة الاجتماعات ــ منصة علومنا وهي عبارة عن منصة تعليمية مفتوحة، تتيح للطالب والمعلم والراغب في التعليم بشكل عام الاستفادة منها في أي وقت ومن أي مكان، وتنطلق بـ٢٥٠٠ فيديو تعليمي في مختلف العلوم، وأكثر من2٠ ألف دقيقة تعليمية مجانية.
كما دشن الدخيل موقع البوابة الإلكترونية الخاصة بالجامعة، في حلته الجديدة وتحتوي على ١١٦٥ خدمة إلكترونية.
بعد ذلك، تفقد الدخيل مشاريع المدينة الجامعية بالفرعاء، واستمع لشرح عنها، ثم اطلع على مبنى العمادات المساندة ومبنى الجامعة الإداري، والمكتبة المركزية، ونفق الخدمات ومبنى المستشفى الجامعي والكليات الطبية.
يذكر أن مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء سيعمل على خدمة المنطقة طبيا وأكاديميا وسياحيا، حيث سيحتضن مدينة طبية للطلاب تحتوي على المجمع الطبي، وكلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الأسنان، ومركز الخدمات، وكلية الصيدلة، والفصول المشتركة، وقاعة المؤتمرات، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي الذي تم تصميمه لاستيعاب 800 سرير في تسعة طوابق، شاملا التخصصات الطبية كافة، وجناحين متقدمين للعمليات الجراحية بسعة 16 غرفة مختلفة التجهيزات، وأكثر من 240 غرفة عيادة خارجية تستقبل أكثر من 3500 مريض يوميا في كل التخصصات الطبية.
وبين أن برنامج «وظيفتك بعثتك» يأتي امتدادا للنجاحات التي حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في نسختيه الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة من خلال هذا البرنامج على المواءمة مع فرص العمل الموجودة.
وقال الدخيل عقب اجتماعه مع وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بجامعة الملك خالد بأبها «تزخر جامعاتنا بالكوادر المؤهلة والمستشفيات التعليمية»، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون بين وزارتي التعليم والصحة، ستكون هناك فرص لأن تقوم وزارة التعليم من خلال الجامعات بإدارة بعض المشاريع الصحية أو بعض الأقسام في بعض المستشفيات، أو انضمام بعض أعضاء هيئة التدريس إلى الكوادر الطبية بوزارة الصحة.
وعبر الدخيل عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار، كما شكر مديري التعليم الذين أبدوا حرصهم على التعاون مع الأسر المنتجة.
وأضاف معلقا على الأطعمة التي تعدها الأسر المنتجة «أعتقد أنه من الآن وصاعدا ستبدأ المدارس في الانضمام إلى هذا المشروع الجميل الذي نشكر جميع القائمين عليه».
وعلق على زيارته لجامعة الملك خالد، بقوله «تمتاز بالكوادر الرائعة التي تجيد حسن التنظيم، إضافة للمنشآت التي يجري إعدادها»، ووصف المشاريع التي يجري تنفيذها بالمدينة الجامعية بأنها تسير على نحو جيد، وأضاف «نتمنى أن نرى قريبا انتقال بعض الوحدات تدريجيا إلى المشروع الجديد للجامعة».
وفي مداخلة أحد المهندسين بمشروع المدينة الجامعية الجديدة بالفرعاء، طالب ببدل خطر لهم، يوازي ما يواجهونه من خطورة خلال عملهم بالمشاريع، وقال: «المشروع بعيد عن المدينة وأحيانا نجد بعض الدواب في مكاتبنا، وهذا مثال بسيط على ما يواجهنا من أخطار»، فرد عليه وزير التعليم مازحا «الموضوع مقنع بلا دواب»، مضيفا: «المهندسون فئة مهمة في المجتمع والتنمية، ولا شك أن هذا من المواضيع التي ستتم دراستها، وفي لقائي القادم مع وزير الخدمة المدنية سيكون هذا أحد المواضيع التي يتم طرحها».ودشن وزير التعليم، أمس الأول، في مقر جامعة الملك خالد، عددا من المشاريع التطويرية، بحضور وزير الصحة المهندس خالد الفالح، ومدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود، وعدد من مديري الجامعات السعودية، على هامش الاجتماع التشاوري لمديري الجامعات.
وشملت المشاريع مبادرة جامعة بلا ورق، لتفعيل عدد من التعاملات الإلكترونية، ممثلة في قبول إلكتروني متكامل لخريجي الثانوية بدون مستندات وورق، الاختبارات الإلكترونية ــ برنامج إنجاز، وهو نظام إلكتروني متكامل للمراسلات والأرشفة الإلكترونية، ويوفر ٣٠ مليون ريال تقريبا سنوياً، ويعمل على أرشفة ٥ ملايين وثيقة بشكل إلكتروني ــ برنامج مجالس وهو نظام إلكتروني خاص بإدارة الاجتماعات ــ منصة علومنا وهي عبارة عن منصة تعليمية مفتوحة، تتيح للطالب والمعلم والراغب في التعليم بشكل عام الاستفادة منها في أي وقت ومن أي مكان، وتنطلق بـ٢٥٠٠ فيديو تعليمي في مختلف العلوم، وأكثر من2٠ ألف دقيقة تعليمية مجانية.
كما دشن الدخيل موقع البوابة الإلكترونية الخاصة بالجامعة، في حلته الجديدة وتحتوي على ١١٦٥ خدمة إلكترونية.
بعد ذلك، تفقد الدخيل مشاريع المدينة الجامعية بالفرعاء، واستمع لشرح عنها، ثم اطلع على مبنى العمادات المساندة ومبنى الجامعة الإداري، والمكتبة المركزية، ونفق الخدمات ومبنى المستشفى الجامعي والكليات الطبية.
يذكر أن مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء سيعمل على خدمة المنطقة طبيا وأكاديميا وسياحيا، حيث سيحتضن مدينة طبية للطلاب تحتوي على المجمع الطبي، وكلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الأسنان، ومركز الخدمات، وكلية الصيدلة، والفصول المشتركة، وقاعة المؤتمرات، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي الذي تم تصميمه لاستيعاب 800 سرير في تسعة طوابق، شاملا التخصصات الطبية كافة، وجناحين متقدمين للعمليات الجراحية بسعة 16 غرفة مختلفة التجهيزات، وأكثر من 240 غرفة عيادة خارجية تستقبل أكثر من 3500 مريض يوميا في كل التخصصات الطبية.