المفتي: يحذر من السخرية بسنة الرسول وتأويل الجاهلين
إخبارية الحفير - واس:- حذر الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، من السخرية بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتأويل الجاهلين وإلحاد الملحدين، داعيا إلى الدفاع عن السنة والذب عنها. ووصف آل الشيخ تخصيص ليلة بأذكار وأشعار وأفعال يلجأ إليها بعض المسلمين، بالبدع والغلو، مشيرا إلى أن البعض من المسلمين مع الأسف الشديد يرى أن المحبة الصادقة تتمثل في ليلة ما من ليالي العام يقولون فيها أذكارا خاصة وقصائد تشمل شركا بالله ودعاء من دون الله والغلو فيه.
وقال مفتي السعودية، "كل هذا من الخطأ؛ لأن هذا بدعة لا أصل لها في شريعة الإسلام، ولم تكن في عهد رسول الله، فرسول الله يعلم يوم مولده ويوم بعثه وأصحابه الكرام الصديق وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، يعلمون ذلك ومع هذا لم يقيموا لها وزنا؛ لأن ما في قلوبهم من محبتهم لرسول الله فوق هذه الأمور كلها محبة صادقة تتمثل في اتباع السنة والدفاع عنها والعمل بها وتطبيقها". وأشار آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس، إلى أن محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليدلنا على الله ويعرّفنا بالله ويدعونا إلى عبادة الله، مستدلا بقوله تعالى، "ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون". وأضاف، "أن الموالد وأمثالها من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، إن هي إلا بدعة انتشرت بعد القرون الثلاثة المفضلة ولكنها بدعة ضالة، فإن أي فتن تنشر فلا بد أن تخفى من السنة، فالواجب الدعوة لتحكيم السنة والعمل بها والتمسك بها، إما أقوال تقال والقائمون عليها، من مظاهر الشر والفساد ما الله به عليم علينا بالمحبة الصادقة، المحبة الصادقة لرسول الله الاتباع والاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وسلم هكذا المسلم، قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"، فاتباع رسول الله والعمل بشريعته هما عنوان محبته صلى الله عليه وسلم".
وقال مفتي السعودية، "كل هذا من الخطأ؛ لأن هذا بدعة لا أصل لها في شريعة الإسلام، ولم تكن في عهد رسول الله، فرسول الله يعلم يوم مولده ويوم بعثه وأصحابه الكرام الصديق وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، يعلمون ذلك ومع هذا لم يقيموا لها وزنا؛ لأن ما في قلوبهم من محبتهم لرسول الله فوق هذه الأمور كلها محبة صادقة تتمثل في اتباع السنة والدفاع عنها والعمل بها وتطبيقها". وأشار آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس، إلى أن محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليدلنا على الله ويعرّفنا بالله ويدعونا إلى عبادة الله، مستدلا بقوله تعالى، "ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون". وأضاف، "أن الموالد وأمثالها من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، إن هي إلا بدعة انتشرت بعد القرون الثلاثة المفضلة ولكنها بدعة ضالة، فإن أي فتن تنشر فلا بد أن تخفى من السنة، فالواجب الدعوة لتحكيم السنة والعمل بها والتمسك بها، إما أقوال تقال والقائمون عليها، من مظاهر الشر والفساد ما الله به عليم علينا بالمحبة الصادقة، المحبة الصادقة لرسول الله الاتباع والاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وسلم هكذا المسلم، قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"، فاتباع رسول الله والعمل بشريعته هما عنوان محبته صلى الله عليه وسلم".