«الزراعة»: أعدمنا 6.5 مليون طائر في مشاريع الدواجن
إخبارية الحفير - متابعات:- قال الدكتور إبراهيم قاسم، نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، إن الوزارة أعدمت 6.5 مليون طائر في مشاريع دواجن محلية خلال العام الجاري، بعد اشتباه في إصابتها بأمراض خطيرة منها "النيوكاسل".
وذكر قاسم أن بعض تلك الطيور لا تستبعد إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، مضيفا "الوزارة من واجبها تطبيق كامل إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن ومتابعتها في حال ظهور أمراض قد تشكل خطورة على المشاريع".
وأوضح دور "الزراعة" في هذا الصدد، حيث تتدخل لمعالجة الوضع والتخلص من المنتجات التي يشتبه في تسببها في ظهور المرض، واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وقال نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية "إن الدواجن حساسة وإصابتها بالمرض كثيرة، وأبرز الأمراض المشتبه في إصابتها الدواجن المحلية النيوكاسل وإنفلونزا الطيور".
وأكد دور السعودية الريادي في مكافحة إنفلونزا الطيور حتى "أصبحت عدة دول عالمية تستشير الوزارة في الخطط المطبقة لمكافحة هذا المرض".
ووفقا لما قال الدكتور قاسم، فقد خالفت وزارة الزراعة ما لا يقل عن عشرة مشاريع دواجن لم تلتزم بإجراءات الأمن الوقائي خلال العام الجاري، وصدر بحقها عقوبات وغرامات مالية تراوح بين 50 و100 ألف ريال لكل مخالفة.
وأضاف "عقوبات عدم الالتزام بنظام الثروة الحيوانية مرتفعة وتصل إلى مليون ريال، ويجري تحديثها ومراجعتها بين فترة وأخرى من قبل لجنة النظر في عقوبات المشاريع".
وأرجع خسائر بعض مشاريع الدواجن إلى عدم التزام مسؤوليها بإجراءات وبرامج الأمن الوقائي، وقال "الإجراءات المعمول بها غير عالية، وهناك مشكلات في تخلص بعض المشاريع من نفايات الدواجن".
وأكد ضرورة تقيد مسؤولي المشاريع بجميع الإجراءات اللازمة، كالتخلص من نفايات الدواجن وتطبيق برامج التحصين الوقائي وبرامج نقل الدواجن بين مشروع وآخر، والتقيد بفترات الذبح.
جاء ذلك خلال رعاية المهندس وليد الخريجي وزير الزراعة في الرياض ورشة عمل "الأمن الوقائي في مشاريع الدواجن"، أمس.
وقال وزير الزراعة في ورشة العمل، "إن الوزارة تدرك الأهمية الاستراتيجية لصناعة الدواجن في توفير الأمن الغذائي، كونها من المنتجات الزراعية التي لا تتطلب احتياجات مائية عالية".
وأضاف أن "الأمن الوقائي لمشاريع الدواجن من أهم متطلبات الاستمرار في النجاح المكتسب، فالوقاية لا تعني فقط حماية الدواجن من خطر الإصابة بالأمراض الوافدة، بل الأهم من ذلك الحفاظ على الصحة العامة للإنسان وحمايته من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان".
واعتبر برامج الأمن الوقائي لمشاريع الدواجن "خط الدفاع الأول للحفاظ على هذه المشاريع من انتقال الأمراض إليها"، وأن المسببات المرضية التي تصيب الدواجن "من أخطر التحديات التي تواجه صناعة الدواجن".
وذكر المهندس الخريجي أن الوزارة تسهم بدور مهم في تنفيذ ومتابعة برامج الأمن الوقائي، واستصدرت موافقة سامية تقضي بإيقاف نقل الدجاج الحي بين مختلف مشاريع الدواجن في المملكة".
وقال "قامت الوزارة بتخصيص أكثر من مائة مراقب أمن وقائي موزعين على كافة الإدارات والفروع، يشرفون على 516 مشروعا في مختلف مناطق المملكة.. كما جهزت المختبرات البيطرية بأحدث أجهزة ومعدات التشخيص".
وأضاف "تقوم الوزارة بمتابعة الوضع الوبائي لأي مرض واتخاذ ما يلزم لمنع دخول الأمراض للمملكة ومكافحة أي بؤرة إصابة تقع، إضافة إلى تفعيل غرفة عمليات للطوارئ وتلقي المعلومات".
من جهته، قال المهندس سامي النحيط وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية خلال حفل افتتاح الورشة، "إن صناعة الدواجن من أهم القطاعات الحيوانية وأسرعها نموا في السعودية، بسبب الدعم الحكومي الموجه لها".
وأضاف "هذا التطور السريع لصناعة الدواجن مهدد من قبل بعض الأمراض الوبائية التي تفتك بالطيور وفي كثير من الأحيان تهدد صحة الإنسان".
وأكد سعي وزارة الزراعة لاتخاذ كافة تدابير حماية القطاع، مشيرا إلى دورها في تطبيق خطة مكافحة مرض إنفلونزا الطيور الذي أصاب أكثر من 70 دولة من دول العالم في السنوات العشر الماضية ومنها المملكة.
كما ذكر أن الوزارة تتعاون دوليا لتنفيذ عمليات الاستقصاء المرضي والترصد الوبائي لأمراض الطيور، من أجل اكتشاف أي بؤرة مرضية مبكرا والقضاء عليها ومنع انتقالها لأماكن أخرى، وتنفيذ إجراءات فرض الحظر على البلدان التي سجلت إصابات مرضية لمنع وصولها إلى المملكة.
