«الشؤون الإسلامية»: لا صحة لطي قيد خطباء مساجد والتزام كامل باستنكار حادثة عرعر
إخبارية الحفير - متابعات:- أكدت وزارة الشؤون الإسلامية أن جميع التقارير الواردة عن خطب الجمعة تشير إلى التزام الخطباء باستنكار وإدانة الاعتداء الإرهابي، الذي وقع في عرعر مطلع الأسبوع الجاري، نافية بذلك التقارير التي بثت في وسائل التواصل الاجتماعي التي أشارت إلى طيّ الوزارة قيد 11 خطيباً للجمعة لم يلتزموا بإدانة الحادثة الإرهابية. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري لـ«الحياة» أن خطب الجمعة جاءت بشكل إيجابي، وبيان خطورة تلك الجماعات ومنهجها والتوعية بأن ذلك المنهج منهج الخوارج. وشدد على أن من ثبت عدم امتثاله لتوجيهات وزارته سيطبق بحقه ما ورد في النظام واللوائح من عقوبات.
من جهة ثانية، دان المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سلمان العُمري الاعتداء الإرهابي الآثم، الذي استهدف يوم الإثنين الماضي بعض العاملين في حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية، وأدى إلى استشهاد ثلاثة رجال أمن وإصابة اثنين، وقال: «إنه محاولة بائسة من أصحاب الفكر المنحرف الضال للنيل من أمن هذه البلاد، التي التزمت بكتاب الله الكريم وسنة رسوله»، داعياً بحسب - وكالة الأنباء السعودية - إلى وحدة الصف ورد من يحاول المساس بالوطن.
وأضاف: «إن المملكة من أكثر البلدان التي يستهدفها الإرهاب، ويتربص بها، بتحريض من جهات مشبوهة، لا تريد لهذه البلاد المباركة أن تنعم بنعمة الأمن، والأمان، والاستقرار، في ظل قيادة رشيدة وحكومة متماسكة، تطبق شرع الله تعالى، وتحكّم كتاب الله، وسنة رسوله في جميع مناحي الحياة، وتعمل على أن تكون بلاد الحرمين الشريفين في مصاف البلاد المتطورة، والمتقدمة اقتصادياً، وعلمياً، واجتماعياً، وصحياً؛ لأن السعودية هي رائدة الدول الإسلامية، وقائدة البلدان العربية، فإذا تقدمت المملكة، وتطورت كان ذلك دليلاً على تطور البلاد الإسلامية والعربية، وبرهاناً عملياً على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، ويسعون إلى الإساءة إلى رائد العمل الإسلامي والمرتكز الأول للمسلمين، وهذا أيضاً يدل دلالة قاطعة على جهل أصحاب الفكر الضال من الإرهابيين والمخربين، باسم الدين، والدين الإسلامي بريء من أفعالهم، لأنهم لو كانوا يريدون الخير للإسلام والمسلمين، لكانوا أكثر الناس محافظة على دماء المسلمين عموماً، ولكانوا أحرص الناس على أمن بلاد الحرمين».
وطالب العُمري الجميع بالوقوف صفاً واحداً ورد كل من يحاول المساس بالوطن ومدخراته، كما أنه لمن الواجب قيام كل فرد بمسؤولياته في كشف زيف وأباطيل وضلالات أصحاب الفكر الضال، خصوصاً العلماء والدعاة وطلبة العلم والأئمة والخطباء ورجالات التربية والتعليم والإعلام لأن المحافظة على هذا الوطن ليست مسؤولية رجالات الأمن وحدهم.
ووصف المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جريمتهم الأخيرة بالنكراء، وقال: «إن محاولاتهم البائسة الفاشلة للتسلل إلى المملكة الحبيبة مآلها الفشل، وكان لهم جنودنا البواسل بالمرصاد، وحالوا بينهم وبين الدخول إلى الوطن لتنفيذ مآربهم الدنيئة، مما نتج عنه استشهاد العميد عودة البلوي، والعريف طارق حلوي، والجندي يحيى نجمي - تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء - فإنهم استشهدوا في سبيل الله، حماية للمقدسات الإسلامية، كما نسأل الله أن يعجل بشفاء زملائهم، ويجعل ذلك كفارة لهم».
من جهة ثانية، دان المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سلمان العُمري الاعتداء الإرهابي الآثم، الذي استهدف يوم الإثنين الماضي بعض العاملين في حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية، وأدى إلى استشهاد ثلاثة رجال أمن وإصابة اثنين، وقال: «إنه محاولة بائسة من أصحاب الفكر المنحرف الضال للنيل من أمن هذه البلاد، التي التزمت بكتاب الله الكريم وسنة رسوله»، داعياً بحسب - وكالة الأنباء السعودية - إلى وحدة الصف ورد من يحاول المساس بالوطن.
وأضاف: «إن المملكة من أكثر البلدان التي يستهدفها الإرهاب، ويتربص بها، بتحريض من جهات مشبوهة، لا تريد لهذه البلاد المباركة أن تنعم بنعمة الأمن، والأمان، والاستقرار، في ظل قيادة رشيدة وحكومة متماسكة، تطبق شرع الله تعالى، وتحكّم كتاب الله، وسنة رسوله في جميع مناحي الحياة، وتعمل على أن تكون بلاد الحرمين الشريفين في مصاف البلاد المتطورة، والمتقدمة اقتصادياً، وعلمياً، واجتماعياً، وصحياً؛ لأن السعودية هي رائدة الدول الإسلامية، وقائدة البلدان العربية، فإذا تقدمت المملكة، وتطورت كان ذلك دليلاً على تطور البلاد الإسلامية والعربية، وبرهاناً عملياً على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، ويسعون إلى الإساءة إلى رائد العمل الإسلامي والمرتكز الأول للمسلمين، وهذا أيضاً يدل دلالة قاطعة على جهل أصحاب الفكر الضال من الإرهابيين والمخربين، باسم الدين، والدين الإسلامي بريء من أفعالهم، لأنهم لو كانوا يريدون الخير للإسلام والمسلمين، لكانوا أكثر الناس محافظة على دماء المسلمين عموماً، ولكانوا أحرص الناس على أمن بلاد الحرمين».
وطالب العُمري الجميع بالوقوف صفاً واحداً ورد كل من يحاول المساس بالوطن ومدخراته، كما أنه لمن الواجب قيام كل فرد بمسؤولياته في كشف زيف وأباطيل وضلالات أصحاب الفكر الضال، خصوصاً العلماء والدعاة وطلبة العلم والأئمة والخطباء ورجالات التربية والتعليم والإعلام لأن المحافظة على هذا الوطن ليست مسؤولية رجالات الأمن وحدهم.
ووصف المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جريمتهم الأخيرة بالنكراء، وقال: «إن محاولاتهم البائسة الفاشلة للتسلل إلى المملكة الحبيبة مآلها الفشل، وكان لهم جنودنا البواسل بالمرصاد، وحالوا بينهم وبين الدخول إلى الوطن لتنفيذ مآربهم الدنيئة، مما نتج عنه استشهاد العميد عودة البلوي، والعريف طارق حلوي، والجندي يحيى نجمي - تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء - فإنهم استشهدوا في سبيل الله، حماية للمقدسات الإسلامية، كما نسأل الله أن يعجل بشفاء زملائهم، ويجعل ذلك كفارة لهم».