وكيل وزارة الشؤون الإسلامية : نثق بخطبائنا والمتجاوز يحاسب
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، أن الوزارة حريصة على أن يكون للخطباء وللمنبر بشكل عام تأثير إيجابي على المتلقين، وهذا التأثير الايجابي بلا شك ينعكس على المجتمع.
وأوضح أن عدد الخطباء المتحمسين محدود ولا يكاد يذكر بالمقارنة مع العدد الإجمالي للخطباء في المملكة، مشيرا إلى أنه من الصعب أن يكون جميعهم بمستوى واحد من الادراك والتأهيل والأداء، ولا بد من التفاوت الذي تقتضيه طبيعة البشر. وأضاف: بشكل عام الوزارة تثق في خطبائها لأنهم على قدر من المسؤولية ومؤهلون من الجانب الشرعي والفكري والمهاراتي، وتقوم بواجبها في مراقبة الخطب عن طريق مراقبين ميدانيين، أو ما يرد من المواطنين أو ما ينشر في وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم التعامل مع ما يرد من ملاحظات في حينه، ولا نتسامح مع من يطرح كل ما من شأنه تفريق الكلمة وإثارة البلبلة بين أفراد المجتمع، والمتجاوز يحاسب بقدر تجاوزه.
واختتم السديري بقوله: الوزارة أبوابها مفتوحة للجميع لمن لديه ملاحظة أو تنبيه والمسؤولون فيها يرحبون بذلك، ومنهجنا الالتزام برسالة المملكة الوطنية المعتدلة وتعاملها مع أبناء الوطن دون تفرقة بين أحد منهم، والوزارة من واقع مسؤوليتها خصصت معهدا للأئمة والخطباء لتطويرهم فكريا ومهاراتيا من خلال عقد اللقاءات الدورية والدورات التدريبية وورش العمل في جميع فروعها تشتمل على عدد من المواضيع المهمة كتعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة الارهاب والغلو والتطرف، وترسيخ مفهوم الانتماء والمواطنة، وإيضاح حقوق ولاة الأمر، والبعد عن كل ما يؤدي إلى الصراع والخلاف.
وأوضح أن عدد الخطباء المتحمسين محدود ولا يكاد يذكر بالمقارنة مع العدد الإجمالي للخطباء في المملكة، مشيرا إلى أنه من الصعب أن يكون جميعهم بمستوى واحد من الادراك والتأهيل والأداء، ولا بد من التفاوت الذي تقتضيه طبيعة البشر. وأضاف: بشكل عام الوزارة تثق في خطبائها لأنهم على قدر من المسؤولية ومؤهلون من الجانب الشرعي والفكري والمهاراتي، وتقوم بواجبها في مراقبة الخطب عن طريق مراقبين ميدانيين، أو ما يرد من المواطنين أو ما ينشر في وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم التعامل مع ما يرد من ملاحظات في حينه، ولا نتسامح مع من يطرح كل ما من شأنه تفريق الكلمة وإثارة البلبلة بين أفراد المجتمع، والمتجاوز يحاسب بقدر تجاوزه.
واختتم السديري بقوله: الوزارة أبوابها مفتوحة للجميع لمن لديه ملاحظة أو تنبيه والمسؤولون فيها يرحبون بذلك، ومنهجنا الالتزام برسالة المملكة الوطنية المعتدلة وتعاملها مع أبناء الوطن دون تفرقة بين أحد منهم، والوزارة من واقع مسؤوليتها خصصت معهدا للأئمة والخطباء لتطويرهم فكريا ومهاراتيا من خلال عقد اللقاءات الدورية والدورات التدريبية وورش العمل في جميع فروعها تشتمل على عدد من المواضيع المهمة كتعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة الارهاب والغلو والتطرف، وترسيخ مفهوم الانتماء والمواطنة، وإيضاح حقوق ولاة الأمر، والبعد عن كل ما يؤدي إلى الصراع والخلاف.