«مؤدلجون» يسوِّقون «تنصُّر» سعودية في أميركا بهدف «ضرب» برنامج الابتعاث
إخبارية الحفير - متابعات:- لم يكف المعارضــون لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي عن محاولتهم إطلاق الإشاعات السالبة بهدف ضربه، بالتقليل من دوره وأهميته، وبالتالي إيقافه. وآخر الإشاعات ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين في شأن تحوّل فتاة سعودية من ديانتها الإسلامية إلى النصرانية، ما دفع زوجها إلى العودة للمملكة من دونها، وهو ما نفاه تماماً الملحق الثقافي السعودي لدى الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى، معتبراً أنها لا تعدو أن تكون جزءاً من الخطوات التي تهدف إلى محاربة برنامج الابتعاث. وأكد العيسى أن الملحقية والسفارة السعودية في أميركا لم يسبق لهما الوقوف على حالة تنصّر أحد المبتعثين السعوديين، ذكراً كان أم أنثى منذ بدء برنامج الابتعاث. ولفت إلى أن ما تناقله بعضهم أخيراً بهذا الشأن لا يمت للصحة بصلة.
وقال: «إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة فعلى من أطلقها أن يُبلِّغ الجهات السعودية الرسمية في الولايات المتحدة باسم هذه الفتاة حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية معها، لكن الأمر في الحقيقة غير صحيح، وما هو إلا إشاعة من الإشاعات التي أُطلقت حول برنامج الابتعاث مسبقاً، فالمبتعث السعودي سواء أكان ذكراً أم أنثى يعرف ربه ودينه منذ أن ولد، وهذا هو ما يتربى عليه دائماً، وقد يقع بعض المبتعثين في مخالفات للأنظمة والقوانين، لكن الأمر لم يصل إلى مرحلة التحوّل من الديانة الإسلامية».
وأنشأ مغردون في موقع «تويتر» وسماً خاصاً حول الإشاعة، تباينت فيه آراؤهم حول الواقعة، فمنهم من رأى أن المشكلة لا تكمن في الابتعاث في حد ذاته، ولكن في عدم الالتزام بشروطه التي حددها بعض رجال العلم المعتبرين، داعين للزوجة بالهداية والعودة إلى رشدها، فيما رأى آخرون أن ما حدث ناقوس خطر، وأن من الأفضل منع الابتعاث أو وضع آليات تمنع المبتعثين والمبتعثات من التأثر بالثقافة الغربية. في حين استبعد آخرون صحة الحادثة، مؤكدين أنها تأتي ضمن أساليب محاربة البرنامج.
وقال: «إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة فعلى من أطلقها أن يُبلِّغ الجهات السعودية الرسمية في الولايات المتحدة باسم هذه الفتاة حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية معها، لكن الأمر في الحقيقة غير صحيح، وما هو إلا إشاعة من الإشاعات التي أُطلقت حول برنامج الابتعاث مسبقاً، فالمبتعث السعودي سواء أكان ذكراً أم أنثى يعرف ربه ودينه منذ أن ولد، وهذا هو ما يتربى عليه دائماً، وقد يقع بعض المبتعثين في مخالفات للأنظمة والقوانين، لكن الأمر لم يصل إلى مرحلة التحوّل من الديانة الإسلامية».
وأنشأ مغردون في موقع «تويتر» وسماً خاصاً حول الإشاعة، تباينت فيه آراؤهم حول الواقعة، فمنهم من رأى أن المشكلة لا تكمن في الابتعاث في حد ذاته، ولكن في عدم الالتزام بشروطه التي حددها بعض رجال العلم المعتبرين، داعين للزوجة بالهداية والعودة إلى رشدها، فيما رأى آخرون أن ما حدث ناقوس خطر، وأن من الأفضل منع الابتعاث أو وضع آليات تمنع المبتعثين والمبتعثات من التأثر بالثقافة الغربية. في حين استبعد آخرون صحة الحادثة، مؤكدين أنها تأتي ضمن أساليب محاربة البرنامج.