مقتل 5 سعوديين «دواعش»... وسادس من «جبهة النصرة»
إخبارية الحفير - متابعات:- < قتل خمسة سعوديين ينتسبون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال مواجهات متفرقة في سورية أخيراً. وأعلن التنظيم عن مقتل عناصره السعوديين، خلال الأسبوعين الماضي والجاري. وهم: أحمد الشمري، وبدر الشمري، ومشاري الرويس، ومحمد الرمالي، وريان المحيميد. فيما قضى سعودي سادس، من عناصر تنظيم «جبهة النصرة»، وهو فهد العمر، بعد مشاركته في عملية اقتحام في سورية.
إذ حصدت الاشتباكات المستمرة بين تنظيم «داعش» الإرهابي وقوات النظام السوري في محيط مطار دير الزور العسكري (شرق سورية)، شابين سعوديين آخرين. وأعلن «داعش» مقتل عنصريه بدر حبيب الشمري، وأحمد خلف الشمري، وينحدر الأخير من مدينة رفحا (شمال المملكة)، ويكنى بـ«أبو يحيى الشمالي». وقتل خلال مواجهات متفرقة وقعت مطلع الأسبوع الجاري في محيط مطار دير الزور.
وتناقلت مواقع إخبارية سورية أخباراً عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم «داعش»، في محيط مطار دير الزور العسكري الأحد الماضي، مشيرة إلى أن خمسة منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرقي المطار القريب من كتيبة الصواريخ. فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من طريق قوات النظام أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض، وانسحاب قوات النظام منه. كما قتل أربعة آخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء.
وفي عين العرب (كوباني)، قتل عنصر تنظيم «داعش» مشاري الرويس، بطلق ناري أول من أمس. وكان الرويس المكنى بـ«أبو خباب النجدي»، تقدم سرية للتنظيم لتفقد إحدى المناطق في عين العرب. بيد أنه أصيب خلال عودته بطلق ناري، ما أدى إلى مصرعه. وكان التنظيم جدد اشتباكاته وقتاله في مدينة عين العرب (شمال سورية) ضد وحدات حماية الشعب الكردي. فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التنظيم «نفذ هجوماً في محاولة لاستعادة السيطرة على مبنى المركز الثقافي وسط عين العرب». وأوضح المرصد أن «اشتباكات دارت بين التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي، التي سيطرت على المبنى، أسفرت عن مصرع مقاتلينِ على الأقل من التنظيم».
وأعلن التنظيم مقتل أحد قادته وهو محمد حمد الرمالي، وعنصره الشاب ريان المحيميد، متحفظاً على كيفية ومكان مقتلهما. فيما أكد زملاء المحيميد في التنظيم أنه «تزوج في سورية حديثاً»، ومحمد الرمالي (أبو مصعب الشمري) هو أحد القادة العسكريين في التنظيم، التحق بـ «داعش» بعد قتاله مع «النصرة» في مناطق سورية عدة. إذ شارك في معارك القلمون والقصير. وأوضح زملاؤه أنه كان «موظفاً في قطاع عسكري، قبل انضمامه إلى صفوف الإرهابيين في سورية».
إلى ذلك، لقي عنصر «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في سورية) فهد العمر، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي. وينحدر العمر الذي قتل متأثراً بجراحه بعد قيامه بعملية اقتحام، في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، من مدينة بريدة (منطقة القصيم، وسط المملكة)، ويكنى بـ«أبو عبدالله الجزراوي»، و«أبو مصعب القصيمي». فيما قتل أخوه الملقب بـ «حيدرة الجزراوي» في سورية قبل أشهر. وكانت «جبهة النصرة» شنت بالتعاون مع فصائل قتالية أخرى، هجوماً على محاور بلدتي نبل والزهراء. وعمدت «النصرة» إلى إدخال سلاح الانتحاريين لفتح ثغرات أمام مقاتليها، كي تتقدم إلى نقاطٍ قريبةٍ من البلدة بهدف السيطرة عليها.
إذ حصدت الاشتباكات المستمرة بين تنظيم «داعش» الإرهابي وقوات النظام السوري في محيط مطار دير الزور العسكري (شرق سورية)، شابين سعوديين آخرين. وأعلن «داعش» مقتل عنصريه بدر حبيب الشمري، وأحمد خلف الشمري، وينحدر الأخير من مدينة رفحا (شمال المملكة)، ويكنى بـ«أبو يحيى الشمالي». وقتل خلال مواجهات متفرقة وقعت مطلع الأسبوع الجاري في محيط مطار دير الزور.
وتناقلت مواقع إخبارية سورية أخباراً عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم «داعش»، في محيط مطار دير الزور العسكري الأحد الماضي، مشيرة إلى أن خمسة منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرقي المطار القريب من كتيبة الصواريخ. فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من طريق قوات النظام أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض، وانسحاب قوات النظام منه. كما قتل أربعة آخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء.
وفي عين العرب (كوباني)، قتل عنصر تنظيم «داعش» مشاري الرويس، بطلق ناري أول من أمس. وكان الرويس المكنى بـ«أبو خباب النجدي»، تقدم سرية للتنظيم لتفقد إحدى المناطق في عين العرب. بيد أنه أصيب خلال عودته بطلق ناري، ما أدى إلى مصرعه. وكان التنظيم جدد اشتباكاته وقتاله في مدينة عين العرب (شمال سورية) ضد وحدات حماية الشعب الكردي. فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التنظيم «نفذ هجوماً في محاولة لاستعادة السيطرة على مبنى المركز الثقافي وسط عين العرب». وأوضح المرصد أن «اشتباكات دارت بين التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي، التي سيطرت على المبنى، أسفرت عن مصرع مقاتلينِ على الأقل من التنظيم».
وأعلن التنظيم مقتل أحد قادته وهو محمد حمد الرمالي، وعنصره الشاب ريان المحيميد، متحفظاً على كيفية ومكان مقتلهما. فيما أكد زملاء المحيميد في التنظيم أنه «تزوج في سورية حديثاً»، ومحمد الرمالي (أبو مصعب الشمري) هو أحد القادة العسكريين في التنظيم، التحق بـ «داعش» بعد قتاله مع «النصرة» في مناطق سورية عدة. إذ شارك في معارك القلمون والقصير. وأوضح زملاؤه أنه كان «موظفاً في قطاع عسكري، قبل انضمامه إلى صفوف الإرهابيين في سورية».
إلى ذلك، لقي عنصر «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في سورية) فهد العمر، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي. وينحدر العمر الذي قتل متأثراً بجراحه بعد قيامه بعملية اقتحام، في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، من مدينة بريدة (منطقة القصيم، وسط المملكة)، ويكنى بـ«أبو عبدالله الجزراوي»، و«أبو مصعب القصيمي». فيما قتل أخوه الملقب بـ «حيدرة الجزراوي» في سورية قبل أشهر. وكانت «جبهة النصرة» شنت بالتعاون مع فصائل قتالية أخرى، هجوماً على محاور بلدتي نبل والزهراء. وعمدت «النصرة» إلى إدخال سلاح الانتحاريين لفتح ثغرات أمام مقاتليها، كي تتقدم إلى نقاطٍ قريبةٍ من البلدة بهدف السيطرة عليها.