وذكر قاسم أن بعض تلك الطيور لا تستبعد إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، مضيفا "الوزارة من واجبها تطبيق كامل إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن ومتابعتها في حال ظهور أمراض قد تشكل خطورة على المشاريع".
وأوضح دور "الزراعة" في هذا الصدد، حيث تتدخل لمعالجة الوضع والتخلص من المنتجات التي يشتبه في تسببها في ظهور المرض، واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وقال نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية "إن الدواجن حساسة وإصابتها بالمرض كثيرة، وأبرز الأمراض المشتبه في إصابتها الدواجن المحلية النيوكاسل وإنفلونزا الطيور".
وأكد دور السعودية الريادي في مكافحة إنفلونزا الطيور حتى "أصبحت عدة دول عالمية تستشير الوزارة في الخطط المطبقة لمكافحة هذا المرض".
ووفقا لما قال الدكتور قاسم، فقد خالفت وزارة الزراعة ما لا يقل عن عشرة مشاريع دواجن لم تلتزم بإجراءات الأمن الوقائي خلال العام الجاري، وصدر بحقها عقوبات وغرامات مالية تراوح بين 50 و100 ألف ريال لكل مخالفة.
وأضاف "عقوبات عدم الالتزام بنظام الثروة الحيوانية مرتفعة وتصل إلى مليون ريال، ويجري تحديثها ومراجعتها بين فترة وأخرى من قبل لجنة النظر في عقوبات المشاريع".
وأرجع خسائر بعض مشاريع الدواجن إلى عدم التزام مسؤوليها بإجراءات وبرامج الأمن الوقائي، وقال "الإجراءات المعمول بها غير عالية، وهناك مشكلات في تخلص بعض المشاريع من نفايات الدواجن".
وأكد ضرورة تقيد مسؤولي المشاريع بجميع الإجراءات اللازمة، كالتخلص من نفايات الدواجن وتطبيق برامج التحصين الوقائي وبرامج نقل الدواجن بين مشروع وآخر، والتقيد بفترات الذبح.
جاء ذلك خلال رعاية المهندس وليد الخريجي وزير الزراعة في الرياض ورشة عمل "الأمن الوقائي في مشاريع الدواجن"، أمس.
وقال وزير الزراعة في ورشة العمل، "إن الوزارة تدرك الأهمية الاستراتيجية لصناعة الدواجن في توفير الأمن الغذائي، كونها من المنتجات الزراعية التي لا تتطلب احتياجات مائية عالية".
وأضاف أن "الأمن الوقائي لمشاريع الدواجن من أهم متطلبات الاستمرار في النجاح المكتسب، فالوقاية لا تعني فقط حماية الدواجن من خطر الإصابة بالأمراض الوافدة، بل الأهم من ذلك الحفاظ على الصحة العامة للإنسان وحمايته من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان".
واعتبر برامج الأمن الوقائي لمشاريع الدواجن "خط الدفاع الأول للحفاظ على هذه المشاريع من انتقال الأمراض إليها"، وأن المسببات المرضية التي تصيب الدواجن "من أخطر التحديات التي تواجه صناعة الدواجن".
وذكر المهندس الخريجي أن الوزارة تسهم بدور مهم في تنفيذ ومتابعة برامج الأمن الوقائي، واستصدرت موافقة سامية تقضي بإيقاف نقل الدجاج الحي بين مختلف مشاريع الدواجن في المملكة".
وقال "قامت الوزارة بتخصيص أكثر من مائة مراقب أمن وقائي موزعين على كافة الإدارات والفروع، يشرفون على 516 مشروعا في مختلف مناطق المملكة.. كما جهزت المختبرات البيطرية بأحدث أجهزة ومعدات التشخيص".
وأضاف "تقوم الوزارة بمتابعة الوضع الوبائي لأي مرض واتخاذ ما يلزم لمنع دخول الأمراض للمملكة ومكافحة أي بؤرة إصابة تقع، إضافة إلى تفعيل غرفة عمليات للطوارئ وتلقي المعلومات".
من جهته، قال المهندس سامي النحيط وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية خلال حفل افتتاح الورشة، "إن صناعة الدواجن من أهم القطاعات الحيوانية وأسرعها نموا في السعودية، بسبب الدعم الحكومي الموجه لها".
وأضاف "هذا التطور السريع لصناعة الدواجن مهدد من قبل بعض الأمراض الوبائية التي تفتك بالطيور وفي كثير من الأحيان تهدد صحة الإنسان".
وأكد سعي وزارة الزراعة لاتخاذ كافة تدابير حماية القطاع، مشيرا إلى دورها في تطبيق خطة مكافحة مرض إنفلونزا الطيور الذي أصاب أكثر من 70 دولة من دول العالم في السنوات العشر الماضية ومنها المملكة.
كما ذكر أن الوزارة تتعاون دوليا لتنفيذ عمليات الاستقصاء المرضي والترصد الوبائي لأمراض الطيور، من أجل اكتشاف أي بؤرة مرضية مبكرا والقضاء عليها ومنع انتقالها لأماكن أخرى، وتنفيذ إجراءات فرض الحظر على البلدان التي سجلت إصابات مرضية لمنع وصولها إلى المملكة.