«قطار الحرمين» يصل بحراً إلى «جدة» قادماً من برشلونة
إخبارية الحفير - متابعات:- < رست على ميناء جدة الإسلامي أمس أولى الشحنات والعربات من أجزاء قطار الحرمين السريع، قادمة من ميناء برشلونة الإسباني، مقر الشركة المصنعة للقطار، إذ يتكون من عربة قطار محرك رئيسة و13 مقطورة، إذ يضم ثلاث مقطورات للدرجة الأولى، و10 مقطورات مخصصة للدرجة الثانية، إضافة إلى مقطورة (كافتيريا) مخصصة للطعام.
وبحسب مصادر سيتم تخزين القطار في أرصفة ميناء جدة الإسلامي لأيام عدة في الميناء، لينتقل بعد ذلك مشحوناً بالبر إلى منطقة المدينة المنورة، لبدء الاختبارات الثابتة والمتحركة عليه، وذلك في الجزء المكتمل من المسار في المنطقة الشمالية من المشروع (رابغ - المدينة المنورة)، في غضون فترة تقدر بنحو ثلاثة أسابيع.
وأكدت المصادر أن تذاكر القطار وكلفة النقل الخاصة سيتم تحديدها ضمن لجنة محددة، تضم وزارة النقل، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لدراسة الأسعار الملائمة والمناسبة في المراحل الأولى من بدء المشروع، إضافة إلى وضع أسعار مناسبة ومخفضة لتذاكر السفر بين المدن، وبين مختلف المحطات، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى إلى نشر ثقافة استخدام القطار كوسيلة سفر وتنقل مناسبة، واستقطاب الشريحة الأكبر من المسافرين والمتنقلين من طريق القطار.
وبيّن أن مجموعات الائتلاف للشركات الإسبانية المصنعة للقطار ستتكفل ببيع التذاكر وتسويقها، إضافة إلى مهامها في مقاولة المرحلة الثانية من المشروع، موضحاً أن بيع التذاكر سيتم عبر طرق المنافذ المتاحة في محطات القطار من خلال أجهزة آلية توضع داخل المحطات، وكذلك في شبابيك مخصصة لبيع التذاكر من موظف مبيعات مباشر، إضافة إلى بيعها عبر الإنترنت.
وأضاف: «تبلغ كلفة تصنيع القطار في مرحلته الثانية سبعة بلايين دولار، إذ يتم تركيب قضبان القطار ومحطات الكهرباء واستكمال محطتي القطار بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، يتكون كل قطار منها من 13 مقطورة للركاب».
يذكر أن قطار الحرمين السريع يعد من أحدث القطارات السريعة وتتوافر فيه جميع وسائل السلامة وتم تنفيذه من 14 شركة منها 12 شركة إسبانية، وشركتان سعوديتان وتبلغ سرعته 300 كيلومتر في الساعة ويربط مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كلم مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ويمر على أربع محطات للركاب.
وبحسب مصادر سيتم تخزين القطار في أرصفة ميناء جدة الإسلامي لأيام عدة في الميناء، لينتقل بعد ذلك مشحوناً بالبر إلى منطقة المدينة المنورة، لبدء الاختبارات الثابتة والمتحركة عليه، وذلك في الجزء المكتمل من المسار في المنطقة الشمالية من المشروع (رابغ - المدينة المنورة)، في غضون فترة تقدر بنحو ثلاثة أسابيع.
وأكدت المصادر أن تذاكر القطار وكلفة النقل الخاصة سيتم تحديدها ضمن لجنة محددة، تضم وزارة النقل، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لدراسة الأسعار الملائمة والمناسبة في المراحل الأولى من بدء المشروع، إضافة إلى وضع أسعار مناسبة ومخفضة لتذاكر السفر بين المدن، وبين مختلف المحطات، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى إلى نشر ثقافة استخدام القطار كوسيلة سفر وتنقل مناسبة، واستقطاب الشريحة الأكبر من المسافرين والمتنقلين من طريق القطار.
وبيّن أن مجموعات الائتلاف للشركات الإسبانية المصنعة للقطار ستتكفل ببيع التذاكر وتسويقها، إضافة إلى مهامها في مقاولة المرحلة الثانية من المشروع، موضحاً أن بيع التذاكر سيتم عبر طرق المنافذ المتاحة في محطات القطار من خلال أجهزة آلية توضع داخل المحطات، وكذلك في شبابيك مخصصة لبيع التذاكر من موظف مبيعات مباشر، إضافة إلى بيعها عبر الإنترنت.
وأضاف: «تبلغ كلفة تصنيع القطار في مرحلته الثانية سبعة بلايين دولار، إذ يتم تركيب قضبان القطار ومحطات الكهرباء واستكمال محطتي القطار بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، يتكون كل قطار منها من 13 مقطورة للركاب».
يذكر أن قطار الحرمين السريع يعد من أحدث القطارات السريعة وتتوافر فيه جميع وسائل السلامة وتم تنفيذه من 14 شركة منها 12 شركة إسبانية، وشركتان سعوديتان وتبلغ سرعته 300 كيلومتر في الساعة ويربط مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كلم مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ويمر على أربع محطات للركاب.