خادم الحرمين الشريفين يرعى افتتاح عدد من المشاريع الطبية في وزارة الحرس الوطني
إخبارية الحفير - واس:- يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غداً، افتتاح عدد من المشروعات الطبية في وزارة الحرس الوطني، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض.
وأعرب وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة والدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الحرس الوطني بقطاعاتها كافة وبخاصة القطاع الصحي، ومنها تدشين مشروعات تعكس النهضة الطبية والصحية التي تعيشها المملكة. وقال إن الرعاية الكريمة امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة المواطن، وتنمية القطاع الصحي حتى أصبح هذا القطاع عنواناً بارزاً للمملكة، بما تحرزه من تقدم وإجراء العمليات الدقيقة.
وثمّن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي رعاية خادم الحرمين الشريفين تدشين المشروعات الطبية الجديدة، ووصف ذلك بأنه من المبشرات التنموية في عهده الميمون، مشيراً إلى أن القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني حافل بإنجازات تشرّف الوطن، مؤكداً أن عجلة التطور لا تتوقف في هذا القطاع الذي يساهم بأدوار ملموسة في المكانة التي حققتها المملكة في الحقل الطبي.
وأوضح القناوي أن المشروعات التي يرعى الملك سلمان تدشينها تشمل مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، والمختبر المركزي. وأكد أن افتتاح هذه المشاريع سيعزز قدرات القطاع الطبي، وجودة الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين.
يُذكر أن مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال هو أول مستشفى متخصص في طب الأطفال في المملكة، بسعة استيعابية تصل إلى 552 سريراً، على مساحة 192 ألف متر مربع. ويتألف المستشفى من ثلاثة أبراج بارتفاع 11 طابقاً، خُصص البرج الأول والثاني للأطفال، ليقدم رعاية طبية فائقة ومتميزة بأجنحة سعة 364 سريراً، بغرف مفردة موزعة على 40 سريراً لغرف العناية المركزة، و48 سريراً لمرضى الأورام وزراعة نخاع العظم، و8 أسرة للطب النفسي للأطفال، و4 أسرة لحالات الحروق. وخُصّص البرج الثالث للبالغين، ويضم مركز علاج الأورام بسعة 100 سرير بغرف مفردة، ومركز جراحة وزراعة الأعضاء بسعة 78 سريراً بغرف مفردة.
وتشترك الأبراج الثلاثة في المستشفى مع بعضها في الأدوار السفلية، لتضم أقساماً حيوية ووحدات علاجية عدة، هي قسم الطوارئ الذي جرى تزويده بتقنية متطورة لإسعاف المصابين من الأطفال مؤلف من 57 غرفة فحص علاج، وقسم جراحة اليوم الواحد لإجراء العمليات الصغيرة ويحتوي على 30 سريراً مع سبعة غرف خاصة بها، وتحتوي 8 كراسي لسحب عينات الدم، وقسم العلاج الإشعاعي ويحتوي على 20 سريراً مزودة بأحدث التقنيات المتطورة لعلاج هذا النوع من الأمراض، و16 غرفة للعمليات الجراحية مجهزة بأحدث ما توصلت إليه تقنيات الطب الجراحي من معدات وأجهزة، و10 أسرة للتخدير، و26 سريراً للبالغين والاطفال للتحضير قبل العملية وبعد الإفاقة، ومركز العيادات الخارجية التخصصية.
أما مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية فهو من المشروعات الرائدة في تطوير ودعم ونشر البحوث العلمية اللازمة لفهم واستيعاب المشكلات الصحية وإيجاد حلول لها، وإنشاء بنية بحثية إبداعية مع الالتزام الكامل بالمعايير الأخلاقية الوطنية والعالمية. وللمركز فرعان في المنطقتين الشرقية والغربية.
