وزير« الشؤون الإسلامية» للصحافيين: أجلوا الأسئلة إلى رمضان.. حتى تتضح الصورة
إخبارية الحفير - واس:- وجّه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل دعوة مفتوحة إلى الصحافيين للقائه في رمضان المقبل (بعد نحو خمسة أشهر ونصف الشهر) لمناقشة الخطط والبرامج والملفات المتعلقة بالوزارة، مؤكداً أن جميع الملفات داخل وزارته هي بالقدر ذاته من الأهمية، وأنهم عاكفون على التخطيط لها جميعاً. وطالب أبا الخيل - داخل أروقة مجلس الشورى أمس - الصحافيين بالصبر حتى يتمكّن من العمل بشكل أكبر على ما لدى الوزارة من أعمال وقال: «حين تتضح الصورة بشكل أكبر، الله يحييكم، نحن صفحة مفتوحة».
ووقف أبا الخيل للصحافة وحيداً من بين الوزراء عقب انتهاء جلسة مجلس الشورى أمس التي حضرها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وطلب من الصحافيين تأجيل الأسئلة عن خطة عمله كي يطلع على تفاصيل وزارته كافة.
ويذكر أن أبا الخيل عيّن وزيراً للشؤون الإسلامية بموجب الأمر الملكي الأخير القاضي بتعديلات وزارية في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2014. وشملت التعديلات 8 وزارات. وكان أبا الخيل يشغل قبل تعيينه منصب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وعلق الوزير على دور المملكة في حل قضايا المسلمين في أنحاء المعمورة، مشيراً إلى سياساتها الرصينة المبنية على الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والتعايش وإثراء العلاقات الدولية ومبادئ الأمن والسلام. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسم طريقاً واضحاً في الحوار بين الأديان، وحقق أشواطاً بعيدة، مضيفاً: «سياسة الملك بمقاييس الزمن لا يمكن أن تتصور، لكنها أعمال جليلة، وجميعها في النهاية تعود على هذه البلاد وأبنائها بالخير والنفع».
ووقف أبا الخيل للصحافة وحيداً من بين الوزراء عقب انتهاء جلسة مجلس الشورى أمس التي حضرها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وطلب من الصحافيين تأجيل الأسئلة عن خطة عمله كي يطلع على تفاصيل وزارته كافة.
ويذكر أن أبا الخيل عيّن وزيراً للشؤون الإسلامية بموجب الأمر الملكي الأخير القاضي بتعديلات وزارية في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2014. وشملت التعديلات 8 وزارات. وكان أبا الخيل يشغل قبل تعيينه منصب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وعلق الوزير على دور المملكة في حل قضايا المسلمين في أنحاء المعمورة، مشيراً إلى سياساتها الرصينة المبنية على الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والتعايش وإثراء العلاقات الدولية ومبادئ الأمن والسلام. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسم طريقاً واضحاً في الحوار بين الأديان، وحقق أشواطاً بعيدة، مضيفاً: «سياسة الملك بمقاييس الزمن لا يمكن أن تتصور، لكنها أعمال جليلة، وجميعها في النهاية تعود على هذه البلاد وأبنائها بالخير والنفع».