ويضم المركز مختبرات ذات ثلاثة مستويات للسلامة الحيوية، منها 55 مختبراً متعدد الاستخدام، و28 مختبراً وغرف عمليات وغرف أشعة، وبنك الحمض النووي، وبنك الأنسجة الجينية، وبنك للدم، وقاعدة البيانات ومختبرات الأمصال، ومختبرات الجزئيات الدقيقة، ومختبر الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة، ومختبر المناعة.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في المركز تأسيس بنك الخلايا الجذعية، الذي يؤدي دوراً أساسياً في فهم عوامل الأمراض وتطوير العلاج المناسب لكل مرض. ومن خلال البنك أنجز مشروع السجلّ السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، بغرض إيجاد قاعدة بيانات بالمتبرعين للمرضى المحتاجين إلى زراعة الخلايا الجذعية، للعلاج من بعض الأمراض المستعصية (سرطانات الدم والأمراض الوراثية). وجرى ربط السجلّ السعودي بالسجلات العالمية المتخصصة في الخلايا الجذعية في مختبرات مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ويهدف المختبر المركزي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض إلى توفير وتقديم التحاليل والخدمات المخبرية المرجعية الاستشارية مع المحافظة على جودة التحاليل المخبرية وفقاً لأعلى المعايير من خلال برامج الاعتماد الدولية، وتقديم برامج تعليمية لتدريب للكوادر الوطنية في المجال.
ويخدم المختبر المركزي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وكل المرافق الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني في المملكة، من خلال تأمين قائمة شاملة للتحاليل السريرية الروتينية والمتطورة باستخدام التقنيات الأحدث في مجالات علوم الوراثة الجزيئية والجينوم، وعلم الكيمياء الحيوية الوراثية، والتشخيص الوراثي لأجنة أطفال الأنابيب قبل الزرع، وعلم الوراثة الخلوية والجينوم الخلوي، وعلم الأورام الجزيئي، وعلم أمراض الأنسجة والخلايا، وعلم المجهر الإلكتروني، وعلم الأحياء الدقيقة السريرية، وعلم المناعة الخلوية والأمصال، وعلم أمراض الدم، الكيمياء السريرية، وعلم السموم.
ويضم المختبر جناحاً مخصصاً للفصول الدراسية، وغرف اجتماعات لخدمات إدارة الجودة ولتطوير الأعمال وللأغراض التعليمية والإدارية.
وأعرب وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة والدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الحرس الوطني بقطاعاتها كافة وبخاصة القطاع الصحي، ومنها تدشين مشروعات تعكس النهضة الطبية والصحية التي تعيشها المملكة. وقال إن الرعاية الكريمة امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة المواطن، وتنمية القطاع الصحي حتى أصبح هذا القطاع عنواناً بارزاً للمملكة، بما تحرزه من تقدم وإجراء العمليات الدقيقة.
وثمّن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي رعاية خادم الحرمين الشريفين تدشين المشروعات الطبية الجديدة، ووصف ذلك بأنه من المبشرات التنموية في عهده الميمون، مشيراً إلى أن القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني حافل بإنجازات تشرّف الوطن، مؤكداً أن عجلة التطور لا تتوقف في هذا القطاع الذي يساهم بأدوار ملموسة في المكانة التي حققتها المملكة في الحقل الطبي.
وأوضح القناوي أن المشروعات التي يرعى الملك سلمان تدشينها تشمل مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، والمختبر المركزي. وأكد أن افتتاح هذه المشاريع سيعزز قدرات القطاع الطبي، وجودة الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين.
يُذكر أن مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال هو أول مستشفى متخصص في طب الأطفال في المملكة، بسعة استيعابية تصل إلى 552 سريراً، على مساحة 192 ألف متر مربع. ويتألف المستشفى من ثلاثة أبراج بارتفاع 11 طابقاً، خُصص البرج الأول والثاني للأطفال، ليقدم رعاية طبية فائقة ومتميزة بأجنحة سعة 364 سريراً، بغرف مفردة موزعة على 40 سريراً لغرف العناية المركزة، و48 سريراً لمرضى الأورام وزراعة نخاع العظم، و8 أسرة للطب النفسي للأطفال، و4 أسرة لحالات الحروق. وخُصّص البرج الثالث للبالغين، ويضم مركز علاج الأورام بسعة 100 سرير بغرف مفردة، ومركز جراحة وزراعة الأعضاء بسعة 78 سريراً بغرف مفردة.
وتشترك الأبراج الثلاثة في المستشفى مع بعضها في الأدوار السفلية، لتضم أقساماً حيوية ووحدات علاجية عدة، هي قسم الطوارئ الذي جرى تزويده بتقنية متطورة لإسعاف المصابين من الأطفال مؤلف من 57 غرفة فحص علاج، وقسم جراحة اليوم الواحد لإجراء العمليات الصغيرة ويحتوي على 30 سريراً مع سبعة غرف خاصة بها، وتحتوي 8 كراسي لسحب عينات الدم، وقسم العلاج الإشعاعي ويحتوي على 20 سريراً مزودة بأحدث التقنيات المتطورة لعلاج هذا النوع من الأمراض، و16 غرفة للعمليات الجراحية مجهزة بأحدث ما توصلت إليه تقنيات الطب الجراحي من معدات وأجهزة، و10 أسرة للتخدير، و26 سريراً للبالغين والاطفال للتحضير قبل العملية وبعد الإفاقة، ومركز العيادات الخارجية التخصصية.
أما مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية فهو من المشروعات الرائدة في تطوير ودعم ونشر البحوث العلمية اللازمة لفهم واستيعاب المشكلات الصحية وإيجاد حلول لها، وإنشاء بنية بحثية إبداعية مع الالتزام الكامل بالمعايير الأخلاقية الوطنية والعالمية. وللمركز فرعان في المنطقتين الشرقية والغربية.
ويضم المركز مختبرات ذات ثلاثة مستويات للسلامة الحيوية، منها 55 مختبراً متعدد الاستخدام، و28 مختبراً وغرف عمليات وغرف أشعة، وبنك الحمض النووي، وبنك الأنسجة الجينية، وبنك للدم، وقاعدة البيانات ومختبرات الأمصال، ومختبرات الجزئيات الدقيقة، ومختبر الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة، ومختبر المناعة.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في المركز تأسيس بنك الخلايا الجذعية، الذي يؤدي دوراً أساسياً في فهم عوامل الأمراض وتطوير العلاج المناسب لكل مرض. ومن خلال البنك أنجز مشروع السجلّ السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، بغرض إيجاد قاعدة بيانات بالمتبرعين للمرضى المحتاجين إلى زراعة الخلايا الجذعية، للعلاج من بعض الأمراض المستعصية (سرطانات الدم والأمراض الوراثية). وجرى ربط السجلّ السعودي بالسجلات العالمية المتخصصة في الخلايا الجذعية في مختبرات مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ويهدف المختبر المركزي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض إلى توفير وتقديم التحاليل والخدمات المخبرية المرجعية الاستشارية مع المحافظة على جودة التحاليل المخبرية وفقاً لأعلى المعايير من خلال برامج الاعتماد الدولية، وتقديم برامج تعليمية لتدريب للكوادر الوطنية في المجال.
ويخدم المختبر المركزي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وكل المرافق الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني في المملكة، من خلال تأمين قائمة شاملة للتحاليل السريرية الروتينية والمتطورة باستخدام التقنيات الأحدث في مجالات علوم الوراثة الجزيئية والجينوم، وعلم الكيمياء الحيوية الوراثية، والتشخيص الوراثي لأجنة أطفال الأنابيب قبل الزرع، وعلم الوراثة الخلوية والجينوم الخلوي، وعلم الأورام الجزيئي، وعلم أمراض الأنسجة والخلايا، وعلم المجهر الإلكتروني، وعلم الأحياء الدقيقة السريرية، وعلم المناعة الخلوية والأمصال، وعلم أمراض الدم، الكيمياء السريرية، وعلم السموم.
ويضم المختبر جناحاً مخصصاً للفصول الدراسية، وغرف اجتماعات لخدمات إدارة الجودة ولتطوير الأعمال وللأغراض التعليمية والإدارية.